فضيحة جديدة تلاحق الإمارات فى اليمن.. وأبو ظبي وراء الفوضى التي حلت به تحقيق جمعة الشوال
منذ 4 يوم
عدد القراءات: 2752
فبعدما تكشف للشعب المصري، مدى الدور الذي لعبته أبوظبي فى نشر الفوضى بمصر، بدعمها اللامحدود لوسائل إعلامية تابعة لها تعمل على إفشال أي نافذة ضوء للمصالحة واستقرار الدولة، فضلا عن سيطرتها بعقود احتكار على الكثير من مشروعات الدولة، وبعدما تكشفت فضيحة صناعتها اللواء خليفة حفتر فى ليبيا ليقود انقلابا على ثورة 17 فبراير وما أفرزته، وبعدما أكدت وقوفها بجانب نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، جاء الدور على اليمن، الذي بات- بحسب الأمم المتحدة- على شفا حرب أهلية، بسبب ما تلعبه أبوظبي فى هذا البلد، علما بأن سفير اليمن فى أبوظبي هو العقيد أحمد على عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمن الذي خلعته الثورة الشعبية قبل 4 أعوام، ما يضع علامات الاستفهام كثيرة!
معلومات مفاجئة
وقد نشر موقع يمني، ما قال إنها معلومات "مفاجئة وخطيرة تنشر لأول مرة"، كشف فيها كيفية إسقاط العاصمة صنعاء، وما فعلته الإمارات بالرئيس عبدربه هادي واليمن.
وأفاد موقع "يمن فويس"، الذي تقول أوساط إعلامية يمنية، إنه يتبع جلال هادى، نجل الرئيس المستقيل، أن مراقبين وسياسيين يرجحون أن الدور الكبير الذي لعبته أبوظبي في اليمن، كان السبب الرئيسي فيما وصلت إليه الأحداث الأخيرة في البلاد، والتي مكنت الحوثيين من السيطرة على البلاد والمعسكرات التابعة لها، بتحالف بين نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح (السفير اليمنى فى الإمارات) وجماعة الحوثي.
خلية من أبوظبي
وبحسب الموقع، فإنه في جلسة خاصة لم يحددها، تحدث مسؤول يمني رفيع حول الدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله، الذي كان يدير خلية موجهة من الإمارات لإسقاط الدولة اليمنية.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، قولها إن الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، حاول أكثر من مرة إجراء لقاءات مع مسؤولي الإمارات بوساطة دول خليجية أخرى لم يسمها، إلا أنه فشل في ذلك بسبب تعنت المسؤولين الإماراتيين وطرحهم شروطا تعجيزية.
وأضافت المصادر، أن "هادي" زار الإمارات لكنه لم يلق ترحيبا من قبل المسؤولين الإماراتيين، وأنه بعث برسائل إليهم عبر وزراء خارجيته، لكنهم أغلقوا الباب أمامه، ورغم ذلك فقد أبدى اهتمامه بأن تنجز اللجنة المكلفة بإعداد مسودة الدستور اليمني مهامها في الإمارات العربية المتحدة، واجتمع باللجنة قبل سفرها إلى الإمارات وأبلغهم بضرورة الاستفادة من تجربتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق