الجزائر: نرفض أي تدخل عسكري في ليبيا
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 768
أفادت الإذاعة الجزائرية، بأن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، طالب باحترام سيادة ليبيا وتعزيز مؤسساتها، مدينًا في الوقت ذاته كافة أشكال الإرهاب التي تستهدف مدنيين. وقال "لعمامرة"، في تصريحات صحفية عقب استقباله وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي محمد ابن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إن "الجزائر تدعو إلى احترام سيادة ليبيا وتعزيز المؤسسات الليبية بمصالحة وطنية، وتجدد إدانتها كافة أشكال الإرهاب". وأوضح أن بلاده ترفض من ناحية المبدأ أي تدخل أجنبي سياسي أو عسكري في ليبيا، وتدافع عن هذا الخيار، وتسعى إلى إقناع المجتمع الدولي بذلك، وتعتبر أن أي تدخل عسكري من شأنه أن يوجد مبررات للمجموعات المتطرفة. وأضاف لعمامرة: "أعتبر أن هذه التطورات الخطيرة في ليبيا تحثنا على أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تشجيع الليبيين على الحوار". وقال إن "العملية الإرهابية التي قام بها التنظيم الإرهابي المسمى داعش في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا، تدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود لتشجيع الليبيين على الحوار". وجدد الوزير الجزائري دعوة بلاده المجتمع الدولي إلى "تشجيع الليبيين على التعامل مع الجهود المبذولة، سواء من طرف الجزائر أو الأمم المتحدة وغيرها، من أجل إيقاف دوامة العنف، والوصول إلى الحل السلمي المنشود". من جهته أكد مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي دعم بلاده لجهود الجزائر من أجل حل الأزمة في ليبيا ومالي. وقال في تصريح للصحفيين عقب المقابلة، "لقد تحدثنا وناقشنا بعض القضايا السياسية، كما تم التأكيد خلال اللقاء أن قطر بلد داعم دائماً للجزائر الشقيقة". وأضاف أن اللقاء كان "فرصة للتطرق إلى جهود الجزائر الرامية لحل الأزمة الليبية والمالية، ولتأكيد دعم قطر لهذه الجهود". وتأتي تلك التصريحات بعد يوم من شن القوات المسلحة المصرية غارات جوية على مدينة "درنة" الليبية ردًا على إعلان تنظيم "داعش" فرع ليبيا، إعدام 21 مصريًا قبطيًا على سواحل مدينة طرابلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق