مفاجأة : إعلاميو السيسى يعترفون بتخلى الخليج عنه
منذ 3 دقيقة
عدد القراءات: 58
فى سابقة جديدة ينتهجها إعلام الانقلاب قالت جريدة الوفد الداعمة للانقلاب العسكرى ولسان حال حزب الوفد المهيمن عليه رجل الأعمال السيد البدوى أن الخليج العربى تخلى عن السيسى بالفعل وظهرت علامات ذالك فى أكثر من قرار إتخذته فى الفترة الأخيرة.
وأكدت الصحيفة وجود أزمة حقيقية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي كلها وليس قطر فقط وذلك بعد اتهام القاهرة للدوحة بدعم الارهاب والرد الخليجي الحاسم برفض ذلك.
وأشارت الصحيفة في سياق تقرير موسع تنشره بعددها غدا الجمعة إلى أن تصريحات المصادر الخليجية المقربة من دوائر صنع القرار تشير إلى أن هناك أزمة حقيقية بين مصر ودول الخليج، التي لم تقبل اتهامات مصر لقطر بدعم الإرهاب.
وأضافت أنه بالتالي فقد اقتربت ساعة الحسم في علاقة مصر بقطر من جهة، وربما علاقتها أيضاً بدول الخليج، وما إذا كانت قطر ستكون "الإسفين" بين مصر وحلفائها الاستراتيجيين.حسب وصف الجريدة
وأوضحت أن هناك الكثير من الأمور التي وقعت الاسبوع الماضي تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات المصرية الخليجية، وما إذا كان البيان الخليجي المدافع عن قطر بياناً "دبلوماسياً"، أم أنه ينذر بتحول في العلاقات بين مصر وحلفائها في الخليج خاصة السعودية والإمارات والبحرين والكويت، مع الأخذ في الاعتبار أن الإمارات أعلنت دعمها لمصر بعد الغارات التي شنتها على داعش في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات- والذي يتردد على نطاق واسع أنه أحد المستشارين السياسيين لولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد - قوله إن مصر لم تكن موفقة في اتهام قطر بدعم الإرهاب دون دليل واضح.
وأشار عبدالله، إلى أن رد مجلس التعاون الخليجي كان سريعاً على غير المعتاد وبمنتهى الحسم، لأن دول الخليج لا يمكن أن تقبل اتهام دولة عضو فيها بدعم الإرهاب دون سند قوي.
واعتبر عبدالله أن التصعيد بين مصر ودول الخليج لا يصب في صالح أحد في تلك المرحلة الدقيقة، وأعرب عن أمله في أن تنتهي تلك الأزمة سريعاً بعد تدخل عواصم عربية مثل الرياض وأبوظبي لتهدئة الموقف.
من جانبه اعترف الكاتب الكويتي أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، بصعوبة الموقف حالياً بين دول الخليج ومصر فيما يتعلق بالملف القطري.
وقال الجار الله في تغريدة له على موقع تويتر: هناك اختلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر حول قطر.. الله يكون في العون.
وفي نفس السياق، قال جمال خاشقجي، مدير قناة "العرب" الإخبارية والتي يملكها الأمير الوليد بن طلال، إن إرسال أسلحة إلى ليبيا لن يساهم في حلّ الأزمة الليبية.
واعتبر خاشقجي، الصحفي المقرب من الأسرة الحاكمة السعودية، رفع حظر الأسلحة عن ليبيا، بأنه سيكون "خطأ، وسيزيد الأمور اشتعالاً"، وذلك في إشارة واضحة بأن دول الخليج لا ترغب في حل عسكري للأزمة الليبية، وهو نفس الموقف الذي أبدته الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الغربية.
واعتبرت الصحيفة هذه التصريحات من الثلاثة مؤشر على مواقف دولهم من الازمة الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق