بالأدلة.. مصادر: السيسى كان يجهز لدخول ليبيا من قبل ذبح المصريين و"نفط حفتر" هو كلمة السر
منذ 22 ساعة
عدد القراءات: 5169
في واقعة جديدة من نوعها على الشارع السياسي المصري وليست بالغربية على واقع الانقلاب ورجاله بعد تسريب أكثر من وثيقة ومكالمات صوتية بين قادة الانقلاب تبين مدى الطمع والجشع الذي لم يتوقف عند المصريين بل امتد إلى الدول الشقيقة التي تبني رغبتها حسب رغبة الشعب المصري والإسلامي ككل .
فحسب ما ورد إلينا من موقع "أسرار عربية" الذي تناول منذ عدة أيام أي قبل إعدام الرهائن الأقباط على يد "تنظيم الدولة الإسلامية" فقد عرض الموقع معلومات غاية في الخطورة ومن أكثر من جهة بأن قوات الجيش المصري التي يقودها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تتأهب لشن عدوان يستهدف الأراضي الليبية، وتحديدًا المواقع النفطية في شرقي البلاد، وذلك تحت ستار وذريعة "مكافحة الإرهاب".
وأكد مراسل صحفي يعمل بالقرب من الحدود المصرية الليبية في اتصال مع الصحيفة أن قوات مصرية تتحرك منذ عدة أيام بصورة غير طبيعية بالقرب من المناطق الحدودية، وهو ما يثير القلق في أوساط السكان على الجانبين، خاصة مع تصاعد وتيرة الحديث في مصر عن أن ليبيا هي أحد مصادر الإرهاب في مصر، وهي واحدة من مصادر الأسلحة التي يتم تهريبها إلى مصر.
ويقول المصدر إن السكان الليبيين القريبين من الحدود مع مصر بدؤوا التعامل مع الأوضاع على أنهم مقبلون على حرب؛ حيث بدأت الكثير من العائلات عمليات تخزين للطعام والشراب، فيما فضل الكثيرون مغادرة المناطق القريبة من الحدود بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا في حال توغلت القوات العسكرية المصرية أو شنت الطائرات المصرية غارات جوية.
وتسود التوقعات في ليبيا أن زيارة رئيس الوزراء الليبي إلى القاهرة ولقائه السيسي قبل أيام تصب هي الأخرى في نفس الاتجاه؛ حيث أن الظاهر أن القلق من خوض الجيش المصري مغامرة عسكرية في ليبيا امتد إلى أروقة صنع القرار في طرابلس، وهو ما دفع زيدان لزيارة القاهرة.
وتأتي هذه المعلومات بعد أيام قليلة على المفاجأة التي خرج بها الإعلامي المصري المعروف بقربه من المخابرات الحربية، توفيق عكاشة؛ حيث قال بالحرف الواحد إن "الجيش المصري سوف يدك المناطق الشرقية من ليبيا بدءًا من الحدود وحتى بنغازي"، وأشار إلى أن الحرب "قادمة لا محالة، لكن توقيتها لا يعلمه إلا الله".
ومن المعروف أن الإعلامي عكاشة يبث يوميًّا رسائل سياسية متعمدة عبر برنامجه المسائي، وغالبًا ما تكون قد أمليت عليه من المخابرات الحربية، أو من الشؤون المعنوية للجيش، وهو واحد من أبرز رموز الفلول في مصر، وأحد المقربين من جهاز أمن الدولة الذي كان يعمل زمن مبارك، وأحد المقربين حاليا من الفريق السيسي الذي يحكم البلاد.
فحسب ما ورد إلينا من موقع "أسرار عربية" الذي تناول منذ عدة أيام أي قبل إعدام الرهائن الأقباط على يد "تنظيم الدولة الإسلامية" فقد عرض الموقع معلومات غاية في الخطورة ومن أكثر من جهة بأن قوات الجيش المصري التي يقودها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تتأهب لشن عدوان يستهدف الأراضي الليبية، وتحديدًا المواقع النفطية في شرقي البلاد، وذلك تحت ستار وذريعة "مكافحة الإرهاب".
وأكد مراسل صحفي يعمل بالقرب من الحدود المصرية الليبية في اتصال مع الصحيفة أن قوات مصرية تتحرك منذ عدة أيام بصورة غير طبيعية بالقرب من المناطق الحدودية، وهو ما يثير القلق في أوساط السكان على الجانبين، خاصة مع تصاعد وتيرة الحديث في مصر عن أن ليبيا هي أحد مصادر الإرهاب في مصر، وهي واحدة من مصادر الأسلحة التي يتم تهريبها إلى مصر.
ويقول المصدر إن السكان الليبيين القريبين من الحدود مع مصر بدؤوا التعامل مع الأوضاع على أنهم مقبلون على حرب؛ حيث بدأت الكثير من العائلات عمليات تخزين للطعام والشراب، فيما فضل الكثيرون مغادرة المناطق القريبة من الحدود بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا في حال توغلت القوات العسكرية المصرية أو شنت الطائرات المصرية غارات جوية.
وتسود التوقعات في ليبيا أن زيارة رئيس الوزراء الليبي إلى القاهرة ولقائه السيسي قبل أيام تصب هي الأخرى في نفس الاتجاه؛ حيث أن الظاهر أن القلق من خوض الجيش المصري مغامرة عسكرية في ليبيا امتد إلى أروقة صنع القرار في طرابلس، وهو ما دفع زيدان لزيارة القاهرة.
وتأتي هذه المعلومات بعد أيام قليلة على المفاجأة التي خرج بها الإعلامي المصري المعروف بقربه من المخابرات الحربية، توفيق عكاشة؛ حيث قال بالحرف الواحد إن "الجيش المصري سوف يدك المناطق الشرقية من ليبيا بدءًا من الحدود وحتى بنغازي"، وأشار إلى أن الحرب "قادمة لا محالة، لكن توقيتها لا يعلمه إلا الله".
ومن المعروف أن الإعلامي عكاشة يبث يوميًّا رسائل سياسية متعمدة عبر برنامجه المسائي، وغالبًا ما تكون قد أمليت عليه من المخابرات الحربية، أو من الشؤون المعنوية للجيش، وهو واحد من أبرز رموز الفلول في مصر، وأحد المقربين من جهاز أمن الدولة الذي كان يعمل زمن مبارك، وأحد المقربين حاليا من الفريق السيسي الذي يحكم البلاد.
وأبدى محلل اقتصادي ليبي تخوفه من أن يكون النظام الانقلابى بقيادة عبدالفتاح السيسى عازم على مهاجمة ليبيا طمعًا في آبارها البترولية المنتشرة في شرقي البلاد، وذلك لحل أزمته الاقتصادية، وبعد أن تخلت عنه الدول الخليجية ولم تفِ بوعودها بأن تدفع أموالاً طائلة له.
وأشار المحلل الذي طلب عدم نشر اسمه الى أن الثروة النفطية الليبية موجودة بشكل شبه كامل في شرقي البلاد، وهو ما يمكن أن يسيل لعاب السيسي ونظامه الجديد من أجل حل أزمتهم على حساب هذا النفط، مشيرًا إلى أن إنتاج ليبيا من النفط في الوقت الراهن يتجاوز المليون برميل يومياً.
وأشار المحلل الذي طلب عدم نشر اسمه الى أن الثروة النفطية الليبية موجودة بشكل شبه كامل في شرقي البلاد، وهو ما يمكن أن يسيل لعاب السيسي ونظامه الجديد من أجل حل أزمتهم على حساب هذا النفط، مشيرًا إلى أن إنتاج ليبيا من النفط في الوقت الراهن يتجاوز المليون برميل يومياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق