«أمريكان انتريست»: الفوضى عمت الشرق الأوسط بسبب الانقلاب في مصر.. والسعودية جزء مهم من الصراع
منذ 3 يوم
عدد القراءات: 6115
ذكرت دورية أمريكان انتريست أن الفوضى تعم الشرق الأوسط، والعجيب الذي يتسبب في هذه الفوضى هم العرب أنفسهم وعلى رأسهم السعودية، وقالت دورية "أمريكان انتريست" إن مساعدة السعوديين للجيش المصري في الانقلاب على الرئيس "محمد مرسي"، سببت لسياسة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في الشرق الأوسط حالة من الفوضى الشاملة.
وضعت الدورية الأمريكية، السعودية بين أقوى 7 دول في العالم، وذلك في بحوث سنوية درجت على إعدادها كل عام عن أقوى الدول في العالم لاعتبارات اقتصادية وسياسية، وتم اختيار السعودية مطلع هذا العام ضمن هذه القوى.
ودورية "أمريكان انتريست" تأسست عام 2005 على أيدي مجموعة من أهم المفكرين الأمريكيين، ومنهم رئيس مجلس إدارتها "فرانسيس فوكوياما"، صاحب نظرية "نهاية التاريخ".
وفي قائمتها لأقوى 7 دول، وضعت الدورية الولايات المتحدة في المرتبة الأولى. وبدلا عن روسيا في المرتبة الثانية، وضعت ألمانيا، ثم الصين، فاليابان، ثم روسيا، قبل الهند، ثم السعودية.
"وولتر ميد"، رئيس تحرير الدورية كتب قائلا: "مع عام من المشكلات في مختلف أنحاء العالم، بداية من (إيبولا) في غرب أفريقيا، وغزو روسيا لأوكرانيا، ومفاجآت (داعش) التي تدعو للتقزز، ينظر العالم لعام جديد (2015)".
وأضاف قائلا: "ونحن في محاولة لمعرفة ما سيأتي به، نريد أن نخطو خطوة إلى الوراء من عناوين الأخبار، ونسأل ما القوى العالمية الحقيقية؟".
وأضافت الدورية: "لا تقاس هذه القوة بالأسلحة النووية إذن، ستظل روسيا قوة عظمى كما كانت في عهد الاتحاد السوفياتي، ولكن، ليس سهلا تحويل القدرة على تدمير العالم إلى قدرة للحصول على اعتراف العالم بضم شبه جزيرة القرم".
وقالت الدورية: "مقياس هذا التصنيف هو القدرة على التأثير على منطقة معينة، وأيضًا على العالم، في نفس الوقت"، غير أنها استدركت قائلة: "لا يعكس هذا التصنيف قوة الدول الخمس في مجلس الأمن التي تملك قوة الفيتو، ولا يعكس قوة الشركات متعددة الجنسيات".
وعن السعودية، كتبت الدورية "كان عام 2014 هو العام الثاني على التوالي الذي تهز فيه السعودية العالم. في عام 2013 ساعد السعوديون الجيش المصري في الإطاحة بحكومة مرسي، في خطوة سببت لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط حالة من الفوضى الشاملة".
"وفي عام 2014 هندس السعوديون انهيار سعر النفط، الذي قلب السياسة الدولية رأسا على عقب"، وأضافت: "تكشف الدول المهمة عن نفسها في إنجاز أشياء هامة. وتوجد دول كثيرة ذات كثافة سكانية أكبر، وقوات عسكرية أكثر قوة، وأسس تكنولوجية أكثر تطورًا. لكن استطاعت السعودية تحقيق ثورة في التوازن الجيوسياسي، وفي إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي".
وكتبت الدورية في النهاية "والسعودية.. هي منتجة النفط الأولى التي تقدر على أرجحة العالم، وتغيير مسار الاقتصاد الدولي، وقلب ميزانيات عشرات الدول، وهي القوة الأيديولوجية الرائدة في العالم الإسلامي، وزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي السني في الصراع الديني في الشرق الأوسط، تستحق المملكة العربية السعودية مكانا على طاولة الكبار السبع في العالم اليوم".
وضعت الدورية الأمريكية، السعودية بين أقوى 7 دول في العالم، وذلك في بحوث سنوية درجت على إعدادها كل عام عن أقوى الدول في العالم لاعتبارات اقتصادية وسياسية، وتم اختيار السعودية مطلع هذا العام ضمن هذه القوى.
ودورية "أمريكان انتريست" تأسست عام 2005 على أيدي مجموعة من أهم المفكرين الأمريكيين، ومنهم رئيس مجلس إدارتها "فرانسيس فوكوياما"، صاحب نظرية "نهاية التاريخ".
وفي قائمتها لأقوى 7 دول، وضعت الدورية الولايات المتحدة في المرتبة الأولى. وبدلا عن روسيا في المرتبة الثانية، وضعت ألمانيا، ثم الصين، فاليابان، ثم روسيا، قبل الهند، ثم السعودية.
"وولتر ميد"، رئيس تحرير الدورية كتب قائلا: "مع عام من المشكلات في مختلف أنحاء العالم، بداية من (إيبولا) في غرب أفريقيا، وغزو روسيا لأوكرانيا، ومفاجآت (داعش) التي تدعو للتقزز، ينظر العالم لعام جديد (2015)".
وأضاف قائلا: "ونحن في محاولة لمعرفة ما سيأتي به، نريد أن نخطو خطوة إلى الوراء من عناوين الأخبار، ونسأل ما القوى العالمية الحقيقية؟".
وأضافت الدورية: "لا تقاس هذه القوة بالأسلحة النووية إذن، ستظل روسيا قوة عظمى كما كانت في عهد الاتحاد السوفياتي، ولكن، ليس سهلا تحويل القدرة على تدمير العالم إلى قدرة للحصول على اعتراف العالم بضم شبه جزيرة القرم".
وقالت الدورية: "مقياس هذا التصنيف هو القدرة على التأثير على منطقة معينة، وأيضًا على العالم، في نفس الوقت"، غير أنها استدركت قائلة: "لا يعكس هذا التصنيف قوة الدول الخمس في مجلس الأمن التي تملك قوة الفيتو، ولا يعكس قوة الشركات متعددة الجنسيات".
وعن السعودية، كتبت الدورية "كان عام 2014 هو العام الثاني على التوالي الذي تهز فيه السعودية العالم. في عام 2013 ساعد السعوديون الجيش المصري في الإطاحة بحكومة مرسي، في خطوة سببت لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط حالة من الفوضى الشاملة".
"وفي عام 2014 هندس السعوديون انهيار سعر النفط، الذي قلب السياسة الدولية رأسا على عقب"، وأضافت: "تكشف الدول المهمة عن نفسها في إنجاز أشياء هامة. وتوجد دول كثيرة ذات كثافة سكانية أكبر، وقوات عسكرية أكثر قوة، وأسس تكنولوجية أكثر تطورًا. لكن استطاعت السعودية تحقيق ثورة في التوازن الجيوسياسي، وفي إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي".
وكتبت الدورية في النهاية "والسعودية.. هي منتجة النفط الأولى التي تقدر على أرجحة العالم، وتغيير مسار الاقتصاد الدولي، وقلب ميزانيات عشرات الدول، وهي القوة الأيديولوجية الرائدة في العالم الإسلامي، وزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي السني في الصراع الديني في الشرق الأوسط، تستحق المملكة العربية السعودية مكانا على طاولة الكبار السبع في العالم اليوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق