الفضيحة الكبري التي ظهرت بعد خطب الوفود المشاركة بمؤتمر شرم الشيخ
منذ يوم
عدد القراءات: 11945
كتب: نصر العشماوي
كشفت الخطابات المتوالية التي ألقاها جموع الممثلين عن بلادهم عن الفضيحة الكبرى التي تبرهن عن ماهية هذا المؤتمر الاقتصادي المزعوم، أنه للاستثمار الدولي في مصر وقد عكست خطابات الوفود أن هذا وهم كبير.
فبعد الضجيج الإعلامي الذي ظهر بأنه بلا طحين حقيقي ظهرت الحقيقة المخزية والفضيحة المدوية.. فكيف يكون هذا المؤتمر المزعوم أنه مؤتمر اقتصادي عالمي للاستثمار في مصر، ولا يتم الإعلان فيها من جانب أي دولة مشاركة عن مشروع واحد؟!
أي فضيحة بعد هذه الفضيحة؟!
مؤتمر كبير يتم الإعداد له لشهور متوالية ولا يتم الإعلان فيه عن مشروع استثماري واحد؟!
80 دولة مشاركة على حسب زعم الإعلام المصري الذي بشر المصريون بانتهاء مشكلة البطالة، وأن هناك ألف مشروع كبير على الأقل سيتم الإعلان عنها في افتتاح المؤتمر فإذا بالجبل يتمخض ولا يلد إلا فضيحة بعد أخرى!!
فما بين فضيحة عدم وجود أي مشروع استثماري يعبر عن جدوى هذا الحشد في شرم الشيخ، وفضيحة هز سمعة مصر، وإظهارها علي أنها دولة بتشحت بعد خطب وفود الكويت والإمارات والسعودية!!
فخبرني بالله عليك كيف تدعو دولة للاستثمار واقتصادها منهار بهذا الشكل، ولم تستطع إقامة مشروع واحد بعد أن فضحت الإمارات مصر، وقالت إنها أعطت مصر أربعة عشر مليار دولار، وأظهر ربما بغير قصد محمد بن زايد أمير دبي الانقلاب علي حقيقته بإهدار الأموال الإماراتية.
لقد ثبت أن هذا المؤتمر ما هو إلا (لمة) أمريكية لمحاولة ترسيخ الانقلاب في مصر وتلميع قائد الانقلاب دون أن تكون هناك أي نتائج على الأرض، وأنت عارف العرب بقى يموتوا في الهيصة وخاصة في شرم، وهم في كل الأحوال كانوا سيمنحون السيسي الأموال ولو بضغط أمريكي.
كشفت الخطابات المتوالية التي ألقاها جموع الممثلين عن بلادهم عن الفضيحة الكبرى التي تبرهن عن ماهية هذا المؤتمر الاقتصادي المزعوم، أنه للاستثمار الدولي في مصر وقد عكست خطابات الوفود أن هذا وهم كبير.
فبعد الضجيج الإعلامي الذي ظهر بأنه بلا طحين حقيقي ظهرت الحقيقة المخزية والفضيحة المدوية.. فكيف يكون هذا المؤتمر المزعوم أنه مؤتمر اقتصادي عالمي للاستثمار في مصر، ولا يتم الإعلان فيها من جانب أي دولة مشاركة عن مشروع واحد؟!
أي فضيحة بعد هذه الفضيحة؟!
مؤتمر كبير يتم الإعداد له لشهور متوالية ولا يتم الإعلان فيه عن مشروع استثماري واحد؟!
80 دولة مشاركة على حسب زعم الإعلام المصري الذي بشر المصريون بانتهاء مشكلة البطالة، وأن هناك ألف مشروع كبير على الأقل سيتم الإعلان عنها في افتتاح المؤتمر فإذا بالجبل يتمخض ولا يلد إلا فضيحة بعد أخرى!!
فما بين فضيحة عدم وجود أي مشروع استثماري يعبر عن جدوى هذا الحشد في شرم الشيخ، وفضيحة هز سمعة مصر، وإظهارها علي أنها دولة بتشحت بعد خطب وفود الكويت والإمارات والسعودية!!
فخبرني بالله عليك كيف تدعو دولة للاستثمار واقتصادها منهار بهذا الشكل، ولم تستطع إقامة مشروع واحد بعد أن فضحت الإمارات مصر، وقالت إنها أعطت مصر أربعة عشر مليار دولار، وأظهر ربما بغير قصد محمد بن زايد أمير دبي الانقلاب علي حقيقته بإهدار الأموال الإماراتية.
لقد ثبت أن هذا المؤتمر ما هو إلا (لمة) أمريكية لمحاولة ترسيخ الانقلاب في مصر وتلميع قائد الانقلاب دون أن تكون هناك أي نتائج على الأرض، وأنت عارف العرب بقى يموتوا في الهيصة وخاصة في شرم، وهم في كل الأحوال كانوا سيمنحون السيسي الأموال ولو بضغط أمريكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق