فضيحة.. رئيس الوزراء الإثيوبي يكشف زيف وثيقة سد النهضة برعاية السيسي والبشير تحقيق جمعة الشوال
منذ 29 دقيقة
عدد القراءات: 350
كتب: نصر العشماوي
الكلمات المترنحة والعبارات الغوغائية وسذاجة الألفاظ وبلاهة المعني والمحتوي؛ لا يمكن أن يسمي وثيقة اتفاق، أو إعلانا لأي مباديء بشأن جريمة بناء سد النهضة الإثيوبي، فهي جريمة بكل المقاييس وتمزيقا عمليا لكل المعاهدات السابقة بين مصر وإثيوبيا، والتي كان آخرها في عام 1993حينما اتفق الطرفان المصري والإثيوبي في اتفاق موقع بين الطرفين علي أن يستمر العمل بكل الاتفاقيات القديمة بخصوص حصة مصر في مياه نهر النيل، أما ما سمي اليوم باتفاق إعلان المباديء فهي اتفاقية لا تساوي الحبر الذي كتب بها، وهي مجرد تزييف للواقع، ومجرد ألعاب سياسية بهلوانية في موضع الجد لا الهزل، فلن تفيد النحنحة والسهوكة ها هنا ولن تجدي مع المصير المنتظر لو تم استكمال بناء سد النهضة ولم يتوقف فورا الآن.
وثيقة الزيف يكشفها رئيس الوزراء الإثيوبي نفسه:
الطرف الإثيوبي لا يحتاج أكثر من الوقت حتي ينتهي من استكمال الجريمة الأمريكية الإسرائيلية التي تتم علي أراضيه باستكمال بناء سد النهضة الممول من أمريكا وإسرائيل ماديا وبشريا، لذلك وافق الطرف الإثيوبي علي الحضور إلي السودان لإجراء مباحثات سياسية لا تقدم ولا تؤخر من الواقع شيئا، ووافق كذلك علي التوقيع علي الوثيقة الهلامية التي تحتشد فيها الكلمات السياسية من نوعية التعاون والإخوة والترابط المشترك وإفريقيا أمنا، وهذا الكلام السياسي البحت الذي لا يقال إلا في مصاطب السياسة؛ ولا يصلح أن يقال أو يكتب إلا في مباريات لكرة القدم وليس في مصائر الأمم، والدليل أنه اتفاق بلا معني وأنه مجرد كلام أجوف لا قيمة له أن الوثيقة لم تنص علي التوقف عن استكمال بناء السد حتي يتم استكمال المباحثات حول ما أطلقوا عليه إعلان المباديء، وأنا أتساءل أين هذه المباديء أصلا والسد يتم بناؤه علي قدم وساق.
والمتابع لكلمات الأطراف الثلاثة السيسي والبشير وديسالين سيكتشف أن الوثيقة ماهي إلا كلام فارغ خال من أي مضمون عملي يؤدي لشيء إيجابي، وقد كشف ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي نفسه ذلك في كلمته التي أكدت نسف حتي تلك الوثيقة التي لا تحمل سوي الزيف والهراءات الخائبة، وأنها مجرد كلام سياسي علي سذاجته وعدم وجود أرضية له أنه سرعان ما يذوب حينما أكد في كلمته أن إثيوبيا مستمرة في بناء سد النهضة العظيم علي حد وصفه قائلا بالنص:
إن سد النهضة العظيم لن يحقق مصالح إثيوبيا وحدها بل سيحقق مصالح مصر والسودان ولن يسبب أي أضرار للدول الثلاث.
يعني سيادته يقول لنا أن السد سيتم بناؤه سيتم بناؤه والعمل مستمر به ويري أنه خيرا علي الجميع!!
فليقل لي إذن أي عبقري منهم: لماذا حضر هؤلاء أصلا؛ وأي وثيقة يتحدثون عنها إذن؟!
وكيف تصل مصر إلي هذا المنحدر المزري، ولا تجلس للتفاوض علي وقف بناء السد وتجلس لتوقيع اتفاقية سيتم بها استكمال بناء السد القاتل والجريمة الكبري في حق مصر والسودان.
وسوف نورد تقارير تالية علمية بحتة لجموع المصريين تكشف المفاجآت القاتلة لبناء هذا السد غير أضراره المهولة المؤكدة وكيف أن بناء السد يقوم علي أساس سياسي بحت، وليس فيه أي مصلحة ولا حتي لإثيوبيا ذاتها، والغرض الوحيد منه هو وضع مصر تحت المقصلة الصهيونية.
الكلمات المترنحة والعبارات الغوغائية وسذاجة الألفاظ وبلاهة المعني والمحتوي؛ لا يمكن أن يسمي وثيقة اتفاق، أو إعلانا لأي مباديء بشأن جريمة بناء سد النهضة الإثيوبي، فهي جريمة بكل المقاييس وتمزيقا عمليا لكل المعاهدات السابقة بين مصر وإثيوبيا، والتي كان آخرها في عام 1993حينما اتفق الطرفان المصري والإثيوبي في اتفاق موقع بين الطرفين علي أن يستمر العمل بكل الاتفاقيات القديمة بخصوص حصة مصر في مياه نهر النيل، أما ما سمي اليوم باتفاق إعلان المباديء فهي اتفاقية لا تساوي الحبر الذي كتب بها، وهي مجرد تزييف للواقع، ومجرد ألعاب سياسية بهلوانية في موضع الجد لا الهزل، فلن تفيد النحنحة والسهوكة ها هنا ولن تجدي مع المصير المنتظر لو تم استكمال بناء سد النهضة ولم يتوقف فورا الآن.
وثيقة الزيف يكشفها رئيس الوزراء الإثيوبي نفسه:
الطرف الإثيوبي لا يحتاج أكثر من الوقت حتي ينتهي من استكمال الجريمة الأمريكية الإسرائيلية التي تتم علي أراضيه باستكمال بناء سد النهضة الممول من أمريكا وإسرائيل ماديا وبشريا، لذلك وافق الطرف الإثيوبي علي الحضور إلي السودان لإجراء مباحثات سياسية لا تقدم ولا تؤخر من الواقع شيئا، ووافق كذلك علي التوقيع علي الوثيقة الهلامية التي تحتشد فيها الكلمات السياسية من نوعية التعاون والإخوة والترابط المشترك وإفريقيا أمنا، وهذا الكلام السياسي البحت الذي لا يقال إلا في مصاطب السياسة؛ ولا يصلح أن يقال أو يكتب إلا في مباريات لكرة القدم وليس في مصائر الأمم، والدليل أنه اتفاق بلا معني وأنه مجرد كلام أجوف لا قيمة له أن الوثيقة لم تنص علي التوقف عن استكمال بناء السد حتي يتم استكمال المباحثات حول ما أطلقوا عليه إعلان المباديء، وأنا أتساءل أين هذه المباديء أصلا والسد يتم بناؤه علي قدم وساق.
والمتابع لكلمات الأطراف الثلاثة السيسي والبشير وديسالين سيكتشف أن الوثيقة ماهي إلا كلام فارغ خال من أي مضمون عملي يؤدي لشيء إيجابي، وقد كشف ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي نفسه ذلك في كلمته التي أكدت نسف حتي تلك الوثيقة التي لا تحمل سوي الزيف والهراءات الخائبة، وأنها مجرد كلام سياسي علي سذاجته وعدم وجود أرضية له أنه سرعان ما يذوب حينما أكد في كلمته أن إثيوبيا مستمرة في بناء سد النهضة العظيم علي حد وصفه قائلا بالنص:
إن سد النهضة العظيم لن يحقق مصالح إثيوبيا وحدها بل سيحقق مصالح مصر والسودان ولن يسبب أي أضرار للدول الثلاث.
يعني سيادته يقول لنا أن السد سيتم بناؤه سيتم بناؤه والعمل مستمر به ويري أنه خيرا علي الجميع!!
فليقل لي إذن أي عبقري منهم: لماذا حضر هؤلاء أصلا؛ وأي وثيقة يتحدثون عنها إذن؟!
وكيف تصل مصر إلي هذا المنحدر المزري، ولا تجلس للتفاوض علي وقف بناء السد وتجلس لتوقيع اتفاقية سيتم بها استكمال بناء السد القاتل والجريمة الكبري في حق مصر والسودان.
وسوف نورد تقارير تالية علمية بحتة لجموع المصريين تكشف المفاجآت القاتلة لبناء هذا السد غير أضراره المهولة المؤكدة وكيف أن بناء السد يقوم علي أساس سياسي بحت، وليس فيه أي مصلحة ولا حتي لإثيوبيا ذاتها، والغرض الوحيد منه هو وضع مصر تحت المقصلة الصهيونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق