"محمد محسوب": إما إننا أمام سلطة متآمرة على شعبها أو أمام سلطة فاشله حتى النخاع
منذ 16 دقيقة
عدد القراءات: 136
قال الدكتور محمد محسوب القيادي بحزب الوسط ووزير العدالة الانتقالية السابق بحكومة "هشام قنديل" عبر حسابة الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك " أن الحكومات الديكتاتورية تخيف بعضًا من الشعب بزرع القنابل وملء الشاشات بالحديث عن الإرهاب.مضيفًا فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ليُنْسَى ضحايا آخرون يسقطون إما بيد سلطة القمع علانية - كما في مجزرة نادي الدفاع الجوي أو بإهمالها كما في أتوبيس الشروق أو بسوء إدارتها كما في سيناء".
واستكمل: "لكنها لا تدري أن أسلوبها الغبي يستفز عقولا أكثر تكتشف أن من غير الطبيعي أن تمتلك سلطة كل هذا القدر من القمع ولا يمكنها أن تمنع قنابل تافهة لا تؤثر إلا بمنح تلك السلطة مبررات لهمجيتها.. ويصل كل عاقل إلى مسلمة بسيطة وهي: إما إننا أمام سلطة متآمرة على شعبها أو أمام سلطة فاشلة حتى النخاع".
وواصل: "وفي الحالتين لا يختلف عاقلان على ضرورة أن ترحل.. وفي النهاية بعد أن تجرب كل وسائل الإلهاء والقمع والتسويف وإعطاء الآمال الكاذبة.. ترحل لتصبح جزءًا من ماضٍ بغيض ليلعنها الجميع.. حتى من وقف يومًا إلى جانبها".
واستكمل: "لكنها لا تدري أن أسلوبها الغبي يستفز عقولا أكثر تكتشف أن من غير الطبيعي أن تمتلك سلطة كل هذا القدر من القمع ولا يمكنها أن تمنع قنابل تافهة لا تؤثر إلا بمنح تلك السلطة مبررات لهمجيتها.. ويصل كل عاقل إلى مسلمة بسيطة وهي: إما إننا أمام سلطة متآمرة على شعبها أو أمام سلطة فاشلة حتى النخاع".
وواصل: "وفي الحالتين لا يختلف عاقلان على ضرورة أن ترحل.. وفي النهاية بعد أن تجرب كل وسائل الإلهاء والقمع والتسويف وإعطاء الآمال الكاذبة.. ترحل لتصبح جزءًا من ماضٍ بغيض ليلعنها الجميع.. حتى من وقف يومًا إلى جانبها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق