الأسباب وراء تخفيض الإمارات تمثيلها في قمة شرم الشيخ تحقيق جمعة الشوال
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1068
خفضت دولة الإمارات العربية المتحدة تمثيلها الدبلوماسي في القمة العربية، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وذكر موقع الخليج الجديد : أنه في شرم الشيخ استقبل عبد الفتاح السيسى، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي وصل على رأس وفد يضم الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والمهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، والدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة، ومحمد أحمد البواردي وكيل وزارة الدفاع الإماراتية.
اللافت في هذا الأمر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سوف يحضران القمة، فضلاً عن وصول عاهل البحرين وأمير دولة الكويت في وقت سابق من الجمعة.
وفي قمة الكويت العربية، العام الماضي، خفضت الإمارات تمثيلها الدبلوماسي إلى جانب البحرين، إبان الأزمة الخليجية مع قطر، حيث رأس وفدها للقمة حاكم الفجيرة أيضاً، في خطوة فسرها مراقبون حينها بأنها تعكس غضب أبوظبي من الكويت لعدم انضمامها إليها في خطوة سحب السفراء من قطر، ولا سيما أن أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان الشاهد على توقيع اتفاق الرياض الأمني، والذي اتهمت قطر حينها من جانب الدول الثلاث بمخالفته.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن إسناد تمثيل الإمارات لحاكم الفجيرة قد تم إقراره في وقت سابق، في حين ذكرت وسائل إعلام مصرية معارضة أن سبب تخفيض التمثيل الإماراتي يعود إلى خلافات اقتصادية مع مصر.
وذهبت مصادر صحفية أخرى إلى القول بأن تخفيض الإمارات لتمثيلها في قمة شرم الشيخ، يعود إلى اعتراض إماراتي حول كيفية سير عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن.
ومن المقرر أن يشارك 14 رئيساً وملكاً وأميراً في قمة شرم الشيخ، من إجمالي 22 دولة عربية، باستثناء سوريا التي سيبقى مقعدها شاغراً بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية.
وتبحث القمة العربية 11 بنداً، بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية، والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن صيانة الأمن القومي العربي، وإنشاء القوة العربية المشتركة، ومكافحة الجماعات "الإرهابية المتطرفة".
كما سيجري على هامش القمة اجتماع ثلاثي سيضم العاهل السعودي، وأمير دولة قطر، والرئيس المصري، هو الأول من نوعه، يراه مراقبون يمثل صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وقطر التي توترت بعد عزل الرئيس محمد مرسي
وذكر موقع الخليج الجديد : أنه في شرم الشيخ استقبل عبد الفتاح السيسى، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي وصل على رأس وفد يضم الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والمهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، والدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة، ومحمد أحمد البواردي وكيل وزارة الدفاع الإماراتية.
اللافت في هذا الأمر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سوف يحضران القمة، فضلاً عن وصول عاهل البحرين وأمير دولة الكويت في وقت سابق من الجمعة.
وفي قمة الكويت العربية، العام الماضي، خفضت الإمارات تمثيلها الدبلوماسي إلى جانب البحرين، إبان الأزمة الخليجية مع قطر، حيث رأس وفدها للقمة حاكم الفجيرة أيضاً، في خطوة فسرها مراقبون حينها بأنها تعكس غضب أبوظبي من الكويت لعدم انضمامها إليها في خطوة سحب السفراء من قطر، ولا سيما أن أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان الشاهد على توقيع اتفاق الرياض الأمني، والذي اتهمت قطر حينها من جانب الدول الثلاث بمخالفته.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن إسناد تمثيل الإمارات لحاكم الفجيرة قد تم إقراره في وقت سابق، في حين ذكرت وسائل إعلام مصرية معارضة أن سبب تخفيض التمثيل الإماراتي يعود إلى خلافات اقتصادية مع مصر.
وذهبت مصادر صحفية أخرى إلى القول بأن تخفيض الإمارات لتمثيلها في قمة شرم الشيخ، يعود إلى اعتراض إماراتي حول كيفية سير عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن.
ومن المقرر أن يشارك 14 رئيساً وملكاً وأميراً في قمة شرم الشيخ، من إجمالي 22 دولة عربية، باستثناء سوريا التي سيبقى مقعدها شاغراً بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية.
وتبحث القمة العربية 11 بنداً، بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية، والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن صيانة الأمن القومي العربي، وإنشاء القوة العربية المشتركة، ومكافحة الجماعات "الإرهابية المتطرفة".
كما سيجري على هامش القمة اجتماع ثلاثي سيضم العاهل السعودي، وأمير دولة قطر، والرئيس المصري، هو الأول من نوعه، يراه مراقبون يمثل صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وقطر التي توترت بعد عزل الرئيس محمد مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق