خنساء مصر التى هزت الانقلاب وأبكت الرجال ولا تزال ثابتة (فيديو)
منذ 3 يوم
عدد القراءات: 2326
أخرجت محافظة بنى سويف خنساء جديده أبكت القلوب وخرج من كبدها من هزو الانقلاب وجعلوه يترنح وظهرت خنساء مصر لتجبر المئات من الشباب والرجال على البكاء خلال مراسم تشييع ابنها الذي استشهد برصاص بلطجية السفاح عبد الفتاح السيسي وقوات الانقلاب في مصر، بينما ظلت هي صابرة صامدة لم تذرف دمعة واحدة على ابنها الذي كان يوارى الثرى.
وتداول الناشطون على الانترنت تسجيلاً للسيدة، وهي والدة الشهيد محمود سيد، خلال مراسم دفنه في بني سويف، حيث كانت تنظر اليه وهو يوارى الثرى الى جانب أبيه الذي سبقه شهيداً ايضاً برصاص الانقلاب الدموي السيسي، حيث كانت الأم تطلب من الحضور أن لا يبكوا ولا يذرفوا دمعاً، بينما انهار عشرات الشباب من حولها يجهشون بالبكاء من هول المشهد الماثل أمامهم.
ووري جثمان الشهيد محمود سيد الثرى الى جانب والده في مدينة بني سويف، بينما كانت الأم تنظر الى ابنها وتقول: “يا فرحة ابوك النهاردة.. يا فرحة أبوك النهاردة”، ثم كشفت الام أمام الملأ في المقبرة أن ابنها الشهيد محمود كان دائماً يردد ويكتب على “فيسبوك” إن يوم استشهاده سيكون اجمل يوم في حياته
وودعت الأم ابنها الشهيد مخاطبة إياه بأن الحور العين ينتظرنه في الجنة.
وتعيد هذه الام التي لقبها النشطاء بأنها “خنساء مصر” تعيد الى الأذهان خنساء فلسطين الشهيرة “مريم فرحات – أم نضال”، التي ودعت أبنائها الأربعة الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي وما ذرفت دمعة واحدة عليهم ليقينها بأنهم أودعوا عند ملك الملوك، في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
يشار الى أن الشهيد محمود سيد كان طالباً في كلية العلوم بجامعة بني سويف ويحظى بحب كبير بين زملائه، وكان آخر بوست كتبه الشهيد قبل ان يرتقي الى السماء برصاص ميليشيا السيسي:
“ولنا أحبة فارقناهم ما بين شهداء ومعتقلين ومطاردين.. رسموا لنا طريقنا الذي نسير فيه.. ف ورب الكعبه لن نحيد عنه حتى ناتي بحقوق من رحل بلا عوده ونفرّح قلب من رحل وله عوده بعودته وانتصارنا”.
وشهدت مدينة بني سويف جنازة مهيبة ورهيبة للشهيد محمود سيد حيث شارك المئات من طلبة الجامعة وزملائه فيها، اضافة الى الآلاف من ابناء المحافظة والجيران، وسط دعوات للانتقام لدمائه.
وتداول الناشطون على الانترنت تسجيلاً للسيدة، وهي والدة الشهيد محمود سيد، خلال مراسم دفنه في بني سويف، حيث كانت تنظر اليه وهو يوارى الثرى الى جانب أبيه الذي سبقه شهيداً ايضاً برصاص الانقلاب الدموي السيسي، حيث كانت الأم تطلب من الحضور أن لا يبكوا ولا يذرفوا دمعاً، بينما انهار عشرات الشباب من حولها يجهشون بالبكاء من هول المشهد الماثل أمامهم.
ووري جثمان الشهيد محمود سيد الثرى الى جانب والده في مدينة بني سويف، بينما كانت الأم تنظر الى ابنها وتقول: “يا فرحة ابوك النهاردة.. يا فرحة أبوك النهاردة”، ثم كشفت الام أمام الملأ في المقبرة أن ابنها الشهيد محمود كان دائماً يردد ويكتب على “فيسبوك” إن يوم استشهاده سيكون اجمل يوم في حياته
وودعت الأم ابنها الشهيد مخاطبة إياه بأن الحور العين ينتظرنه في الجنة.
وتعيد هذه الام التي لقبها النشطاء بأنها “خنساء مصر” تعيد الى الأذهان خنساء فلسطين الشهيرة “مريم فرحات – أم نضال”، التي ودعت أبنائها الأربعة الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي وما ذرفت دمعة واحدة عليهم ليقينها بأنهم أودعوا عند ملك الملوك، في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
يشار الى أن الشهيد محمود سيد كان طالباً في كلية العلوم بجامعة بني سويف ويحظى بحب كبير بين زملائه، وكان آخر بوست كتبه الشهيد قبل ان يرتقي الى السماء برصاص ميليشيا السيسي:
“ولنا أحبة فارقناهم ما بين شهداء ومعتقلين ومطاردين.. رسموا لنا طريقنا الذي نسير فيه.. ف ورب الكعبه لن نحيد عنه حتى ناتي بحقوق من رحل بلا عوده ونفرّح قلب من رحل وله عوده بعودته وانتصارنا”.
وشهدت مدينة بني سويف جنازة مهيبة ورهيبة للشهيد محمود سيد حيث شارك المئات من طلبة الجامعة وزملائه فيها، اضافة الى الآلاف من ابناء المحافظة والجيران، وسط دعوات للانتقام لدمائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق