أردوغان يفجر ثلاث مفاجآت عقب انتهاء زيارته للسعودية.. وتغيير حكومة محلب إحداها
منذ 21 ساعة
عدد القراءات: 21177
المفاجآت لا تنتهي عقب انتهاء التكهنات التي انطلقت منذ بداية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية.
فقد فجر العديد من المفاجآت التي حدثت منها اثنتان حتى الآن، وقال للوفد الصحفي الذي كان يرافقه في رحلته إن المملكة العربية السعودية ستتخذ خطوة من شأنها إحداث تغييرات في الحكومة المصرية، واصفا السعودية بأنها الدولة الأكثر تأثيرا على الشأن المصري.
وأكد أردوغان - خلال رده على أسئلة الصحفيين المرافقين له، أثناء عودته إلى أنقرة من زيارته الرسمية للرياض التي استغرقت أربعة أيام – أن مصر والسعودية وتركيا هي الدول الأكثر أهمية في المنطقة، وجميعها تتحمل المسؤوليات عن السلام والرفاهية بالمنطقة.
وذكرت صحيفة "دايلي صباح" التركية أن أردوغان تحدث عن العقوبات المناهضة للديمقراطية للسجناء السياسيين في مصر، قائلا: "الآن، يقبع الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي فاز بنسبة 52% من الأصوات، في السجن، إضافة إلى حوالي 18000 سجين سياسي آخر، كل ذلك يُظهر الاختناق الذي تعاني منه الديمقراطية، وبدون تخفيف الأوضاع، قد يحدث انفجار مجتمعي في مصر".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتخذ أي خطوة نحو تقديم حل للتوتر القائم بين مصر وتركيا، قال أردوغان: "بالطبع، تريد المملكة العربية السعودية رؤية اندلاع السلام بين مصر وتركيا على أعلى مستوى، لكن ليس هناك إصرار على ذلك".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بمصر، يجب الأخذ في الاعتبار اثنين من الاختلافات: الحكومة المصرية، والشعب المصري، وتركيا ليس لديها قضية مع المصريين".
وعلى صعيد آخر، أشار أردوغان إلى أن زيارته التي استغرقت أربعة أيام للسعودية رفعت الآمال نحو تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين.
ووفقا لأردوغان، تتفق السعودية وتركيا غالبا في القضايا الإقليمية، رغم الخلافات التركية مع مصر، لافتا إلى أنه لا ينبغي أن تلقي هذه الخلافات بظلالها على العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وتابع: "ينبغي تقييم القضية المصرية بشكل منفصل، فالأكثر أهمية لتركيا هو التمتع بعلاقات أفضل مع السعودية".
وأوضح: "موقف السعودية الرئيسي بشأن القضايا الإقليمية يتداخل مع الموقف التركي، وبالرغم من بعض الخلافات حول القضية المصرية، إلا أنها لم تصل إلى الحد الذي بإمكانه التأثير على علاقاتنا، فقد اتفق السعوديون على مطالبنا بإنشاء منطقة حظر جوي ومنطقة آمنة مع سوريا".
يذكر أن زيارة أردوغان تزامنت مع زيارة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للرياض، وترجع أكبر الخلافات في السياسة الإقليمية بين السعودية وتركيا إلى موقفهما المختلفة بشأن "الانقلاب" المصري، الذي أطاح فيه السيسي بأول رئيس منتخب ديمقراطيًّا محمد مرسي في يوليو 2013، على حد قول الصحيفة.
فقد فجر العديد من المفاجآت التي حدثت منها اثنتان حتى الآن، وقال للوفد الصحفي الذي كان يرافقه في رحلته إن المملكة العربية السعودية ستتخذ خطوة من شأنها إحداث تغييرات في الحكومة المصرية، واصفا السعودية بأنها الدولة الأكثر تأثيرا على الشأن المصري.
وأكد أردوغان - خلال رده على أسئلة الصحفيين المرافقين له، أثناء عودته إلى أنقرة من زيارته الرسمية للرياض التي استغرقت أربعة أيام – أن مصر والسعودية وتركيا هي الدول الأكثر أهمية في المنطقة، وجميعها تتحمل المسؤوليات عن السلام والرفاهية بالمنطقة.
وذكرت صحيفة "دايلي صباح" التركية أن أردوغان تحدث عن العقوبات المناهضة للديمقراطية للسجناء السياسيين في مصر، قائلا: "الآن، يقبع الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي فاز بنسبة 52% من الأصوات، في السجن، إضافة إلى حوالي 18000 سجين سياسي آخر، كل ذلك يُظهر الاختناق الذي تعاني منه الديمقراطية، وبدون تخفيف الأوضاع، قد يحدث انفجار مجتمعي في مصر".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتخذ أي خطوة نحو تقديم حل للتوتر القائم بين مصر وتركيا، قال أردوغان: "بالطبع، تريد المملكة العربية السعودية رؤية اندلاع السلام بين مصر وتركيا على أعلى مستوى، لكن ليس هناك إصرار على ذلك".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بمصر، يجب الأخذ في الاعتبار اثنين من الاختلافات: الحكومة المصرية، والشعب المصري، وتركيا ليس لديها قضية مع المصريين".
وعلى صعيد آخر، أشار أردوغان إلى أن زيارته التي استغرقت أربعة أيام للسعودية رفعت الآمال نحو تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين.
ووفقا لأردوغان، تتفق السعودية وتركيا غالبا في القضايا الإقليمية، رغم الخلافات التركية مع مصر، لافتا إلى أنه لا ينبغي أن تلقي هذه الخلافات بظلالها على العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وتابع: "ينبغي تقييم القضية المصرية بشكل منفصل، فالأكثر أهمية لتركيا هو التمتع بعلاقات أفضل مع السعودية".
وأوضح: "موقف السعودية الرئيسي بشأن القضايا الإقليمية يتداخل مع الموقف التركي، وبالرغم من بعض الخلافات حول القضية المصرية، إلا أنها لم تصل إلى الحد الذي بإمكانه التأثير على علاقاتنا، فقد اتفق السعوديون على مطالبنا بإنشاء منطقة حظر جوي ومنطقة آمنة مع سوريا".
يذكر أن زيارة أردوغان تزامنت مع زيارة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للرياض، وترجع أكبر الخلافات في السياسة الإقليمية بين السعودية وتركيا إلى موقفهما المختلفة بشأن "الانقلاب" المصري، الذي أطاح فيه السيسي بأول رئيس منتخب ديمقراطيًّا محمد مرسي في يوليو 2013، على حد قول الصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق