المفاجأة القاتلة في تصميم سد النهضة التي تجعل عدم مواجهته فورا خيانة عظمى
منذ يوم
عدد القراءات: 10757
كتب: نصر العشماوي
رغم أن الجميع يعلم أن القائمين على بناء سد النهضة لا يمتون بصلة لإثيوبيا تماما، وأن إمكاناتها العلمية والبشرية والمادية والتكنولوجية المتخصصة لا تسمح لها أصلا بالتفكير في مشروع كهذا، وأن أمريكا وإسرائيل هما من يقفا وراء بناء السد، وكذلك بعض الدول التابعة سياسيا لهما، إلا أنه حتى الآن فسياسة الانقلاب لا تقترب بجدية من هذا الملف الخطير جدًا على حياة المصريين نفسها وليس الأمن القومي فقط.
ورغم أن هناك حالة تعتيم ليست في صالحنا على عملية بناء السد وتصميماته السرية، فهناك تخوفات حملت مفاجآت مذهلة وقاتلة من أن يكون للسد الضخم بوابات عملاقة؛ قال أحد الخبراء إنه سيتم تجميع المياه في السد العملاق، وسوف يؤثر بكل تأكيد على حصة مصر من المياه، وتخوف من أن يكون السد هو ورقة ضغط في يد إسرائيل تضغط بها على مصر لكي تقوم بتوصيل المياه إليها من سيناء، وإلا حجزت إثيوبيا المياه بواسطة تلك البوابات العملاقة، وهو تخوف في محله؛ ويجب في علم السياسة أن تفترض أسوأ الظروف وتعمل على مواجهتها، فما بالك ونحن في أسوأ الظروف؛ ولا يوجد أي عمل أو مجهود واضح.
عدم التدخل الفوري لوقف بناء السد خيانة عظمى:
الإشكالية الكبرى والكارثة المخيفة أن الاستهتار السياسي الحاصل في قضية السد وتصريحات بعض المسؤولين الانقلابيين من أنه من حق إثيوبيا عمل مشروعات وتوليد الكهرباء، وأن حصة مصر لن تتأثر؛ أثبت الخبراء كمغاوري شحاتة أنه كلام فارغ تماما، وأن حصة مصر ستنخفض، ولا جدال في ذلك، وليس من حق إثيوبيا أن تبني هذا السد مطلقا، والغريب أن السلطة الانقلابية لم تقم حتى بتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إثيوبيا لفتح ملف القضية وتداولها على الصعيد الدولي.
نقول إن الاشكالية والكارثة الكبرى أنه بعد بناء السد فإن هدمه بعمل عسكري يعني كما قال الخبراء غرق أجزاء كثيرة بمئات الكيلو مترات من السودان ومصر، وستكون مصر حينها مكتوفة الأيدي تماما من التدخل العسكري في أسوأ الظروف لحل المشكلة.
والكارثة الأكبر كما أراها أن هذا السد بعد اكتمال بنائه سيكون بمثابة التهديد الخطير في يد أعداء مصر، وعلى رأسهم إسرائيل لضرب سد النهضة في أي وقت وإغراق مصر، فنحن نستطيع حماية السد العالي الموجود على أراضينا، ورغم ذلك فقد سبق لإسرائيل أن هددت علنا وراجع تصريحات ليبرمان بنسف السد العالي وإغراق مصر، فماذا سيكون الوضع والسد الذي يهددنا في أرض إثيوبيا؟!
الأمر كارثي وخطير وإهماله خيانة عظمى للبلاد، ويجب التدخل فيه فورًا اليوم قبل الغد، وأدعو العسكر بأن يتركوا العدو المصطنع قليلا؛ ومحاربة الإرهاب المحتمل، ويواجهوا فورا إرهاب السد.
رغم أن الجميع يعلم أن القائمين على بناء سد النهضة لا يمتون بصلة لإثيوبيا تماما، وأن إمكاناتها العلمية والبشرية والمادية والتكنولوجية المتخصصة لا تسمح لها أصلا بالتفكير في مشروع كهذا، وأن أمريكا وإسرائيل هما من يقفا وراء بناء السد، وكذلك بعض الدول التابعة سياسيا لهما، إلا أنه حتى الآن فسياسة الانقلاب لا تقترب بجدية من هذا الملف الخطير جدًا على حياة المصريين نفسها وليس الأمن القومي فقط.
ورغم أن هناك حالة تعتيم ليست في صالحنا على عملية بناء السد وتصميماته السرية، فهناك تخوفات حملت مفاجآت مذهلة وقاتلة من أن يكون للسد الضخم بوابات عملاقة؛ قال أحد الخبراء إنه سيتم تجميع المياه في السد العملاق، وسوف يؤثر بكل تأكيد على حصة مصر من المياه، وتخوف من أن يكون السد هو ورقة ضغط في يد إسرائيل تضغط بها على مصر لكي تقوم بتوصيل المياه إليها من سيناء، وإلا حجزت إثيوبيا المياه بواسطة تلك البوابات العملاقة، وهو تخوف في محله؛ ويجب في علم السياسة أن تفترض أسوأ الظروف وتعمل على مواجهتها، فما بالك ونحن في أسوأ الظروف؛ ولا يوجد أي عمل أو مجهود واضح.
عدم التدخل الفوري لوقف بناء السد خيانة عظمى:
الإشكالية الكبرى والكارثة المخيفة أن الاستهتار السياسي الحاصل في قضية السد وتصريحات بعض المسؤولين الانقلابيين من أنه من حق إثيوبيا عمل مشروعات وتوليد الكهرباء، وأن حصة مصر لن تتأثر؛ أثبت الخبراء كمغاوري شحاتة أنه كلام فارغ تماما، وأن حصة مصر ستنخفض، ولا جدال في ذلك، وليس من حق إثيوبيا أن تبني هذا السد مطلقا، والغريب أن السلطة الانقلابية لم تقم حتى بتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إثيوبيا لفتح ملف القضية وتداولها على الصعيد الدولي.
نقول إن الاشكالية والكارثة الكبرى أنه بعد بناء السد فإن هدمه بعمل عسكري يعني كما قال الخبراء غرق أجزاء كثيرة بمئات الكيلو مترات من السودان ومصر، وستكون مصر حينها مكتوفة الأيدي تماما من التدخل العسكري في أسوأ الظروف لحل المشكلة.
والكارثة الأكبر كما أراها أن هذا السد بعد اكتمال بنائه سيكون بمثابة التهديد الخطير في يد أعداء مصر، وعلى رأسهم إسرائيل لضرب سد النهضة في أي وقت وإغراق مصر، فنحن نستطيع حماية السد العالي الموجود على أراضينا، ورغم ذلك فقد سبق لإسرائيل أن هددت علنا وراجع تصريحات ليبرمان بنسف السد العالي وإغراق مصر، فماذا سيكون الوضع والسد الذي يهددنا في أرض إثيوبيا؟!
الأمر كارثي وخطير وإهماله خيانة عظمى للبلاد، ويجب التدخل فيه فورًا اليوم قبل الغد، وأدعو العسكر بأن يتركوا العدو المصطنع قليلا؛ ومحاربة الإرهاب المحتمل، ويواجهوا فورا إرهاب السد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق