مفاجأة.. تنظيم الدولة يعلن عن تأسيس ولاية جديدة بصعيد مصر تحت مسمى "ولاية الصعيد"
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 3286
فى مفاجأة من العيار الثقيل نشرها تنظيم ولاية سيناء على حسابة الشخصى عبر موقع التواصل الإجتماعى المصغر تويتر، أفاد اقترابهم من افتتاح فرع جديد للتنظيم في محافظات صعيد مصر.
وقال «أبو سفيان المصرى» أحد أعضاء التنظيم على «تويتر»: قريبا الإعلان عن ولاية الصعيد، معلنا مسؤولية التنظيم عن استهداف قوات الجيش والشرطة في قرى جنوب الشيخ زويد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف مدرعات الجيش، وقسم ثالث الشيخ زويد، واستهداف كمين كرم القواديس بقذائف الهاون، متوعدًا بمزيد من العمليات ضد الأجهزة الأمنية بسيناء.
ووفقًا للكاتب الصحفي محمود سلطان فإن اختيار التنظيم للإعلان عن فرعه الجديد تزامنا مع احتفالات تحرير سيناء لا يخلو من دلالة، حيث أراد التنظيم أن يحتفل بالمناسبة على طريقته الخاصة. كما رأى أن اختياره للصعيد بالتحديد كهدف لأنشطته لا يخلو من دلالة أيضا، حيث يرى سلطان أن التنظيم ينشط على أخطاء السلطة.. فهو في سيناء، المنطقة المهمشة والمحرومة من حنان الدولة، حيث الفقر والبطالة والقمع الأمني غير المسئول، أحالها إلى حاضنة قابلة لاستضافة التطرف»، فهى منطقة فراغ لا تشغله السلطة بالتنمية، ولكن بالقهر والإذلال.. فتتمدد فيها القوى البديلة أيًا كانت هويتها: تنظيمات مسلحة، عصابات جريمة، جماعات متطرفة أو مخابرات قوى دولية وإقليمية.
ووفقا لـسلطان فإن الصعيد أيضًا من الأطراف المهمشة والمحرومة أيضًا من حنان الدولة، ولا يرى في الأخيرة إلا جابي ضرائب بالعصا الغليظة.. وهو منطقة شديدة الفقر، طاردة للعمالة غير المدربة، وبمعنى آخر فهي أيضًا منطقة فراغ لا تشغله الدولة بمشروعات تغني المواطن الصعيدي عن مشقة المذلة والبهدلة والتسول عند كل إشارة مرور في القاهرة.. فتتمدد فيه أيضًا القوى الموازية أيًا كانت هويتها القبلية أو السياسية أو التنظيمية.
وأشار سلطان إلى تطابق البيئتين السيناوية والصعيدية، من حيث التقاليد والعادات ونزعات التمرد والجغرافيا الوعرة والتي تستعصى على السيطرة وإخضاعها للجيوش النظامية. حيث يقتفي التنظيم أثر الإهمال الحكومي، وتضخم ديكتاتورية العاصمة، واستحواذها على الاهتمام الأكبر.. وترك الأطراف المهملة تؤسس ولاءاتها الخاصة، وتحولها إلى حواضن لأية قوى مناوئة للسلطة الاستعلائية في القاهرة، بحسب وصفه.
وكانت صحيفة المونيتور قد نشرت تقريرا سلطت خلاله الضوء على الخسائر التي يتكبدها الجيش المصري في سيناء، وقال باحث في شؤون سيناء والجماعات المسلحة رفض الكشف عن هويته في تصريحات للصحيفة: الاستغراب من نجاح هجمات الإرهاب في سيناء ليس في محلّه، لأنّ الجيش لم يغيّر في خططه التي تعدّ دفاعيّة وتعتبر محاولات لصدّ الهجمات وإغلاق الثغرات، بدلاً عن كونها خططاً هجوميّة لاستهداف الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وأضاف الباحث: تعمل قوّات الجيش في سيناء في شكل روتيني أشبه بالواجب الوظيفيّ اليوميّ، من دون إجراء أيّ تغييرات لها دلالات استراتيجيّة ومستقبليّة في اجتثاث الإرهاب. فعندما يهاجم الإرهاب معسكرات الجيش بالسيّارات المفخّخة، يقوم الجيش بإغلاق الطرق المحيطة بالمعسكرات، ويعتقد بذلك أنّه أوقف الهجمات، فيتّجه الإرهاب إلى تغيير استراتيجيّته ويهجم بالعبوات الناسفة، فيتّجه الجيش إلى تغيير الطرق والسير عشوائيّاً عبر طرق صحراويّة غير منتظمة. وعندما يهاجم الإرهابيّون الارتكازات ومعسكرات الجيش بزخّات الرصاص وقذائف الـ"آر بي جي"، يتّجه الجيش إلى تعزيز معسكراته ومقرّاته من الخارج بالمزيد من أكوام الرمال.
ويستطرد: يخطّط المتشددون دائماً حسب آخر المستجدّات، ويجهّزون للهجمات بحسب الثغرات الجديدة. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الجيش هو وضع نقاط وارتكازات عسكريّة ثابتة على الطرق، ممّا يسهّل على الإرهابيّين خطط المباغتة وتنفيذ الهجمات لأهداف ثابتة، ليس لها ظهير حماية في أراضٍ صحراويّة.
وقال «أبو سفيان المصرى» أحد أعضاء التنظيم على «تويتر»: قريبا الإعلان عن ولاية الصعيد، معلنا مسؤولية التنظيم عن استهداف قوات الجيش والشرطة في قرى جنوب الشيخ زويد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف مدرعات الجيش، وقسم ثالث الشيخ زويد، واستهداف كمين كرم القواديس بقذائف الهاون، متوعدًا بمزيد من العمليات ضد الأجهزة الأمنية بسيناء.
ووفقًا للكاتب الصحفي محمود سلطان فإن اختيار التنظيم للإعلان عن فرعه الجديد تزامنا مع احتفالات تحرير سيناء لا يخلو من دلالة، حيث أراد التنظيم أن يحتفل بالمناسبة على طريقته الخاصة. كما رأى أن اختياره للصعيد بالتحديد كهدف لأنشطته لا يخلو من دلالة أيضا، حيث يرى سلطان أن التنظيم ينشط على أخطاء السلطة.. فهو في سيناء، المنطقة المهمشة والمحرومة من حنان الدولة، حيث الفقر والبطالة والقمع الأمني غير المسئول، أحالها إلى حاضنة قابلة لاستضافة التطرف»، فهى منطقة فراغ لا تشغله السلطة بالتنمية، ولكن بالقهر والإذلال.. فتتمدد فيها القوى البديلة أيًا كانت هويتها: تنظيمات مسلحة، عصابات جريمة، جماعات متطرفة أو مخابرات قوى دولية وإقليمية.
ووفقا لـسلطان فإن الصعيد أيضًا من الأطراف المهمشة والمحرومة أيضًا من حنان الدولة، ولا يرى في الأخيرة إلا جابي ضرائب بالعصا الغليظة.. وهو منطقة شديدة الفقر، طاردة للعمالة غير المدربة، وبمعنى آخر فهي أيضًا منطقة فراغ لا تشغله الدولة بمشروعات تغني المواطن الصعيدي عن مشقة المذلة والبهدلة والتسول عند كل إشارة مرور في القاهرة.. فتتمدد فيه أيضًا القوى الموازية أيًا كانت هويتها القبلية أو السياسية أو التنظيمية.
وأشار سلطان إلى تطابق البيئتين السيناوية والصعيدية، من حيث التقاليد والعادات ونزعات التمرد والجغرافيا الوعرة والتي تستعصى على السيطرة وإخضاعها للجيوش النظامية. حيث يقتفي التنظيم أثر الإهمال الحكومي، وتضخم ديكتاتورية العاصمة، واستحواذها على الاهتمام الأكبر.. وترك الأطراف المهملة تؤسس ولاءاتها الخاصة، وتحولها إلى حواضن لأية قوى مناوئة للسلطة الاستعلائية في القاهرة، بحسب وصفه.
وكانت صحيفة المونيتور قد نشرت تقريرا سلطت خلاله الضوء على الخسائر التي يتكبدها الجيش المصري في سيناء، وقال باحث في شؤون سيناء والجماعات المسلحة رفض الكشف عن هويته في تصريحات للصحيفة: الاستغراب من نجاح هجمات الإرهاب في سيناء ليس في محلّه، لأنّ الجيش لم يغيّر في خططه التي تعدّ دفاعيّة وتعتبر محاولات لصدّ الهجمات وإغلاق الثغرات، بدلاً عن كونها خططاً هجوميّة لاستهداف الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وأضاف الباحث: تعمل قوّات الجيش في سيناء في شكل روتيني أشبه بالواجب الوظيفيّ اليوميّ، من دون إجراء أيّ تغييرات لها دلالات استراتيجيّة ومستقبليّة في اجتثاث الإرهاب. فعندما يهاجم الإرهاب معسكرات الجيش بالسيّارات المفخّخة، يقوم الجيش بإغلاق الطرق المحيطة بالمعسكرات، ويعتقد بذلك أنّه أوقف الهجمات، فيتّجه الإرهاب إلى تغيير استراتيجيّته ويهجم بالعبوات الناسفة، فيتّجه الجيش إلى تغيير الطرق والسير عشوائيّاً عبر طرق صحراويّة غير منتظمة. وعندما يهاجم الإرهابيّون الارتكازات ومعسكرات الجيش بزخّات الرصاص وقذائف الـ"آر بي جي"، يتّجه الجيش إلى تعزيز معسكراته ومقرّاته من الخارج بالمزيد من أكوام الرمال.
ويستطرد: يخطّط المتشددون دائماً حسب آخر المستجدّات، ويجهّزون للهجمات بحسب الثغرات الجديدة. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الجيش هو وضع نقاط وارتكازات عسكريّة ثابتة على الطرق، ممّا يسهّل على الإرهابيّين خطط المباغتة وتنفيذ الهجمات لأهداف ثابتة، ليس لها ظهير حماية في أراضٍ صحراويّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق