كاتب بريطانى يكشف حقائق مثيرة حول مشاركة ضباط بالجيش المصرى فى عمليات الهجرة الغير شرعية تحقيق جمعة الشوال
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1352
كشف الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، إنه بات معروفا البلد الذي يعبر من خلاله المهاجرون إلى أوروبا والسنة التي تحولت فيها القطرة إلى طوفان، وذلك لم يكن مطلع الربيع العربي عام 2011، بل كان عام 2013 في مصر.
وأوضح هيرست بمقالته في صحيفة "هافينغتون بوست" أن تدفق المهاجرين شهد انخفاضا بعد انطلاق الربيع العربي مباشرة، "ذلك الربيع الذي جاء بالأمل، وجعل الملايين من العرب يعتقدون بأنهم بصدد مستقبل أفضل، وبعد الإطاحة بالقذافي مباشرة في أغسطس 2011، تراجعت الهجرة وتلاشت الضغوط الناجمة عنها أو كادت، وذلك بحسب تقرير صادر عن فرونتيكس، وكالة الحدود الأوروبية".
وقال هيرست إن "الأرقام وحدها تشير بأصابع الاتهام إلى الانقلاب العسكري الذي وقع بمصر عام 2013 وبأنه كان العامل الأكبر تأثيرا في انسياب الهجرة العربية" باتجاه أوروبا عبر المتوسط.
وأضاف: "كان للانقلاب تأثير مباشر على ما يتراوح ما بين 250 ألفا و300 ألف مهاجر سوري أجبروا على الفرار من مصر، كما أنه كان له نفس التأثير على ليبيا ذاتها، التي تشترك مع مصر بحدود طويلة مليئة بالثغرات".
وأشار هيرست إلى أن السوريين كان مرحبا بهم في مصر من قبل الرئيس محمد مرسي قبل أن يطيح به الانقلاب "فهو من سمح لهم بأن يقيموا في مصر بمجرد إبراز جوازات سفرهم، وفتحت المدارس أبوابها لأطفالهم. ولكن بعد أيام معدودة من الانقلاب أصبح هؤلاء المهاجرون وقودا لسعار نعرة مصرية قومية كارهة للغرباء ورافضة لهم".
ولفت إلى أن السلطات المصرية شنت عليهم حملات تسفير واعتقال، وبدأت المؤسسات تطرد الموظفين السوريين العاملين لديها. وادعت وزارة الخارجية المصرية أنه بنهاية عام 2014 تم تسجيل 250 ألف لاجئ سوري. ولكن، ما من شك في أن الكثيرين منهم أجبروا على الفرار.
وأوضح هيرست أن المؤكد هو أن مصر وحفتر والإمارات قاموا معاً بلا شك بدفع ليبيا الى حافة الهوة، والذي حفزهم على ذلك هو ضمان أن يكون لدى المستبد الذي يهيمن على مقاليد الأمور في مصر مستبد آخر في ليبيا المجاورة والثرية نفطياً.
وقال إن مصادر ليبية استخباراتية أشارت إلى أن "حفتر نفسه لا يتورع عن التورط في عمليات تهريب البشر".
ونوه هيرست إلى تقرير نشرته "عربي21" مؤخرا تقريرا يكشف بالتفصيل أسماء القبائل المرتبطة بحفتر والطرق التي تستخدمها في التهريب.
ونقلت "عربي21" عن مصدر أمني قوله إن "قبيلة التبو، المتحالفة مع حفتر، تنشط في نقل الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من الجنوب إلى الشمال، مستخدمة طرقا تخضع لحمايتها بينما يتجه ما نسبته 40% من الهجرة غير الشرعية نحو الشمال".
وقال إن المصدر نفسه أشار إلى أن "30% تتجه غربا انطلاقا من الحدود المصرية" لافتا إلى أن "ضباط الجيش المصري يحصلون على عمولة عن التهريب، تماما كما هو ديدنهم في كل تجارة أخرى تجري داخل مصر".
وقال إن من تدعمهم حكومات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا متورطون حتى آذانهم في تهريب البشر تماما، كما كان القذافي نفسه يستخدم الهجرة غير الشرعية أداة يمارس من خلالها الضغط على الاتحاد الأوروبي.
وأوضح هيرست بمقالته في صحيفة "هافينغتون بوست" أن تدفق المهاجرين شهد انخفاضا بعد انطلاق الربيع العربي مباشرة، "ذلك الربيع الذي جاء بالأمل، وجعل الملايين من العرب يعتقدون بأنهم بصدد مستقبل أفضل، وبعد الإطاحة بالقذافي مباشرة في أغسطس 2011، تراجعت الهجرة وتلاشت الضغوط الناجمة عنها أو كادت، وذلك بحسب تقرير صادر عن فرونتيكس، وكالة الحدود الأوروبية".
وقال هيرست إن "الأرقام وحدها تشير بأصابع الاتهام إلى الانقلاب العسكري الذي وقع بمصر عام 2013 وبأنه كان العامل الأكبر تأثيرا في انسياب الهجرة العربية" باتجاه أوروبا عبر المتوسط.
وأضاف: "كان للانقلاب تأثير مباشر على ما يتراوح ما بين 250 ألفا و300 ألف مهاجر سوري أجبروا على الفرار من مصر، كما أنه كان له نفس التأثير على ليبيا ذاتها، التي تشترك مع مصر بحدود طويلة مليئة بالثغرات".
وأشار هيرست إلى أن السوريين كان مرحبا بهم في مصر من قبل الرئيس محمد مرسي قبل أن يطيح به الانقلاب "فهو من سمح لهم بأن يقيموا في مصر بمجرد إبراز جوازات سفرهم، وفتحت المدارس أبوابها لأطفالهم. ولكن بعد أيام معدودة من الانقلاب أصبح هؤلاء المهاجرون وقودا لسعار نعرة مصرية قومية كارهة للغرباء ورافضة لهم".
ولفت إلى أن السلطات المصرية شنت عليهم حملات تسفير واعتقال، وبدأت المؤسسات تطرد الموظفين السوريين العاملين لديها. وادعت وزارة الخارجية المصرية أنه بنهاية عام 2014 تم تسجيل 250 ألف لاجئ سوري. ولكن، ما من شك في أن الكثيرين منهم أجبروا على الفرار.
وأوضح هيرست أن المؤكد هو أن مصر وحفتر والإمارات قاموا معاً بلا شك بدفع ليبيا الى حافة الهوة، والذي حفزهم على ذلك هو ضمان أن يكون لدى المستبد الذي يهيمن على مقاليد الأمور في مصر مستبد آخر في ليبيا المجاورة والثرية نفطياً.
وقال إن مصادر ليبية استخباراتية أشارت إلى أن "حفتر نفسه لا يتورع عن التورط في عمليات تهريب البشر".
ونوه هيرست إلى تقرير نشرته "عربي21" مؤخرا تقريرا يكشف بالتفصيل أسماء القبائل المرتبطة بحفتر والطرق التي تستخدمها في التهريب.
ونقلت "عربي21" عن مصدر أمني قوله إن "قبيلة التبو، المتحالفة مع حفتر، تنشط في نقل الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من الجنوب إلى الشمال، مستخدمة طرقا تخضع لحمايتها بينما يتجه ما نسبته 40% من الهجرة غير الشرعية نحو الشمال".
وقال إن المصدر نفسه أشار إلى أن "30% تتجه غربا انطلاقا من الحدود المصرية" لافتا إلى أن "ضباط الجيش المصري يحصلون على عمولة عن التهريب، تماما كما هو ديدنهم في كل تجارة أخرى تجري داخل مصر".
وقال إن من تدعمهم حكومات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا متورطون حتى آذانهم في تهريب البشر تماما، كما كان القذافي نفسه يستخدم الهجرة غير الشرعية أداة يمارس من خلالها الضغط على الاتحاد الأوروبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق