لأول مرة كاتب سعودي يتنبأ بسقوط الانقلاب في مصر ويصف السيسي بـ"اللص" تحقيق جمعة الشوال
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1927
في تصريح من كاتب وأكاديمي سعودي هو الأول من نوعه منذ الانقلاب العسكري، قال أحمد بن راشد بن سعيد الأستاذ بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود عبر مقال له في صحيفة العرب تنبأ فيه بانهيار الانقلاب في مصر.
وقال بن سعيد في مقاله المعنون بالانهيار القادم للثورة المضادة، إن "المدهش والمؤلم في مآلات الربيع العربي حتى اللحظة ليس في الإنجاز الكبير الذي حققته الثورة المضادة، بل في احتفاء بعض العرب بها، وتبريرهم لاستمرار الوضع الراهن".
وأضاف أن "ظاهرة الثورة المضادة التي أخذت شكل الانقلابات والميليشيات والمال الفاسد والهياج الدعائي كان لا بد أن يصاحبها إرجاف شبيحة هذه الثورة عن خطورة الهبّات الشعبية ومآلاتها، وضرورة الخنوع للطغيان بوصفه واعدًا ولو بحد أدنى من الاستقرار وأكل العيش".
وتابع: "بعد الانقلاب الدموي في مصر، اختفى الحديث عن الديموقراطية واستقلال القضاء وحرية التعبير وغيرها من القضايا التي طنطن حولها الليبروفاشيون في مصر والخليج برهة من الزمن نكاية بمرسي والإخوان المسلمين، ولم يعد أحد هؤلاء وهو طارق الحميد، الكاتب في الشرق الأوسط، يزعق حول مسألة فصل السلطات التي خالفها مرسي بحسب زعمه، مع أن العالم كله سيسخر من شخص كالحميد لا يدرك ثقافة فصل السلطات، بل ربما لا يعرف معناها".
ولفت إلى أن "الثورة المضادة تغوَّلت في مفاصل المجتمع المصري، ما يعيد إلى الذاكرة حكاية الأخونة التي لم تكن سوى أسطورة".
وأردف: "في الحقيقة، كانت السنة اليتيمة التي عاشتها الثورة المصرية بعد انتخاب أول رئيس مدني ملأى بالأساطير التي أُريد بها إجهاض تجربة ديموقراطية هشّة ووليدة؛ أساطير نجحت في تحويل العرس إلى مأتم".
وأكد أن "الثورة المضادة نجحت ليس في إعادة الحكم إلى الحرس القديم فحسب، بل في خلخلة الإيمان بقيم الانتفاضات الشعبية والتشكيك في نجاعتها، فما الذي ستجنيه الشعوب من التغيير غير الفوضى والدم وانهيار الدولة فيما زعموا. فداحة الخطب لا تكمن في إجهاض جنين الثورة، بل في إزهاق روحها: في إحلال الخوف محل التضحية؛ في استبدال تقديس الزعيم بإعلاء الكرامة؛ في الاستقواء بالطاغية بدلاً من الاحتكام إلى القضاء؛ في تغليب لقمة العيش على ضرورات الحرية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد".
واختتم بن سعيد مقاله بالتنبؤ بانهيار ما أسماه "المنظومة الانقلابية"، بحسب وصفه، "لأن الضحايا يقاومون ويرفضون الاستسلام، مشددًا على أنه لن يطول الوقت قبل أن يجلب المسلوبون اللص إلى العدالة".
وقال بن سعيد في مقاله المعنون بالانهيار القادم للثورة المضادة، إن "المدهش والمؤلم في مآلات الربيع العربي حتى اللحظة ليس في الإنجاز الكبير الذي حققته الثورة المضادة، بل في احتفاء بعض العرب بها، وتبريرهم لاستمرار الوضع الراهن".
وأضاف أن "ظاهرة الثورة المضادة التي أخذت شكل الانقلابات والميليشيات والمال الفاسد والهياج الدعائي كان لا بد أن يصاحبها إرجاف شبيحة هذه الثورة عن خطورة الهبّات الشعبية ومآلاتها، وضرورة الخنوع للطغيان بوصفه واعدًا ولو بحد أدنى من الاستقرار وأكل العيش".
وتابع: "بعد الانقلاب الدموي في مصر، اختفى الحديث عن الديموقراطية واستقلال القضاء وحرية التعبير وغيرها من القضايا التي طنطن حولها الليبروفاشيون في مصر والخليج برهة من الزمن نكاية بمرسي والإخوان المسلمين، ولم يعد أحد هؤلاء وهو طارق الحميد، الكاتب في الشرق الأوسط، يزعق حول مسألة فصل السلطات التي خالفها مرسي بحسب زعمه، مع أن العالم كله سيسخر من شخص كالحميد لا يدرك ثقافة فصل السلطات، بل ربما لا يعرف معناها".
ولفت إلى أن "الثورة المضادة تغوَّلت في مفاصل المجتمع المصري، ما يعيد إلى الذاكرة حكاية الأخونة التي لم تكن سوى أسطورة".
وأردف: "في الحقيقة، كانت السنة اليتيمة التي عاشتها الثورة المصرية بعد انتخاب أول رئيس مدني ملأى بالأساطير التي أُريد بها إجهاض تجربة ديموقراطية هشّة ووليدة؛ أساطير نجحت في تحويل العرس إلى مأتم".
وأكد أن "الثورة المضادة نجحت ليس في إعادة الحكم إلى الحرس القديم فحسب، بل في خلخلة الإيمان بقيم الانتفاضات الشعبية والتشكيك في نجاعتها، فما الذي ستجنيه الشعوب من التغيير غير الفوضى والدم وانهيار الدولة فيما زعموا. فداحة الخطب لا تكمن في إجهاض جنين الثورة، بل في إزهاق روحها: في إحلال الخوف محل التضحية؛ في استبدال تقديس الزعيم بإعلاء الكرامة؛ في الاستقواء بالطاغية بدلاً من الاحتكام إلى القضاء؛ في تغليب لقمة العيش على ضرورات الحرية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد".
واختتم بن سعيد مقاله بالتنبؤ بانهيار ما أسماه "المنظومة الانقلابية"، بحسب وصفه، "لأن الضحايا يقاومون ويرفضون الاستسلام، مشددًا على أنه لن يطول الوقت قبل أن يجلب المسلوبون اللص إلى العدالة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق