منذ 45 دقيقة
عدد القراءات: 340
قالت مصادر رياضية أن فكرة ترشح علاء مبارك نجل المخلوع محمد حسنى مبارك لرئاسة النادى الإسماعيلى فجرت ردود أفعال واسعة فى الشارع الرياضى خاصة جماهير الإسماعيلى ما بين القبول والرفض. قال محمد شيحة وكيل اللاعبين وأحد أبناء الإسماعيلية عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "علاء مبارك من أكثر الناس اللى خدمت الإسماعيلية ونادى الإسماعيلى.. ما رأيكم فى طرحه للترشح لرئاسة النادى". وتعددت آراء رواد المواقع الاجتماعية "فيس بوك وتويتر" على طرح الفكرة، ما بين مؤيد ومعرض، وقام الفريق المؤيد بتدشين هاشتاج "علاء مبارك رئيسًا لنادى الإسماعيلى". فكرة عودة نجل الرئيس الأسبق للعمل العام وتحديدا فى المجال الرياضى، أثارت جدلا كبيرا ما بين مؤيد ومعارض للفكرة، فمنهم من يراها مناسبة لإنقاذ النادى الذى يعانى أزمات كثيرة وغير قادر على دفع مستحقات اللاعبين أو التعاقد مع لاعبين مميزين قادرين على المنافسة على البطولات، وعودة الدراويش لسابق عهده فى المنافسة على لقب الدورى، فيما عارض البعض هذه الفكرة خاصة أن علاء مبارك سبق الحكم عليه فى جرائم جنائية وهى ما تمنعه من الترشح بخلاف أن الشارع لن يتقبله بسبب حجم الفساد الذى عاشته البلاد فى حقبة حكم والده. واحتج لاعبو الفريق ورفضوا فكرة عودة علاء مبارك للنشاط الرياضى مرة أخرى أو رئاسة الإسماعيلى مؤكدين أن ذلك سيكون ذريعة لعودة النظام القديم إلى الحكم فى الفترة القادمة وتكون الرياضة بوابة عودته للعمل السياسى هو وشقيقه جمال مبارك، وتكون فكرة ترشحه لرئاسة الإسماعيلى ما هى إلا وسيلة تلميع لقيادات الحزب الوطنى المنحل، وينسى الشعب ما ارتكبوه من فساد خلال الحقبة التى تولى فيها والدهم الرئيس الأسبق حكم البلاد. وفى المقابل رحب البعض من رموز وجماهير الإسماعيلية بفكرة تولى علاء مبارك رئاسة قلعة الدروايش واعتبار أنه من الممكن أن يساهم فى انتشال النادى من كبوته بعدما ابتعد عن المنافسة فى السنوات الأخيرة، بخلاف مرور النادى بأزمة مالية، وفى حاجة إلى من يحل أزمة المستحقات المالية المتأخرة. علق بعض رواد الفيس بوك على فكرة ترشيح علاء مبارك لرئاسة القلعة الصفراء بالقول" لو الكلام ده صح هنزل أعمل عضوية فى النادى من بكرة، علاء مبارك واحد مننا إسماعيلاوى زينا".
علاء مبارك كان قد أعلن انتماءه لنادى الإسماعيلى، وحضر أكثر من مباراة للدروايش قبل رحيل والده عن حكم البلاد، بخلاف أنه كان يستغل الرياضة هو وشقيقه، لزيادة شعبيتهما فى الشارع المصرى، وهو ما حدث بعدما وطد نجلا الرئيس علاقتهما مع أفراد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى من جهاز فنى ولاعبين وكانا حريصين على زيارة معسكرات المنتخب الوطنى وتقديم الدعم المعنوى اللازم للاعبين، مستغلين أن المنتخب هو مصدر سعادة الشعب المصرى بعدما حقق 3 بطولات أمم أفريقية متتالية أعوام 2006 و2008 و2010. ورد محمد أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى على فكرة ترشيح علاء مبارك لرئاسة القلعة الصفراء قائلا، "مجرد أوهام من أحد الأشخاص الذين يريدون هدم استقرار النادى"، فى إشارة منه إلى محمد شيحة الذى طرح الفكرة، بسبب الخلافات القائمة بين رئيس الدراويش ووكيل اللاعبين. وأوضح رئيس الإسماعيلى فى تصريحات خاصة، أن الفكرة صدرت عن أحد وكلاء اللاعبين الذى يرغب فى هدم استقرار النادى، مؤكدًا أنه إذا أراد ترشيح شخص من أجل رئاسة النادى فلماذا لا يرشح نفسه؟. وأضاف أبو السعود، أنه لا يتحدث عن علاء مبارك بسوء أو بخير فهو غير معنى بالموضوع من الأساس وتم الزج به من أجل إشعال الأجواء ليس أكثر أو أقل، مضيفًا أنه مازال يتبقى على انتخابات الدراويش ما يقرب من عامين ولا يزال مجلس الإدارة الحالى قادرا على تقديم مزيد من العطاء للقلعة الصفراء.
علاء مبارك كان قد أعلن انتماءه لنادى الإسماعيلى، وحضر أكثر من مباراة للدروايش قبل رحيل والده عن حكم البلاد، بخلاف أنه كان يستغل الرياضة هو وشقيقه، لزيادة شعبيتهما فى الشارع المصرى، وهو ما حدث بعدما وطد نجلا الرئيس علاقتهما مع أفراد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى من جهاز فنى ولاعبين وكانا حريصين على زيارة معسكرات المنتخب الوطنى وتقديم الدعم المعنوى اللازم للاعبين، مستغلين أن المنتخب هو مصدر سعادة الشعب المصرى بعدما حقق 3 بطولات أمم أفريقية متتالية أعوام 2006 و2008 و2010. ورد محمد أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى على فكرة ترشيح علاء مبارك لرئاسة القلعة الصفراء قائلا، "مجرد أوهام من أحد الأشخاص الذين يريدون هدم استقرار النادى"، فى إشارة منه إلى محمد شيحة الذى طرح الفكرة، بسبب الخلافات القائمة بين رئيس الدراويش ووكيل اللاعبين. وأوضح رئيس الإسماعيلى فى تصريحات خاصة، أن الفكرة صدرت عن أحد وكلاء اللاعبين الذى يرغب فى هدم استقرار النادى، مؤكدًا أنه إذا أراد ترشيح شخص من أجل رئاسة النادى فلماذا لا يرشح نفسه؟. وأضاف أبو السعود، أنه لا يتحدث عن علاء مبارك بسوء أو بخير فهو غير معنى بالموضوع من الأساس وتم الزج به من أجل إشعال الأجواء ليس أكثر أو أقل، مضيفًا أنه مازال يتبقى على انتخابات الدراويش ما يقرب من عامين ولا يزال مجلس الإدارة الحالى قادرا على تقديم مزيد من العطاء للقلعة الصفراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق