فى ذكراها الثانية.. منشقو تمرد يكشفون أسرار خطيرة عن الحركة تحقيق جمعة الشوال
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 779
صاحبها الجدل منذ تأسيسها وحتى اختفاء نجمها الذي سطع في 30 يونيو من العام قبل الماضى، لتظل حركة تمرد التي شاركت بشكل كبير في الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين من الحكم، مثار جدل وشائعات طالما ألمت بها بدءًا من تلقيها تمويلات ومرورًا بعلاقتها بالمخابرات العامة ووصولاً لسلسلة الانشقاقات التي ضربت الحركة خلال العام الماضى، وكشف منشقى تمرد الذينعن تفاصيل جديدة عن الحركة في عامها الثالث. غادة نجيب "المنشقة" عن حركة تمرد قبل تدشينها بـ 6 أيام فقط قالت ، إن عمل الحركة كان مخابراتيًا من الدرجة الأولى، وذلك بسبب الاجتماعات ما بين قيادات تمرد مع بعض الشخصيات المخابراتية التابعة للمخابرات المصرية، مشيرة إلى أنها تقدمت بتلك الاستقالة بعدما راودتها شكوك حول صلة الحملة بالمخابرات ووجود تنسيقات أمنية لإسقاط النظام، ولجأت لخداع عضو الحركة حسن شاهين من أجل توثيق المعلومة والتأكد منها وبالفعل أكد لها شاهين صدق المعلومة. وأوضحت غادة، ، أن شاهين أخبرها صراحة أن تمرد تسير وفقا لتعليمات أمنية، وأن الوسيط بين أعضاء الحملة والجهاز الأمني يتم عن طريق ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، مشيرة إلى تورط حمدين صباحي في تلك التنسيقات التي بررها عضو الحركة آنذاك بأنها ضرورية لإسقاط الإخوان تحت زعم أنهم يمتلكون أسلحة، ولكن ما أكده شاهين حينها أنه لا علاقة لصباحي أو للتيار الشعبي بأي تنسيقات بينهم وبين الجهات الأمنية. وأوضحت غادة نجيب أن المقر الرئيسي للحركة كان هدية من رجل الأعمال "عبد الناصر الخرافي" صاحب شركة "أمريكانا" والمفاجأة أنه الشخص الذي أوكل محامين محمد حسني مبارك للدفاع عنه في قضاياه بعد ثورة الـ 25 من يناير، وذلك المقر الذي كان موجودًا بشارع معروف بوسط القاهرة، وهو ما أكده حينها "زياد العليمي" النائب البرلماني السابق، في حديثه معها، مستنكرًا أن يكون للحركة يد مخابراتية داخل الدولة. وفي سياق متصل، قال محمد فوزي، عضو حملة تمرد المنشق، إن الحملة كانت ظاهرة شعبية غير مسبوقة، نجحت فيما كانت تهدف إليه بإزاحة جماعة الإخوان المسلمين من السلطة، إلا أنه سرعان ما تدخلت الأهواء والجهات الخارجية أسفرت عن فشل ذريع للحملة وانشقاقات بالجملة فتبددت مطالبها وعادت إلى أسوأ ما كان بعد أن اعتلى الفسدة المنابر، حسب وصفه. وأوضح العضو المنشق عن تمرد ، أن المشهد الحالي أصبح يثبت أن الحركة كانت مستغلة من قبل جهات سيادية لعودة الدولة البوليسية وعودة القمع والظلم بطريقة غير مسبقة حتى أيام الرئيس المخلوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق