في ذكري يوم اليتيم.. أطفال شهداء الشرعية: انتقام الله قادم تحقيق جمعة الشوال
منذ 15 يوم
عدد القراءات: 355
خلف الانقلاب العسكرى الدموى , إثر جرائمه الوحشية مئات الأيتام من الأطفال ,حرمهم الإنقلاب الدموى كرهاً من أحد والديهم أو كلاهما ,بعد قتلهم بدم بارد ,لا لذنب اقترفوه , أو لجرم ارتكبوه وإنما فقط لأنهم مناهضين لهذا الإنقلاب الدموى .
تحل ذكري يوم اليتم فى ظل الانقلاب الدموى , فى ظل تجاهل متعمد لإعلام العسكر لهؤلاء الأيتام الجدد الذى خلفهم الإنقلاب فى مشهد تتجسد فيه مدى عنصرية ودموية هذا النظام الإنقلابى بكافة أذرعه. تتفاوت أعمار الأيتام الذى خلفهم الانقلاب العسكرى ما بين الطفولة والشباب , ولكن هناك من حرموا من عطف الأب قبل مجيئهم للحياة من هؤلاء الطفلة رحمة عبد الخالق والتي ولدت بعد رحيل والدها بشهرين بعد معاناة للإنجاب دامت 8 أعوام .
حال رحمة لم يختلف كثيرا عن حال الطفلة ريناد عمرو - التي لم يكمل زواج أبيها بأمها نصف عام وانتقل إلى بارئه بعد إصابته بطلق ناري في رابعة العدوية، فقد خرجت إلى النور ، بعد ان حرمت من رؤية أبيها شابا يافعا . أيتام ضد الإنقلاب فى ظل توحد جراحهم ومعاناتهم دشن أبناء الشهداء من داعمى الشرعية حركة جديد تحت مسمى "أيتام ضد الإنقلاب " بدت أولى فعالياتها فى إبريل الماضى حيث نظم هؤلا الصغار فعالية كبرى بالتزامن مع يوم اليتم رددوا خلالها العديد من الهتافات التى تكشف وحشية وجرم الإنقلابيين كان منها " أي ذنب قتل أبي .. ليه خلتوني يتيم"، "لو صبرت عن قطع النور.. مكنش أبويا مات مقتول"، "ياللى بتسأل عايزين إيه.. عايز حق أبويا شهيد" جمعيات رعاية الأيتام لم يقتصر جرم سلطات الانقلاب علي ترميل النساء وتيتم الاطفال بل امتد لأطفال الملاجىء ودور الأيتام ، حيث تم تجميد ما يقارب 1055 جمعية خيرية تكفل أكثر 540 ألف يتيم بزعم تمويلها من جمعيات إرهابية دون أن يجدوا لهم بدائل للإنفاق عليهم . الحرية والعدالة تحدثت مع الطفل "عبدالله النعناعى " 7سنوات ابن الشهيد هشام النعناعى الذى استشهد عقب فض لإعتصام رابعة بأسبوع متأثراً بجراحه حيث قال " فى بعض الأحيان أشعر أن أبى حياً لم يمت وأن غيابه أمر مؤقت , وانه سيعود ليكمل تحفيظى للقرآن وتشجيعى على تلاوته , وأنه سيعود ليلعب معى وإخوتى الصغار كما كان دائماً حريص على أن يلعب معنا وأضاف عبد الرحمن فى تصريحات " للحرية والعدالة " أنا فخور بأبى وسأظل فخوراً به طوال حياتى فهو إمام المسجد الحافظ لكتاب الله صاحب الصوت الملائكى فى تلاو ة القرآن أما من قتل أبى وحرمنى وإخوته الصغار فليس لدى شك بأن الله سينقم منه فى الدنيا قبل الأخرة مؤكداً أنه لن يمل من الدعاء على قائد الانقلاب معتبراً انه المسئول الأول عن قتل والده وحرمانه وإخوته منه .
تحل ذكري يوم اليتم فى ظل الانقلاب الدموى , فى ظل تجاهل متعمد لإعلام العسكر لهؤلاء الأيتام الجدد الذى خلفهم الإنقلاب فى مشهد تتجسد فيه مدى عنصرية ودموية هذا النظام الإنقلابى بكافة أذرعه. تتفاوت أعمار الأيتام الذى خلفهم الانقلاب العسكرى ما بين الطفولة والشباب , ولكن هناك من حرموا من عطف الأب قبل مجيئهم للحياة من هؤلاء الطفلة رحمة عبد الخالق والتي ولدت بعد رحيل والدها بشهرين بعد معاناة للإنجاب دامت 8 أعوام .
حال رحمة لم يختلف كثيرا عن حال الطفلة ريناد عمرو - التي لم يكمل زواج أبيها بأمها نصف عام وانتقل إلى بارئه بعد إصابته بطلق ناري في رابعة العدوية، فقد خرجت إلى النور ، بعد ان حرمت من رؤية أبيها شابا يافعا . أيتام ضد الإنقلاب فى ظل توحد جراحهم ومعاناتهم دشن أبناء الشهداء من داعمى الشرعية حركة جديد تحت مسمى "أيتام ضد الإنقلاب " بدت أولى فعالياتها فى إبريل الماضى حيث نظم هؤلا الصغار فعالية كبرى بالتزامن مع يوم اليتم رددوا خلالها العديد من الهتافات التى تكشف وحشية وجرم الإنقلابيين كان منها " أي ذنب قتل أبي .. ليه خلتوني يتيم"، "لو صبرت عن قطع النور.. مكنش أبويا مات مقتول"، "ياللى بتسأل عايزين إيه.. عايز حق أبويا شهيد" جمعيات رعاية الأيتام لم يقتصر جرم سلطات الانقلاب علي ترميل النساء وتيتم الاطفال بل امتد لأطفال الملاجىء ودور الأيتام ، حيث تم تجميد ما يقارب 1055 جمعية خيرية تكفل أكثر 540 ألف يتيم بزعم تمويلها من جمعيات إرهابية دون أن يجدوا لهم بدائل للإنفاق عليهم . الحرية والعدالة تحدثت مع الطفل "عبدالله النعناعى " 7سنوات ابن الشهيد هشام النعناعى الذى استشهد عقب فض لإعتصام رابعة بأسبوع متأثراً بجراحه حيث قال " فى بعض الأحيان أشعر أن أبى حياً لم يمت وأن غيابه أمر مؤقت , وانه سيعود ليكمل تحفيظى للقرآن وتشجيعى على تلاوته , وأنه سيعود ليلعب معى وإخوتى الصغار كما كان دائماً حريص على أن يلعب معنا وأضاف عبد الرحمن فى تصريحات " للحرية والعدالة " أنا فخور بأبى وسأظل فخوراً به طوال حياتى فهو إمام المسجد الحافظ لكتاب الله صاحب الصوت الملائكى فى تلاو ة القرآن أما من قتل أبى وحرمنى وإخوته الصغار فليس لدى شك بأن الله سينقم منه فى الدنيا قبل الأخرة مؤكداً أنه لن يمل من الدعاء على قائد الانقلاب معتبراً انه المسئول الأول عن قتل والده وحرمانه وإخوته منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق