بالتفاصيل..أكثر من 10 حالات تصفية جسدية لرافضي الانقلاب في شهرين تقرير جمعة الشوال
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 559
تصفية وقتل طالب هندسة عين شمس إسلام صلاح بعد اعتقاله من داخل الجامعة"حدث يقيل حكومة ويعرض وزير داخليتها للتحقيق في البلدان المحترمة التي تحترم مواطنيها وتراعي حقوق الإنسان، لكن في مصر بعد الانقلاب بات الحدث أمرًا طبيعيا يتكرر عدة مرت دون حساب .
بلغ عدد حالات التصفية للمعارضين للانقلاب منذ تولي "مجدي عبد الغفار" حقيبة الداخلية بحكومة الانقلاب، أكثر من 10 حالات، وفي أغلب هذه الحوادث، تقوم قوات الأمن بتصوير الجثث بجوارها أسلحة، فيما تسارع بعض وسائل إعلام الانقلاب بنشر سيناريو المطاردات والمواجهات المسلحة بين الطرفين، التي دائما ما تنتهي بقتل المعارض الذي تطارده الداخلية، خارج إطار القانون.
وجاءت أحدث تلك الحالات للطالب "إسلام صلاح الدين"، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية هندسة عين شمس، الذي عثر على جثته في صحراء شرق القاهرة في التجمع الخامس بعد يوم من اعتقاله من داخل لجنة الامتحان في كليته، فيما أعلن أمن الانقلاب – بتبجح- مقتل الطالب خلال مطاردة قوات الأمن له لاتهامه بقتل رئيس مباحث قسم المطرية، العقيد تامر طاحون! .
ويعد إسلام الحالة الثالثة، خلال يومين، بعد تصفية شابين في العمرانية أمس، تتهمهما داخلية الأمن بمحاولة قتل قاضي حلوان، كما قامت الشرطة بتصفية ثلاثة شبان في قرية البصارطة بدمياط، وقبلهم سيد شعراوي في قرية ناهيا بالجيزة.
وفي محافظة الفيوم، قتل أمن الانقلاب شابين في منطقة البرمكي بالفيوم، وهما مؤمن حشمت أحمد "24 سنة، ويعمل نجارا، وكريم حسني عويس 25 سنة، موظف بشركة المياه بإطلاق الرصاص عليهما خلال سيرهما بالشارع.
وتكرر نفس السيناريو في منطقة الإبراهيمية بالشرقية، عندما قتل أمن الانقلاب ثلاثة شباب معارضين للانقلاب، وادعت انفجار قنابل كانوا يزرعونها، فيما أفاد شهود عيان وكذا تقارير التشريح وجود رصاص 9 ملم من النوع الذي تستخدمه الداخلية المصرية.
وفي محافظة الإسكندرية وفي منتصف مارس الماضي، تم تصفية المهندس أحمد جبر، بعد اقتحام مقر إقامته بمنطقة سيدي بشر شرق بالإسكندرية، وإطلاق الرصاص الحي عليه أمام طفليه، بينما ألقت قوات الشرطة القبض على زوجته.
وسبق أن قتل أمن الانقلاب في 9 مارس الماضي، المواطن سيد شعراوي من قرية ناهيا بمحافظة الجيزة.
وفي محافظة القليوبية، وفي نهاية إبريل الماضي، قتل أمن الانقلاب أحد رافضيه بمدينة الخانكة ويدعي محمد صابر العسكري، بعدما اعتقلته من أمام متجر "كارفور" في مدينة العبور، واقتادته إلى أحد المقار الأمنية، ثم أعلن أمن الانقلاب بعد ذلك مقتله خلال مقاومته للقوة الأمنية!!
وفسر مراقبون تكرار الوقائع بأنها سياسة مستحدثة لوزير داخلية الانقلاب الجديد، مجدي عبد الغفار، تقوم على تصفية المعارضين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق