العرب ينقذون فرنسا بأكثر من 20 مليون يورو تحقيق جمعة الشوال
منذ 16 دقيقة
عدد القراءات: 98
تستعد دولة الإمارات العربية إلى شراء مقاتلات رافال الفرنسية حسبما أفادت تقارير نقلا عن أوساط عسكرية فرنسية لتكون بذلك ثالث دولة عربية ستقتني هذه الطائرات التي عانت في الماضي من غياب زبائن.
ودشنت مصر مسلسل شراء العرب لطائرات رافال الفرنسية، فقد وقع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال فبراير الماضي صفقة لاقتناء 24 مقاتلة بقيمة قاربت ستة مليار يورو. وكسرت هذه الصفقة النحس الذي رافق الرافال بعدما لم تجد زبونا طيلة العشر سنوات الماضية.
وتعتبر قطر ثان دولة عربية تعلن هذه الأيام اقتناءها 24 طائرة رافال فرنسية في صفقة قد تنتقل الى 36 طائرة، حسب وسائل الاعلام الفرنسية. وتبلغ قيمة الصفقة الحالية أكثر من ستة مليار يورو، وإذا اقتنت 12 أخرى، فسينتقل المبلغ الى تسعة مليار يورو.
وفي تصريحات لجريدة لوفيغارو قال إيريك ترابيي المدير العام لشركة داسو-طيران المصنعة لرافال “صفقة قطر مهمة، وهي التي اقتنت مقاتلات فرنسية في الماضي، ونحن نتفاوض مع الهند، وأبدت دول أخرى رغبتها في اقتناء طائرات رافال”.
ولم يشر ترابيي الى الدول بالإسم، لكن الأوساط السياسية-العسكرية في باريس تتحدث عن قرب إعلان الإمارات العربية اقتناء طائرات رافال. وتعتمد الإمارات على السلاح الفرنسي، واقتنت في الماضي طائرات ميراج 2000 التي تعتبر أساسية في سلاحها الجوي، واستعملتها مؤخرا في قصف اليمن في إطار “عاصفة الحزم”.
وزار وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان الإمارات العربية خلال نهاية الأسبوع، وبحث مع المسؤولين اقتناء الإمارات لهذه المقاتلة. وبدوره، تحدث وزير الخارجية لوران فابيوس عن احتمال كبير لاقتناء الإمارات العربية مقاتلات رافال. وفق ما نشرته صحيفة الرأي اليوم اللندنية.
وخلال الثلاث سنوات الأخيرة، ارتفعت طلبات العرب من السلاح الفرنسي بعدما كانوا يفضلون السلاح الأمريكي.
وجاء في تقرير عن مبيعات الأسلحة الفرنسية سنة 2013 تصدر السعودية لائحة الزبائن واحتل المغرب المركز الثالث. ورغم عدم صدور تقرير 2014، يعتقد بتصدر الدول العربية اللائحة.
وفي حالة توقيع الإمارات العربية اتفاقية اقتناء صفقة رافال، وسيتراوح العدد ما بين 24 الى 36 مقاتلة، بقيمة قد تصل الى تسعة ملايين يورو، ستكون فرنسا قد باعت سنة 2015 أكثر من 20 مليار يورو من طائرات رافال دون الحديث عن أسلحة أخرى مثل الفرقاطات.
وهذه الأرقام تنقذ الصناعة العسكرية الفرنسية التي عانت أمام الأمريكية والروسية خلال السنوات الأخيرة، بل وتحقق فرنسا مبلغا قياسيا في تاريخ صادراتها العسكرية.
ويؤكد الخبراء العسكريون أن فرنسا باعت سنة 2013 أكثر من سبعة ملايين يورو من صادرات الأسلحة، والآن ستحقق أكثر من عشرين مليار يورو، وكل هذا بفضل العرب.
ودشنت مصر مسلسل شراء العرب لطائرات رافال الفرنسية، فقد وقع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال فبراير الماضي صفقة لاقتناء 24 مقاتلة بقيمة قاربت ستة مليار يورو. وكسرت هذه الصفقة النحس الذي رافق الرافال بعدما لم تجد زبونا طيلة العشر سنوات الماضية.
وتعتبر قطر ثان دولة عربية تعلن هذه الأيام اقتناءها 24 طائرة رافال فرنسية في صفقة قد تنتقل الى 36 طائرة، حسب وسائل الاعلام الفرنسية. وتبلغ قيمة الصفقة الحالية أكثر من ستة مليار يورو، وإذا اقتنت 12 أخرى، فسينتقل المبلغ الى تسعة مليار يورو.
وفي تصريحات لجريدة لوفيغارو قال إيريك ترابيي المدير العام لشركة داسو-طيران المصنعة لرافال “صفقة قطر مهمة، وهي التي اقتنت مقاتلات فرنسية في الماضي، ونحن نتفاوض مع الهند، وأبدت دول أخرى رغبتها في اقتناء طائرات رافال”.
ولم يشر ترابيي الى الدول بالإسم، لكن الأوساط السياسية-العسكرية في باريس تتحدث عن قرب إعلان الإمارات العربية اقتناء طائرات رافال. وتعتمد الإمارات على السلاح الفرنسي، واقتنت في الماضي طائرات ميراج 2000 التي تعتبر أساسية في سلاحها الجوي، واستعملتها مؤخرا في قصف اليمن في إطار “عاصفة الحزم”.
وزار وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان الإمارات العربية خلال نهاية الأسبوع، وبحث مع المسؤولين اقتناء الإمارات لهذه المقاتلة. وبدوره، تحدث وزير الخارجية لوران فابيوس عن احتمال كبير لاقتناء الإمارات العربية مقاتلات رافال. وفق ما نشرته صحيفة الرأي اليوم اللندنية.
وخلال الثلاث سنوات الأخيرة، ارتفعت طلبات العرب من السلاح الفرنسي بعدما كانوا يفضلون السلاح الأمريكي.
وجاء في تقرير عن مبيعات الأسلحة الفرنسية سنة 2013 تصدر السعودية لائحة الزبائن واحتل المغرب المركز الثالث. ورغم عدم صدور تقرير 2014، يعتقد بتصدر الدول العربية اللائحة.
وفي حالة توقيع الإمارات العربية اتفاقية اقتناء صفقة رافال، وسيتراوح العدد ما بين 24 الى 36 مقاتلة، بقيمة قد تصل الى تسعة ملايين يورو، ستكون فرنسا قد باعت سنة 2015 أكثر من 20 مليار يورو من طائرات رافال دون الحديث عن أسلحة أخرى مثل الفرقاطات.
وهذه الأرقام تنقذ الصناعة العسكرية الفرنسية التي عانت أمام الأمريكية والروسية خلال السنوات الأخيرة، بل وتحقق فرنسا مبلغا قياسيا في تاريخ صادراتها العسكرية.
ويؤكد الخبراء العسكريون أن فرنسا باعت سنة 2013 أكثر من سبعة ملايين يورو من صادرات الأسلحة، والآن ستحقق أكثر من عشرين مليار يورو، وكل هذا بفضل العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق