تعرف على سر إعطاء السيسى للكنيسة مبلغ "مليار و260 مليون جنيه" ! اتعاب وثمن الخيانة والانقلاب على الشرعية تحقيق جمعة الشوال
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1223
بالرغم من أن قرار السيسى رقم 170 لعام 2015، بإعادة تخصيص قطعة أرض مساحتها 30 فدانًا، من الأراضى المملوكة للدولة، لصالح بطريركية الأقباط الأرثوذوكس، قد صدر بتاريخ 14 أبريل الماضى، إلا أن الجريدة الرسمية نشرت القرار، أول أمس 30 أبريل، وبعد أسبوعين من صدور القرار.
وتقع الأرض التى قام السيسى بتخصيها للكاتدرائية المرقسية في منطقة مثلث الأمل بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة، حيث يتجاوز سعر المتر بهذه المنطقة 10 آلاف جنيه، وفقا لعقاريِّين، ونظرا لأن الفدان الواحد يساوي 4200 جنيه وجملة الأرض 30 فدانا، يصبح إجمالى سعر الأرض الممنوحة لكنسية واحدة كمحلق إدارى لها مليارا و260 مليون جنيه.
وكشف مراقبون أن السيسى حصل على نسخة من الجريدة من المطابع الأميرية وقبل توزيعها على الهيئات؛ حتى يعرضها على المسئولين ورجال الدين المسيحى خلال زيارته لإسبانيا، أمس، وهو ما يكشف سر تأخر صدور القرار بالجريدة الرسمية لمدة أسبوعين، فى إطار ترويجه أنه ضد التمدد الإسلامى بالمنطقة العربية، مستغلا عداء الإسبان التاريخى للمسلمين منذ سقوط الأندلس .
وكان السيسى قد زار قبرص وإسبانيا، لمكايدة تركيا والسعي للرد على رفضها الاعتراف بنظامه ومناوشته بتصريحات تشكك في شرعيته، والسعي للترويج لنفسه لدي الأوروبيين– على طريقة مبارك السابقة– بأنه هو صمام أمن أوروبا، ومن ثم يجب عليهم دعمه بمشروعات اقتصادية كي يتمكن من الصمود ولا يعود الإخوان المسلمون، وحرص في سبيل ذلك على تكرار عبارة "إذا سقطت مصر ستسقط أوروبا".
الأقباط داعم أساسى
ويرى مراقبون أن السيسى الآن يحرص على مجاملة الأقباط بكل طريقة؛ لأنهم صاروا الداعم الأساسى له حاليا، بعد الانشقاقات التى حدثت بعد فى تحالف 30 يونيو 2013، بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية منذ ما يقرب من عامين، وهو ما يعنى أن السيسى يماطل فى سداد الفاتورة السياسية للأحزاب الداعمة لانقلابه على الرئيس محمد مرسى، أول رئيس مدنى منتخب، سعيا لانفراده بسلطة التشريع وإصدارات قرارات لتأمين نظامه، وآخرها مد حالة الطوارئ فى سيناء، وغيرها من قرارات إحالة المدنيين للقضاء العسكرى، واعتبار مؤسسات الدولة مؤسسات عسكرية.
واعتبر الناشط السياسي معاذ غنيم، تخصيص أرض بهذا الحجم للكنيسة "أمرا ضروريا للنظام"، إذ أن الكنيسة تعد الداعم الأكبر للانقلاب، وهذه فاتورة يجب أن يدفعها".
وأضاف غنيم: "السيسي يريد إيصال رسالة إلى الأقباط، مفادها أنهم يعيشون عصرًا ذهبيًّا، ويجب أن يستمروا في دعمه".
بدوره، تساءل الناشط محمد حسين، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: "عارف المتر بكام؟ عارف الكنيسة عندهم موارد قد إيه؟ هل منح الأزهر أو الأوقاف مثلهم؟".
واعتبر الناشط السياسي معاذ غنيم، تخصيص أرض بهذا الحجم للكنيسة "أمرا ضروريا للنظام"، إذ أن الكنيسة تعد الداعم الأكبر للانقلاب، وهذه فاتورة يجب أن يدفعها".
وأضاف غنيم: "السيسي يريد إيصال رسالة إلى الأقباط، مفادها أنهم يعيشون عصرًا ذهبيًّا، ويجب أن يستمروا في دعمه".
بدوره، تساءل الناشط محمد حسين، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: "عارف المتر بكام؟ عارف الكنيسة عندهم موارد قد إيه؟ هل منح الأزهر أو الأوقاف مثلهم؟".
ردود مختلفة بين الأقباط
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد رحبت بقرار مجلس الوزراء؛ باعتباره خطوة تدعم المرونة في بناء دور العبادة، قبيل إقرار قانون تنظيم بناء الكنائس بشكل رسمي.
وقال الأنبا باسنتي، أسقف حلوان والمعصرة: إن تخصيص 30 فدانا للكنيسة بمنطقة التجمع الخامس، يعكس تفهم الدولة مطالب الأقباط، من ناحية تيسير إنشاء دور العبادة.
وأضاف- فى تصريحات صحفية- أن "الكنيسة تثق في قدرة عبد الفتاح السيسي والحكومة الحالية على تطبيق مبدأ المواطنة، والمساواة بين المصريين".
ورفض النائب القبطي ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى السابق، وصف قرار تخصيص 30 فدانا للكنيسة، بأنه "ترضية" للبابا تواضروس الثاني.
وقال رمزي: إن السيسي كراماته متعددة للأقباط، استنادًا إلى قراره بإنشاء كنيسة في قرية العور بسمالوط، مسقط رأس ضحايا مذبحة داعش بليبيا، تخليدًا لذكراهم.
وأضاف أن السيسى خلق مفهوما جديدا للمواطنة والمساواة، وإن كانت هناك تجاوزات من وقت لآخر لبعض المسئولين.
وأشار إلى أن تخصيص الأرض حق مشروع للأقباط، مؤكدًا أن الأقباط ليسوا "جالية" في مصر، وإنما شركاء وطن.
أما الدكتور أنطوان عادل، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، فقال تعقيبًا على قرار التخصيص: إن الدولة تسعى لإرضاء الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها طائفة الأغلبية المسيحية.
وأعرب عادل عن أمله في تعميم التجربة على الأقباط جميعهم، معربًا عن قلقه إزاء احتمالية وجود شيء في الخفاء، تم التخصيص بناءً عليه.
وعلق الناشط القبطي مايكل بطرس: "يعني مش الأقباط الغلابة أولى بمنحهم الأرض دي للبناء عليها، بدل ما يتم منحها من أجل البطريكية لعمل ملحق ليها؟"، مضيفًا: "يعني هي البطريركية حجمها صغير فبيدوها كمان 30 فدان؟".
واستطرد "بطرس"، قائلًا: "ووزير الإسكان صرح من قبل أنه يجب أن يقبل المصري أن يعيش في شقة 35 مترا، طيب والأرض دي كلها تروح فين؟".
وقال الأنبا باسنتي، أسقف حلوان والمعصرة: إن تخصيص 30 فدانا للكنيسة بمنطقة التجمع الخامس، يعكس تفهم الدولة مطالب الأقباط، من ناحية تيسير إنشاء دور العبادة.
وأضاف- فى تصريحات صحفية- أن "الكنيسة تثق في قدرة عبد الفتاح السيسي والحكومة الحالية على تطبيق مبدأ المواطنة، والمساواة بين المصريين".
ورفض النائب القبطي ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى السابق، وصف قرار تخصيص 30 فدانا للكنيسة، بأنه "ترضية" للبابا تواضروس الثاني.
وقال رمزي: إن السيسي كراماته متعددة للأقباط، استنادًا إلى قراره بإنشاء كنيسة في قرية العور بسمالوط، مسقط رأس ضحايا مذبحة داعش بليبيا، تخليدًا لذكراهم.
وأضاف أن السيسى خلق مفهوما جديدا للمواطنة والمساواة، وإن كانت هناك تجاوزات من وقت لآخر لبعض المسئولين.
وأشار إلى أن تخصيص الأرض حق مشروع للأقباط، مؤكدًا أن الأقباط ليسوا "جالية" في مصر، وإنما شركاء وطن.
أما الدكتور أنطوان عادل، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، فقال تعقيبًا على قرار التخصيص: إن الدولة تسعى لإرضاء الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها طائفة الأغلبية المسيحية.
وأعرب عادل عن أمله في تعميم التجربة على الأقباط جميعهم، معربًا عن قلقه إزاء احتمالية وجود شيء في الخفاء، تم التخصيص بناءً عليه.
وعلق الناشط القبطي مايكل بطرس: "يعني مش الأقباط الغلابة أولى بمنحهم الأرض دي للبناء عليها، بدل ما يتم منحها من أجل البطريكية لعمل ملحق ليها؟"، مضيفًا: "يعني هي البطريركية حجمها صغير فبيدوها كمان 30 فدان؟".
واستطرد "بطرس"، قائلًا: "ووزير الإسكان صرح من قبل أنه يجب أن يقبل المصري أن يعيش في شقة 35 مترا، طيب والأرض دي كلها تروح فين؟".
دور العبادة المسيحية لها الأولوية منذ الانقلاب
وقرار تخصيص فدان لبناء ملحق لكنسية بالتجمع مجرد قرار من سلسلة قرارات سابقة خاصة بترميم وتجديد وتوسيع العديد من الكنائس، فى 11 أكتوبر 2014، حيث افتتح رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وممدوح الدماطي وزير الآثار حينها، كنيسة العذراء المعلقة بمنطقة مصر القديمة، بعد انتهاء عملية الترميم، وبرر وزير الآثار ذلك بأن كنيسة العذراء المعلقة تعتبر قيمة معمارية وفنية، ولها تراث معمارى فريد.
وفي 10 مارس الماضي، افتتح تواضروس الثاني كنيسة "الشهيد العظيم مارمينا العجائبي" بمنطقة مصر القديمة، بعد الانتهاء من عمليات الترميمات والتجديدات التي أجريت بها، وفي 30 مارس الماضي، افتتح لوكاس، أسقف أبنوب والفتح والسيوطي الجديدة، كنيسة ماريوحنا بأبنوب بمحافظة أسيوط، بعد الانتهاء من أعمال التجديدات والتطوير، وتوجه لوكاس بشكر رسمي لعبد الفتاح السيسي وقيادة الجيش والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والهيئة التي تولت عمليات التطوير والتحديث للكنيسة، وفي 22 أبريل الماضى أعلن د. غريب سنبل-رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار- أن الإدارة انتهت من الدراسات الخاصة بكنيسة "دير طموه" بمحافظة الجيزة، لإتمام عملية ترميم الأيقونات والأعمال الخشبية داخل الكنيسة .
وفى الجمعة الماضية، 24 أبريل، شارك جلال السعيد، محافظ القاهرة، نائب عبد الفتاح السيسي، حفل افتتاح التجديد الكامل لدير مارجرجس، وملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية البطريركي بمصر القديمة، كما شارك في الافتتاح بعض الوزراء ورجال الدولة، بحضور توادوس الثاني، بطريرك الإسكندرية.
وفي 10 مارس الماضي، افتتح تواضروس الثاني كنيسة "الشهيد العظيم مارمينا العجائبي" بمنطقة مصر القديمة، بعد الانتهاء من عمليات الترميمات والتجديدات التي أجريت بها، وفي 30 مارس الماضي، افتتح لوكاس، أسقف أبنوب والفتح والسيوطي الجديدة، كنيسة ماريوحنا بأبنوب بمحافظة أسيوط، بعد الانتهاء من أعمال التجديدات والتطوير، وتوجه لوكاس بشكر رسمي لعبد الفتاح السيسي وقيادة الجيش والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والهيئة التي تولت عمليات التطوير والتحديث للكنيسة، وفي 22 أبريل الماضى أعلن د. غريب سنبل-رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار- أن الإدارة انتهت من الدراسات الخاصة بكنيسة "دير طموه" بمحافظة الجيزة، لإتمام عملية ترميم الأيقونات والأعمال الخشبية داخل الكنيسة .
وفى الجمعة الماضية، 24 أبريل، شارك جلال السعيد، محافظ القاهرة، نائب عبد الفتاح السيسي، حفل افتتاح التجديد الكامل لدير مارجرجس، وملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية البطريركي بمصر القديمة، كما شارك في الافتتاح بعض الوزراء ورجال الدولة، بحضور توادوس الثاني، بطريرك الإسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق