مصادر تكشف خطة جمال مبارك لتنصيب "أحمد شفيق" بدلاً من السيسى فى 30 يونيو المقبل تحقيق جمعة الشوال
تم
المصادر تؤكد أن السيسى أمر المخابرات بفتح تحقيق عاجل فما ورد
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 2578
أفادت مصادر مقربة من القصر الجمهورى فى تقرير أجلت احدى الصحف الموالية للانقلاب نشره أنه مع اقتراب ذكرى 30 يونيو، ظهرت على السطح معركة جديدة اشتدت حميتها بين مؤيدى الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق والسيسي، وسرعان ما انقسمت الأدوات الإعلامية ورجال الساسة بين الشخصين، ففى الوقت الذى تهاجم الصحف والقنوات السيسى وتتهمه بتعطيل خارطة الطريق المزعومة, وتعلو الأصوات المطالبة بعودة الفريق أحمد شفيق وتنصيبه رئيسًا "للجمهورية" أو رئيسًا للحكومة، وتقلق شعبية الأخير أنصار السيسى فى ظل الأزمات التى تظهر واحدة تلو الأخرى والتى تتسبب فى تعطيل ما يسمى بخارطة الطريق, ليبقى التساؤل هل سيكون شفيق الرجل الثانى لدولة مبارك؟.
فوفقًا للمؤشرات والدلائل، شفيق يمثل ناقوس خطر على وجود السيسى, خاصة أن كفة رجال الإعمال تميل بقوة تجاه الأول, ففى الوقت الذى طلب السيسى منهم التبرع لصندوق تحيا مصر بـ100 مليار جنيه, سبق وضخ شفيق مبالغ واستثمارات ضخمة من الأمارات, هذا بجانب تأييد رجال الحزب الوطنى السابقين أمثال "أحمد عز وجمال وعلاء مبارك وحسين سالم وسامى عنان ومحمد أبو العينين" بالاتصال سريا بشفيق معلنين دعمهم له خلال الفترة المقبلة.
وليس بعيداً عن الأذهان أيضاً، ذلك التسريب الذى سمعناه لأحمد شفيق والذى قال فيه "أنا مش حترشح غير لو الشعب رشحنى والجيش رشحني", والذى تمثل دلالته رغبة شفيق فى أن يكون الرئيس, وأنه فقط ينتظر الوقت, لتظهر الحملات الشعبية والتى تدعو لانتخابات مبكرة.
هذا ما دفع السيسى، بمطالبة اللواء أحمد جمال الدين، بفتح تحقيق واسع فى انتشار هذه الملصقات والتى تحمل شعار "شفيق هو الرئيس" وموقّعة باسم "حركة أنت الريس"، مع بعض أرقام الهواتف الجوالة، داعية المواطنين بإشهار توكيلات رسمية لشفيق. كما أمر السيسى، أن يمنع كليًا أن يضم مجلس النواب المقبل أى شخص تابع لشفيق ورجال مبارك, وقد أعرب السيسى عن غضبه الشديد تجاه أى حديث عن شرعية شفيق المفقودة وأحقيته فى رئاسة الجمهورية.
حزب شفيق: ليس للرجل دور فى تلك المطالبات
من جانبه قال يحيى قدرى النائب الأول لحزب الحركة الوطنية, إن الفريق أحمد شفيق لديه "شخصية محبوبة جدًا", والجميع يقدر جهوده الثمينة لمصر والمصريين على حد وصفه, وأن هناك بعض الأشخاص يريدون طمس هذه الجهود من خلال إلقاء الاتهامات الجزافية والتى من شأنها إحداث وقيعة بين السيسى والفريق, نافيًا وجود أى علاقة لشفيق ببوسترات لازم يرجع الذى تملأ شوارع القاهرة قائلاً "الجميع يرغب فى عودة الفريق شفيق بأسرع وقت، إلا أننا نتبع سبلًا مشروعة لمطالبته بالعودة وليس من ضمنها دعم البعض لتلك الحملة فى السر، وتصدير بعض الشباب لأن هذا لا يفيد الفريق شفيق وإنما يضره. وأضاف قدرى فى تصريح خاص لـ"المصريون", أنه فى الوقت الذى نسعى لعودة الفريق, هناك 167 بلاغًا مقدم ضده وكلها تعتبر بلاغات غير حقيقية وكيدية من قبل جماعة الإخوان المسلمين والتى تهدف إلى النيل منه ومن حزبه, مضيفًا هناك حرب شرسة من أغلب الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية لما يمثله حزب الحركة الوطنية من حالة فريدة من نوعها، والتحامه بالمواطنين بالشارع المصرى الأمر الذى من شأنه إيجاد حالة من الفزع لدى الأحزاب الأخرى، حيث إنه يتعامل من منطلق حب مصر وليس الصراع على السلطة مطالبًا برفع أسم شفيق من قوائم ترقب الوصول.
محللون سياسيون: شعبية شفيق تهدد السيسى
من جانبه قال علاء عبد الخالق المحلل السياسى، "تعلمنا فى مصر ألا يوجد مستحيل .
وأضاف عبد الخالق أن غلاء الأسعار المفاجئ وتأجيل الانتخابات البرلمانية, بادرة ليست جيدة, وستهدد عرش السيسى, موجهًا رسالة له قائلا "يا ريس أحذر انتفاضة أنت أوجدتها ",مضيفًا أن ظهور الحملات التى تؤيد شفيق وغيره فى هذا الوقت الذى تعانى الحكومة من التخبط فى قراراتها بالتأكيد سيكون فى صالحه, متوقعًا أن يكون 30 يونيو ثورة ضد الغلاء. وأشار، إلى أن رجال مبارك وظهورهم ليس من فراغ, وأن هناك خطة محكمة للعودة ولكن هذه المرة ستكون بثوب جديد, لن يستطيع أحد تنحيهم مثلما حدث فى ثورة 25 يناير العظيمة, مضيفًا "أتوقع أن يكون جمال وعز وشفيق هما رأس المثلث فى الأيام المقبلة, وأن يتكرر سيناريو 30 يونيو ولكن بشكل مختلف قليلاً, قائلاً: "هناك اتصالات دائرة بين أحمد عز وجمال مبارك لتدشين حزب قوى يمكن من خلاله السيطرة على أغلب مقاعد البرلمان, وبذلك تكون السلطة التنفيذية والتشريعية تحت أيديهم, مطالبًا السيسى بالتحقيق فيما يجرى من حوله من مؤامرات حقيقة . وعلى صعيد آخر، طالب عمرو هاشم ربيعة الخبير السياسى ومدير وحدة النظام السياسى بالأهرام, الفريق أحمد شفيق بعدم العودة إلى مصر, خاصة فى الوقت الراهن والذى يشهد حالة من الاحتدام السياسى, معتبراً شفيق شخصية غير ملائمة للتواجد فى مصر على حد وصفه له . وقال هاشم، نخشى أن ما يحدث يكون تمهيدًا لانتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف عبد الخالق أن غلاء الأسعار المفاجئ وتأجيل الانتخابات البرلمانية, بادرة ليست جيدة, وستهدد عرش السيسى, موجهًا رسالة له قائلا "يا ريس أحذر انتفاضة أنت أوجدتها ",مضيفًا أن ظهور الحملات التى تؤيد شفيق وغيره فى هذا الوقت الذى تعانى الحكومة من التخبط فى قراراتها بالتأكيد سيكون فى صالحه, متوقعًا أن يكون 30 يونيو ثورة ضد الغلاء. وأشار، إلى أن رجال مبارك وظهورهم ليس من فراغ, وأن هناك خطة محكمة للعودة ولكن هذه المرة ستكون بثوب جديد, لن يستطيع أحد تنحيهم مثلما حدث فى ثورة 25 يناير العظيمة, مضيفًا "أتوقع أن يكون جمال وعز وشفيق هما رأس المثلث فى الأيام المقبلة, وأن يتكرر سيناريو 30 يونيو ولكن بشكل مختلف قليلاً, قائلاً: "هناك اتصالات دائرة بين أحمد عز وجمال مبارك لتدشين حزب قوى يمكن من خلاله السيطرة على أغلب مقاعد البرلمان, وبذلك تكون السلطة التنفيذية والتشريعية تحت أيديهم, مطالبًا السيسى بالتحقيق فيما يجرى من حوله من مؤامرات حقيقة . وعلى صعيد آخر، طالب عمرو هاشم ربيعة الخبير السياسى ومدير وحدة النظام السياسى بالأهرام, الفريق أحمد شفيق بعدم العودة إلى مصر, خاصة فى الوقت الراهن والذى يشهد حالة من الاحتدام السياسى, معتبراً شفيق شخصية غير ملائمة للتواجد فى مصر على حد وصفه له . وقال هاشم، نخشى أن ما يحدث يكون تمهيدًا لانتخابات رئاسية مبكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق