العظماء الستة زلزلوا غرفة الإعدام.. وآخر كلمات الشهيد الأول للخمسة تحقيق جمعة الشوال اللة اكبر النصر لى الاسلام
منذ يوم
عدد القراءات: 15404
كتب: نصر العشماوى
كان موعدهم مع الموت موعد الحبيب للقاء محبوبه الأعظم.. الله رب العالمين، الذي ألقي في قلوبهم الثبات والطمأنينة وهم يفارقون الدنيا ويتقدمون نحو تنفيذ حكم الإعدام الظلوم فيهم، فما ضعفوا وما استكانوا؛ ولكن تقدموا للموت في سباق نحو من يلقي ربه أولا، وقد زلزلوا مكان إعدامهم بالهتاف بالتكبيرات قبل أن يخرجوا واحدا تلو الآخر، وكانوا مبتسمين فرحين ثابتين بصورة أذهلت من كانوا يشهدون تلك اللحظات، وانتقلت أخبارهم سريعا في كل مكان بعد أن أخبر من شاهدوا تنفيذ الحكم مساجين سجن الاستئناف وقاموا بدورهم بإبلاغ أهاليهم ومنهم وصلت تلك الشهادات إلي بعض أهالي الشهداء الستة.
وقالت أخت الشهيد عبد الرحمن أصغر الشهداء سنا (19) سنة أنه قد وصلتها روايتهم التي قالوا فيها أن أخيها الشهيد كان أول الخارجين لتنفيذ حكم الإعدام فيه، وأنهم كانوا يكبرون بفرح وتهليل، وقال لهم عبد الرحمن قبل أن يغادرهم لتنفيذ حكم الطواغيت وهو ضاحك مستبشر: يالا بقي أنا ها سبقكم للجنة حصلوني ما تتأخروش.
ونذكر هنا أسماء العظماء الشهداء الستة وقدوة الأجيال علي مر العصور في مواجهة الفراعنة وكل الطواغيت والمستبدين وأعداء الإسلام وأعداء الحرية :
*عبد الرحمن سيد رزق 19 سنة
* محمد بكري محمد هارون 31 سنة
* مصطفي أمير عامر هاني 31 سنة
* محمد علي عفيفي 33 سنة
* خالد فرج محمد 27 سنة
* سيد أحمد إبراهيم 26 سنة
كان موعدهم مع الموت موعد الحبيب للقاء محبوبه الأعظم.. الله رب العالمين، الذي ألقي في قلوبهم الثبات والطمأنينة وهم يفارقون الدنيا ويتقدمون نحو تنفيذ حكم الإعدام الظلوم فيهم، فما ضعفوا وما استكانوا؛ ولكن تقدموا للموت في سباق نحو من يلقي ربه أولا، وقد زلزلوا مكان إعدامهم بالهتاف بالتكبيرات قبل أن يخرجوا واحدا تلو الآخر، وكانوا مبتسمين فرحين ثابتين بصورة أذهلت من كانوا يشهدون تلك اللحظات، وانتقلت أخبارهم سريعا في كل مكان بعد أن أخبر من شاهدوا تنفيذ الحكم مساجين سجن الاستئناف وقاموا بدورهم بإبلاغ أهاليهم ومنهم وصلت تلك الشهادات إلي بعض أهالي الشهداء الستة.
وقالت أخت الشهيد عبد الرحمن أصغر الشهداء سنا (19) سنة أنه قد وصلتها روايتهم التي قالوا فيها أن أخيها الشهيد كان أول الخارجين لتنفيذ حكم الإعدام فيه، وأنهم كانوا يكبرون بفرح وتهليل، وقال لهم عبد الرحمن قبل أن يغادرهم لتنفيذ حكم الطواغيت وهو ضاحك مستبشر: يالا بقي أنا ها سبقكم للجنة حصلوني ما تتأخروش.
ونذكر هنا أسماء العظماء الشهداء الستة وقدوة الأجيال علي مر العصور في مواجهة الفراعنة وكل الطواغيت والمستبدين وأعداء الإسلام وأعداء الحرية :
*عبد الرحمن سيد رزق 19 سنة
* محمد بكري محمد هارون 31 سنة
* مصطفي أمير عامر هاني 31 سنة
* محمد علي عفيفي 33 سنة
* خالد فرج محمد 27 سنة
* سيد أحمد إبراهيم 26 سنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق