سيناريوهات كارثية تنتظر مصر في ظل الحكم الانقلابي تحقيق جمعة الشوال
منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 6599
أكد الدكتور صفي الدين حامد الباحث بمركز العلاقات المصرية الأمريكية أن هناك سيناريوهات كارثية تنتظر مصر في ظل حكم قادة الانقلاب سواء كوارث عسكرية أو اجتماعية أو اقتصادية مشيرًا إلى ما أسماه ( العسل المر ) وكذلك الأمر الواقع .
فمن بين هذه السيناريوهات الكارثة الاجتماعية وتتمثل في نشوب صدامات بين أطراف عدة مثل قيادات العسكر مع قيادات الشرطة والأمن المركزي والبلطجية، أو صدامات في داخل الجيش المصري نفسه، أو حرب أهلية بين فقراء العشوائيات وأغنياء القصور والفيلات، أو بين شباب البطالة والدولة العميقة، أو بين أصحاب الثأر ومن تقطر أيديهم بدماء الآلاف من الشهداء.
فمن بين هذه السيناريوهات الكارثة الاجتماعية وتتمثل في نشوب صدامات بين أطراف عدة مثل قيادات العسكر مع قيادات الشرطة والأمن المركزي والبلطجية، أو صدامات في داخل الجيش المصري نفسه، أو حرب أهلية بين فقراء العشوائيات وأغنياء القصور والفيلات، أو بين شباب البطالة والدولة العميقة، أو بين أصحاب الثأر ومن تقطر أيديهم بدماء الآلاف من الشهداء.
السيناريو الثاني
أما السيناريو الثاني فيتمثل في الكارثة العسكرية وانسحاب العسكر من المشهد بطريقة فورية على إثردخول قوات احتلال أجنبية إلى مصر كما حدث في الغزو الأمريكي للعراق خاصة إذا استولت إسرائيل مرة أخرى على سيناء استغلالا لمسلسل الفوضى أو الكارثة الطبيعية وانسحاب العسكر من المشهد بطريقة فورية على إثر كارثة طبيعية فادحة مثل زلزال مدمر أو فيضان جارف أو إعصار مهلك أو مجاعات وأوبئة قاتلة وفشل السلطة في تقديم العون من طعام وشراب وخدمات صحية أو أمنية ، خاصة إذا صاحب كل ذلك أن ينادى أهل سيناء أو أهل النوبة أو المسيحيون المصريون في المحافل الدولية بحقهم في تقرير المصير، أو في الحكم الذاتي، أو في الانفصال الكامل
السيناريو الأول ( الأمر الواقع )
وأشار الباحث إلى ما أسماه بسيناريو الأمر الواقع ويتمثل في اندفاع الجيش والشرطة وراء قواد الانقلاب في مخططهم لزيادة التمكن الكامل من مفاصل الدولة ومؤسسات الإنتاج الصناعي والزراعي والخدماتي.
وخروج الكثير من الاستثمارات المصرية ونزوح الثروات الخاصة تفاقم حالة الانكماش الاقتصادي والاضطراب السياسي ازدياد نسبة البطالة وتضاعف هجرة العقول والكفاءات و انضمام مصر إلى قائمة الدول الفاشلة اقتصاديا وتعود الأجيال الجديدة على القناعة أن مصر دولة من العالم الرابع مثل بنجلادش وأفغانستان ونيبال واليمن.
وخروج الكثير من الاستثمارات المصرية ونزوح الثروات الخاصة تفاقم حالة الانكماش الاقتصادي والاضطراب السياسي ازدياد نسبة البطالة وتضاعف هجرة العقول والكفاءات و انضمام مصر إلى قائمة الدول الفاشلة اقتصاديا وتعود الأجيال الجديدة على القناعة أن مصر دولة من العالم الرابع مثل بنجلادش وأفغانستان ونيبال واليمن.
سيناريو ( العسل المر )
وهناك أيضا تصور آخر وهو ما يمكن أن نطلق عليه ( العسل المر ) ومن خلاله يحدث الانسحاب الاختياري والتدريجي للمؤسسة العسكرية من السياسة والاقتصاد مقابل شروط لإعلانها الدعم الإيجابي لمسيرة الديموقراطية الوليدة بعد مفاوضات مصالحة وطنية جامعة .
السيناريو الأخير
أما السيناريو الأخير من وجهة نظر د.صفي فيمكن أن يكون من خلال الفارس النبيل الذي يقود انقلاب عسكري وطني وسلمي مثلما حدث عندما أزاح وزير الدفاع السوداني سوار الذهب الدكتاتور النميري وقام بتسليم السلطة للمدنيين في ظرف عامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق