أكبر مفاجأة عن ملياردير السيسى الذى يقود الحرب بالوكالة فى سيناء تحقيق جمعة الشوال
منذ 6 دقيقة
عدد القراءات: 148
مفاجأت لا تتوقف من مناطق المظاليم بسيناء الذين يعانون أشد معاناة بينما قوات عسكر كامب ديفيد تعطى مواردها لمن يختاره قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى ففى يوم الخميس 7 مايو الجاري، دعا الشيخ موسى الدلح، أحد زعماء قبلية "الترابين" وأكبر مورد خامات وسلع للجيش وصديق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وسبق أن ظهر معه في لقاءات سابقة، قيادة قبائل السواركة والرميلات، للانضمام لتحالف قبلي لقتال تنظيم "ولاية سيناء"، وأصدر بيانًا على صفحته على "فيس بوك" أعلن فيه أن "مناطق "الترابين" نجحت في أقل من 10 أيام في إخلاء المنطقة مما أسماه "إرهاب كلاب جهنم الدواعش".
هذا الإعلان جاء في أعقاب تهديد "ولاية سيناء" للقبيلة من التعاون مع الجيش، ثم قتل عناصر التنظيم أحد أفراد القبيلة، وفجَّروا منزل رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، أحد قياداتها، وهو ما اعتبره مراقبون بشرى سارة للجيش المصري، الذي يحاول منذ سنوات إنشاء تحالف مع القبائل البدوية ولكن دون جدوى؛ بسبب عدم ثقة البدو في الجيش أو الدولة، التي تعهدت عشرات المرات بالاستثمار في تنمية المنطقة ومساعدتهم اقتصاديًّا، وتقوم حاليًّا بقتل العديد منهم واعتقالهم.
ولكن الحقيقة أن ما يسمى حلف قبائل سيناء - الذي يجري الحديث عن تشكيله بقيادة زعيم قبيلة الترابين موسى الدلح لقتال تنظيم "داعش" - لا يعبر عن كل قبائل سيناء، وبعضهم يرفض هذا الحلف ومن دعا له، ويقولون إن هذا الرجل يسعى للحفاظ على علاقته التجارية بالجيش؛ حيث إنه أحد أكبر مورِّديه أكثر من تحمسه لقتال الإرهابيين، ونشروا شهادات من المخابرات المصرية تمتدحه كموِّرد سلع للجيش.
وأكد هذا أيضًا المحلل الصهيوني "تسفي برئيل" في مقال نشره الجمعة 8 مايو الجاري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بقوله إن "هناك الكثير من أبناء القبائل يعارضون "الدلح" والحلف الجديد، في ظل استمرار النظام في الإبقاء على مئات البدو في السجون - معظمهم بلا محاكمة - وهدم منازلهم، وعدم الاكتراث بأحوالهم المعيشية المتدنية".
هذا الإعلان جاء في أعقاب تهديد "ولاية سيناء" للقبيلة من التعاون مع الجيش، ثم قتل عناصر التنظيم أحد أفراد القبيلة، وفجَّروا منزل رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، أحد قياداتها، وهو ما اعتبره مراقبون بشرى سارة للجيش المصري، الذي يحاول منذ سنوات إنشاء تحالف مع القبائل البدوية ولكن دون جدوى؛ بسبب عدم ثقة البدو في الجيش أو الدولة، التي تعهدت عشرات المرات بالاستثمار في تنمية المنطقة ومساعدتهم اقتصاديًّا، وتقوم حاليًّا بقتل العديد منهم واعتقالهم.
ولكن الحقيقة أن ما يسمى حلف قبائل سيناء - الذي يجري الحديث عن تشكيله بقيادة زعيم قبيلة الترابين موسى الدلح لقتال تنظيم "داعش" - لا يعبر عن كل قبائل سيناء، وبعضهم يرفض هذا الحلف ومن دعا له، ويقولون إن هذا الرجل يسعى للحفاظ على علاقته التجارية بالجيش؛ حيث إنه أحد أكبر مورِّديه أكثر من تحمسه لقتال الإرهابيين، ونشروا شهادات من المخابرات المصرية تمتدحه كموِّرد سلع للجيش.
وأكد هذا أيضًا المحلل الصهيوني "تسفي برئيل" في مقال نشره الجمعة 8 مايو الجاري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بقوله إن "هناك الكثير من أبناء القبائل يعارضون "الدلح" والحلف الجديد، في ظل استمرار النظام في الإبقاء على مئات البدو في السجون - معظمهم بلا محاكمة - وهدم منازلهم، وعدم الاكتراث بأحوالهم المعيشية المتدنية".
رفض قبلي للفتنة
وقد اعترف "الدلح" بأن مؤتمر القبائل الذي بدأ اليوم الأحد 10 مايو لن يعلن عن أسماء المشاركين فيه، ولن يعلن توصياته، وأنه لن يشارك فيه كل القبائل ولكن رموز فقط ويحرسه رجال القبلية تحسبًا للهجوم عليه.
وقد سعت صفحات على "فيس بوك" تابعة لقبيلة "الترابين" وغيرها لنفي ما قاله "الدلح" عن وجود تحالف ضد المسلحين في سيناء الذين يحاربون الجيش، أبرزها صفحة تحمل اسم "الترابين ضد القتل واقتلاع البدو من منازلهم وضد موسى الدلح" تنشر صورًا للدمار الذي سببته الطائرات المصرية لمنازل البدو؛ حيث نشرت وثائق تظهر أن الدلح هو أحد كبار الموردين للجيش المصري بمنطقة سيناء.
وقالت إن "الدلح" رجل أعمال وعلاقاته مع النظام ليست خفية، وإنه يطمح في الحفاظ على علاقاته التجارية مع الجيش، أكثر من اهتمامه بمحاربة الإرهاب، وعارض خصوم "الدلح" التحالف القبلي الذي يتبناه، وأصدروا ثلاثة بيانات باسم قبيلة "الترابين" تشدد على مناشدة أبناء القبيلة وشباب سيناء عدم الانجرار وراء دعوات الفتنة التي يدعو لها بعض المغرضين الحاقدين"، وقالوا: "لا علاقة لنا بهذه الدعوات من قريب أو بعيد؛ فهي صادرة من بعض الحاقدين على سيناء".
ويقول محللون إنه طالما يواصل النظام بقواته الإبقاء على مئات البدو في السجون، معظمهم بلا محاكمة، ويهدم منازلهم ولا يكترث باقتصادهم، ويعذب مئات الشباب المعتقلين؛ فلا أمل في أي تعاون قبلي مع الجيش لدعمه في مواجهة المسلحين، وعلى العكس ينتج عن هذه السياسات العكس، وهو انتقال مزيد من الساخطين على الجيش إلى المسلحين؛ ليس عن قناعة بأفكارهم، ولكن للانتقام ممن قتلوا أهلهم وحيواناتهم بالقذائف العشوائية واعتقلوهم وعذبوهم، ولم ينس هؤلاء نشر فيديوهات لضباط مصريين يهددون بضرب بدو سيناء بالبراميل المتفجرة كما فعل بشار مع شعبه!.
وقد سعت صفحات على "فيس بوك" تابعة لقبيلة "الترابين" وغيرها لنفي ما قاله "الدلح" عن وجود تحالف ضد المسلحين في سيناء الذين يحاربون الجيش، أبرزها صفحة تحمل اسم "الترابين ضد القتل واقتلاع البدو من منازلهم وضد موسى الدلح" تنشر صورًا للدمار الذي سببته الطائرات المصرية لمنازل البدو؛ حيث نشرت وثائق تظهر أن الدلح هو أحد كبار الموردين للجيش المصري بمنطقة سيناء.
وقالت إن "الدلح" رجل أعمال وعلاقاته مع النظام ليست خفية، وإنه يطمح في الحفاظ على علاقاته التجارية مع الجيش، أكثر من اهتمامه بمحاربة الإرهاب، وعارض خصوم "الدلح" التحالف القبلي الذي يتبناه، وأصدروا ثلاثة بيانات باسم قبيلة "الترابين" تشدد على مناشدة أبناء القبيلة وشباب سيناء عدم الانجرار وراء دعوات الفتنة التي يدعو لها بعض المغرضين الحاقدين"، وقالوا: "لا علاقة لنا بهذه الدعوات من قريب أو بعيد؛ فهي صادرة من بعض الحاقدين على سيناء".
ويقول محللون إنه طالما يواصل النظام بقواته الإبقاء على مئات البدو في السجون، معظمهم بلا محاكمة، ويهدم منازلهم ولا يكترث باقتصادهم، ويعذب مئات الشباب المعتقلين؛ فلا أمل في أي تعاون قبلي مع الجيش لدعمه في مواجهة المسلحين، وعلى العكس ينتج عن هذه السياسات العكس، وهو انتقال مزيد من الساخطين على الجيش إلى المسلحين؛ ليس عن قناعة بأفكارهم، ولكن للانتقام ممن قتلوا أهلهم وحيواناتهم بالقذائف العشوائية واعتقلوهم وعذبوهم، ولم ينس هؤلاء نشر فيديوهات لضباط مصريين يهددون بضرب بدو سيناء بالبراميل المتفجرة كما فعل بشار مع شعبه!.
"الترابين" في مواجهة "ولاية سيناء"
وكانت صحف حكومية وخاصة قد نشرت أنباء عن أن مجموعات من أبناء قبائل شمال سيناء، منها "الترابين"، طاردوا عناصر تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد، وأن شيوخ القبائل اجتمعوا الأسبوع الماضي في قرية البرث، جنوب الشيخ زويد، ثم خرجوا في عرض عسكري مكون من 120 سيارة دفع رباعي، عليها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، جابت بعض القرى التي تتمركز فيها عناصر تابعة لولاية سيناء، ومنها قرية المهدية، وأحرقت العشش والمنازل الخاصة بهم، كما يفعل الجيش.
وترددت أنباء عن إعلان قبيلة "الحويطات" دعمها لقبيلة "الترابين" في مواجهة "أنصار بيت المقدس"، بعد قتل "بيت المقدس" أحد رجالها لرفضه التعاون معها، وأصدرت القبلية بيان دعم للترابين، قالت فيه إن "منطقة وسط سيناء خط أحمر لن يصله بيت المقدس أو غيره، وإن قبيلة الحويطات تلتزم التزامًا كاملاً بمد يد العون للترابين، وإن أي اعتداء على الترابين هو اعتداء على الحويطات".
وأصدرت قبيلة الترابين في أعقاب ذلك بيانًا موجهًا إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، قالت فيه: "لقد تماديتم في الغي والعدوان وتلوثت أياديكم بالدماء البريئة، وانتهكتم الحرمات وتخطيتم كل الخطوط الحمراء، وتدثرتم بعباءة الدين، وهو منكم براء، وقد صبرنا حتى أقمنا عليكم الحجة بالعرف والعقل والنقل والشريعة، وأشهدنا عليكم القاصي والداني حتى برئنا من دمائكم وأرواحكم، لذلك نعلنها أن نحوركم حلال لنا، وقلوبكم سوادة لرصاصاتنا، وأجسادكم سنُسكنها التراب".
وترددت أنباء عن إعلان قبيلة "الحويطات" دعمها لقبيلة "الترابين" في مواجهة "أنصار بيت المقدس"، بعد قتل "بيت المقدس" أحد رجالها لرفضه التعاون معها، وأصدرت القبلية بيان دعم للترابين، قالت فيه إن "منطقة وسط سيناء خط أحمر لن يصله بيت المقدس أو غيره، وإن قبيلة الحويطات تلتزم التزامًا كاملاً بمد يد العون للترابين، وإن أي اعتداء على الترابين هو اعتداء على الحويطات".
وأصدرت قبيلة الترابين في أعقاب ذلك بيانًا موجهًا إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، قالت فيه: "لقد تماديتم في الغي والعدوان وتلوثت أياديكم بالدماء البريئة، وانتهكتم الحرمات وتخطيتم كل الخطوط الحمراء، وتدثرتم بعباءة الدين، وهو منكم براء، وقد صبرنا حتى أقمنا عليكم الحجة بالعرف والعقل والنقل والشريعة، وأشهدنا عليكم القاصي والداني حتى برئنا من دمائكم وأرواحكم، لذلك نعلنها أن نحوركم حلال لنا، وقلوبكم سوادة لرصاصاتنا، وأجسادكم سنُسكنها التراب".
الحرب القبلية تؤشر لغياب الدولة
ولم يقتصر الرفض لهذه "الفتنة القبلية على أهالي سيناء، بل رفضتها قوى سياسية وإعلاميون بالقاهرة، محذرين من أن هذا يقلب سيناء بالكامل ويحولها إلى مكان لا يطاق ويخرجها عن سيطرة الجيش، ويعتبر مؤشرًا على غياب الدولة، وطالبوا بتخفيف القبضة الأمنية على أهالي سيناء.
وقد قالت مصادر مطلعة لصحف مصرية خاصة إن قيادة الجيش الثاني الميداني أفرجت، السبت، عن 94 من أبناء سيناء من المحتجزين في معسكر الجلاء العسكري بالإسماعيلية، كانوا قد ألقي القبض عليهم في حملات عسكرية على شمال سيناء، ويعتقد أن هذه خطوة على طريقة دفع القبائل الرافضة للتحالف مع الجيش ضد المسلحين للتوقف عن العداء للحكومة.
أيضًا استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، المقرب من الحكومة، ما أعلنته قبيلة "الترابين" في سيناء حول إعلانها المقاومة الشعبية ضد تنظيم "أنصار بيت المقدس" في سيناء، قائلاً: "دي مسخرة".
وأضاف عيسى، خلال برنامجه "25-30"، على قناة "أون تي في"، قائلاً: "لما تقول لي مقاومة شعبية في وقت الاحتلال الإسرائيلي ده واجب وشرف، لكن لما تقول لي مقاومة شعبية دلوقتي، تبقى مسخرة"، وتابع: "لما نسمع خبر زي ده تبقى دولة مش عارفة تدافع عن أرضها وعن سيادة قرارها".
أيضًا استنكر اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، ما تردد حول نية قبيلة "الترابين" تشكيل "مجلس حرب"، قائلاً: "الدولة هي الدولة، وقيم الدولة هي قيم الدولة، ولا بديل عن وجود الدولة في سيناء".
وأضاف بخيت - خلال مداخلة هاتفية في برنامج "وماذا بعد؟"، مع المذيعة رولا خرسا على قناة "إل تي سي" - أن "وعي أهالي قبيلة الترابين بخطورة التنظيمات الإرهابية شيء إيجابي جدًّا"، قائلاً: "شيء إيجابي أن سكان المنطقة المستهدفة بالإرهاب يرفضون وجود العناصر الإرهابية"
وتابع: "حركة هذه العناصر الوطنية ضد التنظيمات الإرهابية سيكون لها دور فاعل ومرسوم، والفترة القادمة ستكون نتائجها أفضل بعد احتواء الأهالي لتعمل مع الدولة".
وقد قالت مصادر مطلعة لصحف مصرية خاصة إن قيادة الجيش الثاني الميداني أفرجت، السبت، عن 94 من أبناء سيناء من المحتجزين في معسكر الجلاء العسكري بالإسماعيلية، كانوا قد ألقي القبض عليهم في حملات عسكرية على شمال سيناء، ويعتقد أن هذه خطوة على طريقة دفع القبائل الرافضة للتحالف مع الجيش ضد المسلحين للتوقف عن العداء للحكومة.
أيضًا استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، المقرب من الحكومة، ما أعلنته قبيلة "الترابين" في سيناء حول إعلانها المقاومة الشعبية ضد تنظيم "أنصار بيت المقدس" في سيناء، قائلاً: "دي مسخرة".
وأضاف عيسى، خلال برنامجه "25-30"، على قناة "أون تي في"، قائلاً: "لما تقول لي مقاومة شعبية في وقت الاحتلال الإسرائيلي ده واجب وشرف، لكن لما تقول لي مقاومة شعبية دلوقتي، تبقى مسخرة"، وتابع: "لما نسمع خبر زي ده تبقى دولة مش عارفة تدافع عن أرضها وعن سيادة قرارها".
أيضًا استنكر اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، ما تردد حول نية قبيلة "الترابين" تشكيل "مجلس حرب"، قائلاً: "الدولة هي الدولة، وقيم الدولة هي قيم الدولة، ولا بديل عن وجود الدولة في سيناء".
وأضاف بخيت - خلال مداخلة هاتفية في برنامج "وماذا بعد؟"، مع المذيعة رولا خرسا على قناة "إل تي سي" - أن "وعي أهالي قبيلة الترابين بخطورة التنظيمات الإرهابية شيء إيجابي جدًّا"، قائلاً: "شيء إيجابي أن سكان المنطقة المستهدفة بالإرهاب يرفضون وجود العناصر الإرهابية"
وتابع: "حركة هذه العناصر الوطنية ضد التنظيمات الإرهابية سيكون لها دور فاعل ومرسوم، والفترة القادمة ستكون نتائجها أفضل بعد احتواء الأهالي لتعمل مع الدولة".
تحريض ضد القوات الدولية
وقد لوحظ أن صحفًا موالية للحكومة المصرية قد بدأت نشر أنباء تهاجم القوات الدولية في سيناء وتزعم دعمها للمسلحين ضد الجيش المصري؛ حيث نشرت صحيفة "الوطن" على لسان ما قالت إنه "مصادر قبلية في سيناء" وأن "عددًا كبيرًا من عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة يحتمي بقوات حفظ السلام الدولية للهرب من غارات الجيش، وتزويد سياراتهم بالوقود، وعلاج مصابيهم، مقابل التعهد بعدم تنفيذ هجمات ضد تلك القوات وتحذيرها من أماكن العبوات الناسفة".
ونقلت عن مصدر قبلي من قرية اللفيتات: "إن العناصر الإرهابية تختبئ في نفق طوله 500 متر ينتهي أسفل نقطة مراقبة قوات حفظ السلام "MFO" بالقرية، لعلمهم أن الطائرات لن تقصف نقاط المراقبة الدولية" وأنه "بمجرد أن يسمع الإرهابيون أصوات طائرات "إف 16" والأباتشي والطائرة بدون طيار "الزنانة" يسرعون إلى النفق، ورفض المصدر تأكيد أو نفى علم قوات المراقبة بالنفق.
وقالت مصادر قبلية إن الخدمات التي تقدمها قوات حفظ السلام للإرهابيين لا تتوقف عند تموين السيارات، بل تتعداها إلى علاج المصابين بإصابات حرجة داخل مطار الجورة"، وهو ما تنفيه مصادر أخرى، مشيرةً إلى سبق مناوشات بين بيت المقدس والقوات الدولية في سيناء، فضلاً عن نشر أنباء أخرى غير مؤكدة عن تعاون المسلحين مع حماس في غزة دون إثبات فعلي.
ونقلت عن مصدر قبلي من قرية اللفيتات: "إن العناصر الإرهابية تختبئ في نفق طوله 500 متر ينتهي أسفل نقطة مراقبة قوات حفظ السلام "MFO" بالقرية، لعلمهم أن الطائرات لن تقصف نقاط المراقبة الدولية" وأنه "بمجرد أن يسمع الإرهابيون أصوات طائرات "إف 16" والأباتشي والطائرة بدون طيار "الزنانة" يسرعون إلى النفق، ورفض المصدر تأكيد أو نفى علم قوات المراقبة بالنفق.
وقالت مصادر قبلية إن الخدمات التي تقدمها قوات حفظ السلام للإرهابيين لا تتوقف عند تموين السيارات، بل تتعداها إلى علاج المصابين بإصابات حرجة داخل مطار الجورة"، وهو ما تنفيه مصادر أخرى، مشيرةً إلى سبق مناوشات بين بيت المقدس والقوات الدولية في سيناء، فضلاً عن نشر أنباء أخرى غير مؤكدة عن تعاون المسلحين مع حماس في غزة دون إثبات فعلي.
فشل تعهد السيسي
ويقول محللون إن تعهد السيسي عقب توليه الرئاسة بالتغلب على "الإرهاب" في سيناء، لم يتحقق في الوقت الذي ينهي فيه السيسي عامه الأول نهاية مايو الجاري، وأنه على العكس أدى بطش الجيش والشرطة ضد المدنيين الأبرياء، لتحول الكثير منهم للتعاون مع المسلحين.
وقالوا إن ما يعلنه المتحدث باسم الجيش ليس دقيقًا بعدما أعلن عن قتل الجيش قرابة 700 مسلح في الستة أشهر الماضية، وإلا انتهى تنظيم ولاية سيناء الذي لا يعتقد أنه يضم هذا العدد من المسلحين.
ويقول خليل العناني الباحث في الحركات الإسلامية، في مقال لاذع نشره على مواقع إنترنت مصرية إنه "في كل مرة يقصف فيها الجيش المصري القرى البدوية ويقتل أبقارها وأغنامها يتسبب في انضمام البدو للتنظيمات الإرهابية ليس انطلاقًا من أسباب أيدلوجية بل رغبة في الانتقام".
ويقول: إن" السيسي لم يزُر أسر البدو الذين قتلوا، ولم يقدم العزاء، ويعلم البدو أن كل الوعود بتنفيذ برامج تنموية لا تساوي الورق التي كتبت عليه"، ويسخر العناني أيضًا من التعيينات الجديدة في صفوف الجيش المصري؛ لأنه" في كل مرة يحدث هجوم بسيناء يحظى كبار القادة بالترقية بدلاً من أن يقيلهم السيسي".
وأشار إلى أن الجيش يواصل طرد الآلاف من أهالي رفح لتعميق وتوسيع المنطقة العازلة بين قطاع غزة وسيناء، وفي غضون ذلك يجري اقتلاع آلاف السكان من منازلهم الواقعة على حدود القطاع من الجانب المصري؛ ما يثير بذلك غضب البدو، وأن التعاون بين البدو والتنظيمات المتشددة مستمر، وما زال أمام السيسي طريق طويل لتحقيق الوعد الذي قطعه أمام ناخبيه باجتثاث الإرهاب من سيناء.
بل إن افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في 2 مايو الجاري توقعت أن تقوم الولايات المتحدة بضرب تنظيم داعش في سيناء، المسمَّى "ولاية سيناء"، بعد تزايد خطره واستهدافه مدينة "إيلات" الإسرائيلية بصواريخ، وعجز الجيش المصري عن القضاء عليه.
وتحت عنوان "السقوط في حرب أكثر اتساعًا"، قالت صحيفة نيويورك تايمز: "إن هذا الأمر خاضع بالفعل للدراسة من قبل الولايات المتحدة وشركائها في التحالف ضد داعش"، منتقدة سبل مد الحرب ضد تنظيم داعش إلى ما أبعد من حدود العراق وسوريا.
ونوَّهت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذا التوسع قد يمتد ليصل إلى مناطق أخرى، من بينها شبه جزيرة سيناء، التي تنشط فيها جماعة "أنصار بيت المقدس" الموالية لداعش، قائلة "إنه ينبغي ألا يفاجأ أحد من أن الولايات المتحدة وشركائها في التحالف يناقشون توسيع الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى ما وراء حدود العراق وسوريا، فقد أصبحت الحروب الأكثر اتساعًا أمرًا معتادًا بعض الشيء في الأعوام الأخيرة، وذلك في الوقت الذي تمتد فيها النزاعات العسكرية في ظل عدم وجود وعي أو حوار عام كبير".
وقالوا إن ما يعلنه المتحدث باسم الجيش ليس دقيقًا بعدما أعلن عن قتل الجيش قرابة 700 مسلح في الستة أشهر الماضية، وإلا انتهى تنظيم ولاية سيناء الذي لا يعتقد أنه يضم هذا العدد من المسلحين.
ويقول خليل العناني الباحث في الحركات الإسلامية، في مقال لاذع نشره على مواقع إنترنت مصرية إنه "في كل مرة يقصف فيها الجيش المصري القرى البدوية ويقتل أبقارها وأغنامها يتسبب في انضمام البدو للتنظيمات الإرهابية ليس انطلاقًا من أسباب أيدلوجية بل رغبة في الانتقام".
ويقول: إن" السيسي لم يزُر أسر البدو الذين قتلوا، ولم يقدم العزاء، ويعلم البدو أن كل الوعود بتنفيذ برامج تنموية لا تساوي الورق التي كتبت عليه"، ويسخر العناني أيضًا من التعيينات الجديدة في صفوف الجيش المصري؛ لأنه" في كل مرة يحدث هجوم بسيناء يحظى كبار القادة بالترقية بدلاً من أن يقيلهم السيسي".
وأشار إلى أن الجيش يواصل طرد الآلاف من أهالي رفح لتعميق وتوسيع المنطقة العازلة بين قطاع غزة وسيناء، وفي غضون ذلك يجري اقتلاع آلاف السكان من منازلهم الواقعة على حدود القطاع من الجانب المصري؛ ما يثير بذلك غضب البدو، وأن التعاون بين البدو والتنظيمات المتشددة مستمر، وما زال أمام السيسي طريق طويل لتحقيق الوعد الذي قطعه أمام ناخبيه باجتثاث الإرهاب من سيناء.
بل إن افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في 2 مايو الجاري توقعت أن تقوم الولايات المتحدة بضرب تنظيم داعش في سيناء، المسمَّى "ولاية سيناء"، بعد تزايد خطره واستهدافه مدينة "إيلات" الإسرائيلية بصواريخ، وعجز الجيش المصري عن القضاء عليه.
وتحت عنوان "السقوط في حرب أكثر اتساعًا"، قالت صحيفة نيويورك تايمز: "إن هذا الأمر خاضع بالفعل للدراسة من قبل الولايات المتحدة وشركائها في التحالف ضد داعش"، منتقدة سبل مد الحرب ضد تنظيم داعش إلى ما أبعد من حدود العراق وسوريا.
ونوَّهت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذا التوسع قد يمتد ليصل إلى مناطق أخرى، من بينها شبه جزيرة سيناء، التي تنشط فيها جماعة "أنصار بيت المقدس" الموالية لداعش، قائلة "إنه ينبغي ألا يفاجأ أحد من أن الولايات المتحدة وشركائها في التحالف يناقشون توسيع الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى ما وراء حدود العراق وسوريا، فقد أصبحت الحروب الأكثر اتساعًا أمرًا معتادًا بعض الشيء في الأعوام الأخيرة، وذلك في الوقت الذي تمتد فيها النزاعات العسكرية في ظل عدم وجود وعي أو حوار عام كبير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق