كاتب بريطاني: ثقة الرئيس "مرسي" المفرطة في الجيش قادته لحبل المشنقة
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 1636
قال الصحفي البريطاني "باتريك كينجزلي" إن ثقة الرئيس "محمد مرسي" المفرطة في الجيش وقياداته قادته إلى حبل المشنقة وجلعت الآلاف في السجون.
واستعرض "كينجزلي" في مقالة له نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية أهم تفاصيل اللقاء الأخير الذي جرى بينه وبين الرئيس محمد مرسي في قصر القبة يوم 29 يونيو 2013 أي قبل يوم واحد من التظاهرات المفبركة التي أعطت للجيش غطاء للانقلاب على الرئيس واغتصاب السلطة.
ويؤكد "كينجزلي" أنه قد أجرى مقابلة قال عنها "سألت الرئيس مرسي إن كان لا يزال يثق بالجيش أم لا فأجاب: (جدًا)" مضيفًا "هم مشغولون الآن بشؤون الجيش نفسه".
وأضاف أنه على ما يبدو لم يكن الجيش مشغولاً بالدرجة الكافية فبعد يومين من المقابلة معه وجه له الجنرال عبدالفتاح السيسي إنذارًا بترك الرئاسة وبعد ذلك بيومين في 3 يوليو أمر السيسي بإلقاء القبض على الرئيس محمد مرسي وقاد انقلابا عسكريا اغتصب به السلطة.
ويضيف الكاتب أنه قد أصبح السيسي رئيسًا محل مرسي، وأشرف على عملية قمع واسعة ضد المعارضة؛ حيث سجن عشرات الآلاف من المعارضة وقتل الآلاف والعدد الأكبر منهم من مؤيدي الرئيس محمد مرسي.
وننتظر إن واصل النظام حملته واستفزازه بتثبيت الحكم أم لا.
واستعرض "كينجزلي" في مقالة له نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية أهم تفاصيل اللقاء الأخير الذي جرى بينه وبين الرئيس محمد مرسي في قصر القبة يوم 29 يونيو 2013 أي قبل يوم واحد من التظاهرات المفبركة التي أعطت للجيش غطاء للانقلاب على الرئيس واغتصاب السلطة.
ويؤكد "كينجزلي" أنه قد أجرى مقابلة قال عنها "سألت الرئيس مرسي إن كان لا يزال يثق بالجيش أم لا فأجاب: (جدًا)" مضيفًا "هم مشغولون الآن بشؤون الجيش نفسه".
وأضاف أنه على ما يبدو لم يكن الجيش مشغولاً بالدرجة الكافية فبعد يومين من المقابلة معه وجه له الجنرال عبدالفتاح السيسي إنذارًا بترك الرئاسة وبعد ذلك بيومين في 3 يوليو أمر السيسي بإلقاء القبض على الرئيس محمد مرسي وقاد انقلابا عسكريا اغتصب به السلطة.
ويضيف الكاتب أنه قد أصبح السيسي رئيسًا محل مرسي، وأشرف على عملية قمع واسعة ضد المعارضة؛ حيث سجن عشرات الآلاف من المعارضة وقتل الآلاف والعدد الأكبر منهم من مؤيدي الرئيس محمد مرسي.
وننتظر إن واصل النظام حملته واستفزازه بتثبيت الحكم أم لا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق