الإعلام البريطانى يكشف سر قوة دحلان
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1113
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن فرص القيادي الفتحاوي محمد دحلان تتزايد للعودة إلى رام الله، ورسم السياسات الفلسطينية، بدلا من الرئيس الحالي محمود عباس أبومازن. وعدد الموقع في تقرير له أسباب تزايد نفوذ دحلان، والتي يأتي على رأسها توطد علاقاته مع السيسي، وصلاته القوية بحكام دولة الإمارات، وثروة مجموعها 120 مليون دولار . ونقل "ميدل إيست آي" عن الدكتور سفيان أبو زايدة المقرب من دحلان، قوله أنَّه "لا يعتريه أي شك" في استعداد دحلان للعودة إلى رام الله، معتبرا أن قيادي فتح السابق لديه الكاريزما التي تؤهله للعب دور قيادي في السياسات الفلسطينية. ومضى يقول: "السيسي يحب دحلان، ومحمد بن زايد يحبه، كلاهما يحباه، ويدعماه، حتى في معركته ضد عباس. إنَّه يمتلك الأموال الإماراتية والقوة المصرية، ماذا يحتاج أكثر من ذلك"؟ ويقول الدكتور غسان الخطيب، نائب رئيس جامعة بيرزيت، أن دحلان حظي بنفوذ سياسي هائل من العلاقات التي طورها مع مصر والإمارات، وحتى حماس. ويرى الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح بنابلس، والذي ترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة: “لا فارق بين أبو مازن ومحمد دحلان، إذا هيمن الأخير على السلطة، سيحارب حماس وينسق مع الإسرائيليين"، بحسب "ميدل إيست آي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق