فضائية الجزيرة تصدر بيانًا بشأن الإفراج عن "منصور"
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 654
بعد أن أفرجت السلطات الألمانية عن الزميل أحمد منصور مقدم البرامج في قناة الجزيرة بعد احتجازه بناء على طلب من السلطات المصرية، وذلك من دون توجيه أي تهمة له. وقد أطلق سراح الزميل منصور بعد لقائه المدعي العام الألماني بعد احتجازه في سجن "مؤبيد" في برلين.
وتعقيباً على قرار النائب العام في ألمانيا رفض الطلب المصري لتسليم الزميل أحمد منصور، قال المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية د. مصطفى سواق "هذه أحداث مؤسفة في ألمانيا، ولكننا مسرورون أن السلطات قامت بتصويب هذا الخطأ".
وأضاف سواق "نأمل أن يشكل هذا درساً للسلطات المصرية أن بقية العالم تحترم قيم الحرية الإعلامية".
وطالب السلطات المصرية بالإفراج عن صحفيي الجزيرة الذين يخضعون لمحاكمات في القاهرة بمن فيهم الزميلان باهر محمد ومحمد فهمي وإنهاء القضية بحق المحكومين غيابيا "عوض أن يحاولوا توسيع حربهم على الصحفيين".
وقال المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة "نود بهذه المناسبة أن نشكر كل من وقف مع الزميل أحمد، من دبلوماسيين وسياسيين ومنظمات غير حكومية والآلاف الذي وقعوا عريضة موقع "آفاز". إننا ننتظر بشوق عودة الزميل أحمد إلى دياره".
كما اعتبر مدير القناة ياسر أبو هلالة رفض السلطات الألمانية تسليم الزميل أحمد منصور للسلطات في مصر انتصارا لحرية الصحافة، معربا عن استغرابه من أن تضع دولة كبيرة مثل مصر كل إمكاناتها لملاحقة صحفي.
وقال "إننا لم نشك لحظة في براءة منصور، ولكن احتجازه في ألمانيا أحدث ضررا كبيرا"، مشيرا إلى أن محنة صحفي الجزيرة أظهرت مدى قوة القناة وقوة الإعلام النزيه.
وأعرب أبو هلالة عن شكره لكل من تضامن مع صحفيها في وقفة وصفها بأنها غير مسبوقة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في وكالات الأنباء أو المنظمات الحقوقية.
وكان مراسل الجزيرة عيسى طيبي في برلين قد قال في وقت سابق إن وزارة العدل خاطبت المدعي العام برسالة عبر الفاكس اليوم الاثنين، داعية إلى إطلاق سراح منصور.
وقال إن المدعي العام تأكد بعد مراجعته تفاصيل القضية بأنها قضية سياسية وتستند إلى اتفاق بين ألمانيا ومصر.
وتعقيباً على قرار النائب العام في ألمانيا رفض الطلب المصري لتسليم الزميل أحمد منصور، قال المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية د. مصطفى سواق "هذه أحداث مؤسفة في ألمانيا، ولكننا مسرورون أن السلطات قامت بتصويب هذا الخطأ".
وأضاف سواق "نأمل أن يشكل هذا درساً للسلطات المصرية أن بقية العالم تحترم قيم الحرية الإعلامية".
وطالب السلطات المصرية بالإفراج عن صحفيي الجزيرة الذين يخضعون لمحاكمات في القاهرة بمن فيهم الزميلان باهر محمد ومحمد فهمي وإنهاء القضية بحق المحكومين غيابيا "عوض أن يحاولوا توسيع حربهم على الصحفيين".
وقال المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة "نود بهذه المناسبة أن نشكر كل من وقف مع الزميل أحمد، من دبلوماسيين وسياسيين ومنظمات غير حكومية والآلاف الذي وقعوا عريضة موقع "آفاز". إننا ننتظر بشوق عودة الزميل أحمد إلى دياره".
كما اعتبر مدير القناة ياسر أبو هلالة رفض السلطات الألمانية تسليم الزميل أحمد منصور للسلطات في مصر انتصارا لحرية الصحافة، معربا عن استغرابه من أن تضع دولة كبيرة مثل مصر كل إمكاناتها لملاحقة صحفي.
وقال "إننا لم نشك لحظة في براءة منصور، ولكن احتجازه في ألمانيا أحدث ضررا كبيرا"، مشيرا إلى أن محنة صحفي الجزيرة أظهرت مدى قوة القناة وقوة الإعلام النزيه.
وأعرب أبو هلالة عن شكره لكل من تضامن مع صحفيها في وقفة وصفها بأنها غير مسبوقة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في وكالات الأنباء أو المنظمات الحقوقية.
وكان مراسل الجزيرة عيسى طيبي في برلين قد قال في وقت سابق إن وزارة العدل خاطبت المدعي العام برسالة عبر الفاكس اليوم الاثنين، داعية إلى إطلاق سراح منصور.
وقال إن المدعي العام تأكد بعد مراجعته تفاصيل القضية بأنها قضية سياسية وتستند إلى اتفاق بين ألمانيا ومصر.
تضامن
وفي السياق ذاته أشاد رئيس الائتلاف المصري الألماني لدعم الديمقراطية علي العوضي بالقضاء الألماني، وقال للجزيرة إن قرار الإفراج يشكل صفعة لقادة الانقلاب في مصر.
وقد خرجت مظاهرات في برلين وباريس مندّدة باحتجاز منصور، وشجبت منظمات عالمية وحقوقية توقيفه وفي مقدمتها منظمة "مراسلون بلا حدود".
كما أدانت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين -ومقرها نيويورك- اعتقال منصور في برلين نتيجة ملاحقة السلطات المصرية.
وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد طالبت ألمانيا بالإفراج "فورا" عن الصحفي في قناة الجزيرة.
وصرحت مسؤولة حرية الصحافة في المنظمة دنيا مياتوفيتش بأنه "مع كل الاحترام للالتزامات القانونية للسلطات الألمانية، فإن القبض على صحفيين يشكل أداة قوية لإسكات وسائل الإعلام المعارضة لأي حكومة".
وكان منصور قد مثل أمام قاضي التحقيق بعد ساعات من توقيفه -بناء على طلب من السلطات المصرية- من قبل السلطات الألمانية في مطار برلين مساء السبت وهو يستعد لمغادرة البلاد، وقد جرت جلسة استماع له من قبل الشرطة تم نقله بعدها إلى الاحتجاز المؤقت.
وقد خرجت مظاهرات في برلين وباريس مندّدة باحتجاز منصور، وشجبت منظمات عالمية وحقوقية توقيفه وفي مقدمتها منظمة "مراسلون بلا حدود".
كما أدانت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين -ومقرها نيويورك- اعتقال منصور في برلين نتيجة ملاحقة السلطات المصرية.
وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد طالبت ألمانيا بالإفراج "فورا" عن الصحفي في قناة الجزيرة.
وصرحت مسؤولة حرية الصحافة في المنظمة دنيا مياتوفيتش بأنه "مع كل الاحترام للالتزامات القانونية للسلطات الألمانية، فإن القبض على صحفيين يشكل أداة قوية لإسكات وسائل الإعلام المعارضة لأي حكومة".
وكان منصور قد مثل أمام قاضي التحقيق بعد ساعات من توقيفه -بناء على طلب من السلطات المصرية- من قبل السلطات الألمانية في مطار برلين مساء السبت وهو يستعد لمغادرة البلاد، وقد جرت جلسة استماع له من قبل الشرطة تم نقله بعدها إلى الاحتجاز المؤقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق