طنطاوي يحذر شفيق من مستندات يملكها السيسي
منذ يوم
عدد القراءات: 11022
كشفت مصادر سياسية مقربة من الفريق أحمد شفيق، أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري السابق، أجرى اتصالًا هاتفيًّا بشفيق، بعد تصاعد الأزمة بينه وبين النظام.
وأوضحت المصادر، طبقا لصحيفة "العربي الجديد" الصادرة من لندن، أن "طنطاوي تدخل لوقف ما سماه بالمهزلة التي يقوم بها شفيق ويقلل فيها من شأنه"، على حد تعبير المصدر، موضحًا أن "طنطاوي طلب من شفيق وقف التصريحات والتراشق الإعلامي، وعدم ذكر أسماء أيٍّ ممن كانوا يديرون البلاد خلال المرحلة الانتقالية في أي وقائع يذكرها، كي لا يتسبب في حرج لهم وله".
كما كشفت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، بأن المشير طنطاوي قام خلال اليومين الماضيين، بإجراء اتصالات بكل من رئيس هيئة الأركان السابق سامي عنان ومراد موافي رئيس المخابرات السابق، لاحتواء الأزمة وعدم توسعها أكثر من ذلك، مشيرةً إلى أن طنطاوي لا يقوم بهذا الدور إلا بطلب من عبدالفتاح السيسي شخصيًّا، إذ تربطهما علاقة وثيقة، على حد قول المصدر.
وتابعت المصادر نفسها، أن " المشير طنطاوي أبلغ شفيق بأن الوقت الراهن لا يحتمل أي سجلات من هذا النوع، وأرسل له رسالة تحذيرية مفادها أن السيسي قد ينفد صبره، وأن هناك الكثير من أوراق الضغط"، بحسب وصف المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن المشير طنطاوي وعد الفريق شفيق بانفراجة قريبة للأزمة في حال التزمت كافة الأطراف الصمت وتهدئة الأوضاع.
ويذكر أن تصريحات إعلامية لشفيق، خلال اليومين الماضيين، قد أحرجت وأغضبت رئيس الاستخبارات العامة السابق، مراد موافي، خلال فترة حكم المجلس العسكري وبداية فترة حكم الرئيس محمد مرسي، ورئيس الأركان الأسبق سامي عنان.
وقال شفيق في تصريحاته إن موافي اتصل برؤساء أجهزة مناظرة في دول مجاورة، في إشارة لرؤساء استخبارات دول عربية، وأبلغهم بفوزه في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية عام 2012، التي فاز بها مرسي بفارق نحو 850 ألف صوت عن شفيق، وهو ما رد عليه موافي بالنفي، مؤكدًا في تصريحات إعلامية بأنه "لم يحدث".
وهو ما استدعى رد شفيق على نفي موافي قائلاً: "كنت أرجو منه أن يرفع سماعة الهاتف ويطلب منّي أن أذكّره بما دار في المحادثة التي أبلغني فيها بفوزي في الانتخابات الرئاسية 2012 على حساب محمد مرسي، وكنت بدوري سوف أذكّره حرفيًّا بما دار في الاتصال الهاتفي، لأن المكالمة قد سُجلت في ذهني وقتها ولم أنس منها شيئاً"
ولم يتوقف الأمر عند موافي؛ إذ تدخل عنان ليعلن عدم صحة إبلاغه شفيق بفوزه في انتخابات الرئاسة، كما ادّعى المرشح الرئاسي الخاسر، أو أن يكون قال له "مبروك وابقى افتكرني"، كما زعم شفيق في تصريحات إعلامية؛ حيث شدد عنان على أن تصريحات شفيق ليست صحيحة تمامًا، ولم تحدث.
وأوضحت المصادر، طبقا لصحيفة "العربي الجديد" الصادرة من لندن، أن "طنطاوي تدخل لوقف ما سماه بالمهزلة التي يقوم بها شفيق ويقلل فيها من شأنه"، على حد تعبير المصدر، موضحًا أن "طنطاوي طلب من شفيق وقف التصريحات والتراشق الإعلامي، وعدم ذكر أسماء أيٍّ ممن كانوا يديرون البلاد خلال المرحلة الانتقالية في أي وقائع يذكرها، كي لا يتسبب في حرج لهم وله".
كما كشفت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، بأن المشير طنطاوي قام خلال اليومين الماضيين، بإجراء اتصالات بكل من رئيس هيئة الأركان السابق سامي عنان ومراد موافي رئيس المخابرات السابق، لاحتواء الأزمة وعدم توسعها أكثر من ذلك، مشيرةً إلى أن طنطاوي لا يقوم بهذا الدور إلا بطلب من عبدالفتاح السيسي شخصيًّا، إذ تربطهما علاقة وثيقة، على حد قول المصدر.
وتابعت المصادر نفسها، أن " المشير طنطاوي أبلغ شفيق بأن الوقت الراهن لا يحتمل أي سجلات من هذا النوع، وأرسل له رسالة تحذيرية مفادها أن السيسي قد ينفد صبره، وأن هناك الكثير من أوراق الضغط"، بحسب وصف المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن المشير طنطاوي وعد الفريق شفيق بانفراجة قريبة للأزمة في حال التزمت كافة الأطراف الصمت وتهدئة الأوضاع.
ويذكر أن تصريحات إعلامية لشفيق، خلال اليومين الماضيين، قد أحرجت وأغضبت رئيس الاستخبارات العامة السابق، مراد موافي، خلال فترة حكم المجلس العسكري وبداية فترة حكم الرئيس محمد مرسي، ورئيس الأركان الأسبق سامي عنان.
وقال شفيق في تصريحاته إن موافي اتصل برؤساء أجهزة مناظرة في دول مجاورة، في إشارة لرؤساء استخبارات دول عربية، وأبلغهم بفوزه في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية عام 2012، التي فاز بها مرسي بفارق نحو 850 ألف صوت عن شفيق، وهو ما رد عليه موافي بالنفي، مؤكدًا في تصريحات إعلامية بأنه "لم يحدث".
وهو ما استدعى رد شفيق على نفي موافي قائلاً: "كنت أرجو منه أن يرفع سماعة الهاتف ويطلب منّي أن أذكّره بما دار في المحادثة التي أبلغني فيها بفوزي في الانتخابات الرئاسية 2012 على حساب محمد مرسي، وكنت بدوري سوف أذكّره حرفيًّا بما دار في الاتصال الهاتفي، لأن المكالمة قد سُجلت في ذهني وقتها ولم أنس منها شيئاً"
ولم يتوقف الأمر عند موافي؛ إذ تدخل عنان ليعلن عدم صحة إبلاغه شفيق بفوزه في انتخابات الرئاسة، كما ادّعى المرشح الرئاسي الخاسر، أو أن يكون قال له "مبروك وابقى افتكرني"، كما زعم شفيق في تصريحات إعلامية؛ حيث شدد عنان على أن تصريحات شفيق ليست صحيحة تمامًا، ولم تحدث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق