بالفيديو.. «سيارة أبو تريكة» تفضح أكاذيب شوبير.. ونائب "المنحل" يواصل السقوط
14/06/2015 06:34 م
لم ير الإعلامي المثير للجدل أحمد شوبير –عضو الحزب الوطني المنحل- الجذع فى عينه وراح يفتش عن القذى في عين غيره، من أجل مواصلة الحالة الجدلية التى يرغب فى إثارتها بشكل دائم كأحد أبرز الأذرع الإعلامية التى يستخدمها الانقلاب الفاشي صباحا لتمليع وجه العسكر القبيح عبر إذاعة الشباب والرياضة ومساء عبر قناة رفيق الحزب المنحل والبرلمان المزور محمد أبو العنين.
شوبير الذى تلاحقه الفضائح والمكالمات و"السيديهات" أينما حل وارتحل، خرج ليتهكم على نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل محمد أبو تريكة على خلفية الأزمة التى أثارها العسكر بالتحفظ على أموال "أمير القلوب" تحت ذريعة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، رغم نفى اللاعب فى أكثر من مناسبة تلك المزاعم وتجنب الحديث فى الشأن السياسي منذ انتخابات الرئاسة فى 2012 والتى تمخضت عن فوز مرشح الثورة الدكتور محمد مرسي.
وزعم شوبير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك أن أبو تريكة عرض سيارته الخاصة للبيع من أجل تجاوز الأزمة المادية الطاحنة التى يمر بها، بعد قرار لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان الانقلابية التحفظ على كامل ممتلكاته.
أكاذيب حارس مرمي المنتخب السابق فندها الناقد الرياضي علاء عزت –المقرب من أمير القلوب- مؤكدا أن تلك المزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة، حيث إن وليد سليمان لاعب الأهلي اشترى سيارة أبو تريكة عام 2012 وليس كما أشيع فى الأيام القليلة الماضية".
وقال عزت: إن وليد سليمان أكد أنه اشترى السيارة من أبو تريكة عام 2012 أي قبل 3 أعوام، وكانت رخصتها سارية حتى عام 2013، ثم باعها وهي ماركة bmw بنفس رخصة أبو تريكة لشخص آخر.
وأضاف أن أبو تريكة عرض عليه السيارة عندما تحطمت سيارته تحت حطام إحدى العمارات، ثم باعها له بمبلغ زهيد، ويبدو أن شوبير وجد فى أبوتريكة مادة دسمة من أجل تشويه معشوق الجماهير الذى دائما ما تربط بينه وبين التيار الإسلامي، وهو الأمر الذى دفع العسكر إلى تكسير تلك الروابط وتحطيم الصور الذهنية للاعب التى بناها عبر سنوات من المواقف الإنسانية والرسائل القوية التى اكتسب بها احترام الجميع.
وشتان بين تريكة الذى دافع عن رسول الله رفقة زملاء المنتخب فى 2006 ضد حملة الاستهزاء الأوروبية من الرسول الكريم، ودعم غزة -المحاصرة من قبل الانقلاب- فى 2008 ضد الحرب الصهيونية الغاشمة على القطاع، ورفض مصافحة المشير طنطاوي الذى تلطخت يداه بدماء شباب الأولتراس فى بورسعيد، وتجاهل وزير الرياضة الانقلابي طاهر أبو زيد فى نهائى دورى أبطال إفريقيا 2013 بعد مجزرة رابعة العدوية، وغيرها من المواقف الإنسانية المعلنة منها والخفية والتى ميزت اللاعب عن شباب جيله ووضعته فى مكانة خاصة فى قلوب الجماهير المصرية على اختلاف انتماءاتها.
وفى المقابل يبقي شوبير علامة مميزة على الوصولية فى حياته المهنية، حيث اقتحم، وهو الرياضي، الحياة السياسية عبر أروقة الحزب الوطني المنحل، مستغلا فساد حزب مبارك من أجل الوصول إلى البرلمان عبر تزوير الانتخابات، وهو الأمر الذى أجبرته الثورة على الاعتراف به.
وحاول شوبير الدخول فى عباءته أمين لجنة سياسات المنحل جمال مبارك، واستغل برامجه الرياضية من أجل تلميع نجل المخلوع ضمن حملات التوريث التى سخر الحزب الوطني أجهزته لأجلها، غير أنه حاول التملص من تلك التبعية والتذلل للوريث عقب الثورة زاعما أنه كان على خلافات مع نجل مبارك وهي الأكاذيب التى فضحتها فيديوهات الإعلامي الانقلابي.
ولم تكن مسيرة شوبير فى الإعلام مثالية، حيث تم طرد حارس الأهلي السابق من قناة الحياة على خلفية الأزمة الحادة مع رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور، بعد حكم محكمة أجبر القناة التى يملكها رئيس حزب الوفد على تسويد الشاشة فى وجه عضو الحزب المنحل، وهو ما دفع الفضائية إلى إنهاء العلاقة مع شوبير من أجل تجنب الأزمات مع مستشار السيديهات.
أزمة "شوبير – مرتضي" فتحت الصندوق الأسود للإعلامي الأمنجي من حيث اتهامات رئيس نادى الزمالك له باستغلال كونه نائبا عن الشعب فى البرلمان المنحل من أجل الاستيلاء على أراضي الدولة، وهى الاتهامات التى أثبتها مستشار السيديهات المستندات والوثائق.
ولم تكن اتهامات الاستيلاء على أملاك الدولة واستغلال النفوذ هى الوحيدة فى سجل شوبير الأسود، وإنما لاحقته فضائح جنسية كشف عنها منصور آنذاك، مع إحدى السيدات التى أرسلت إلى مكتب مرتضي أرسلت أسطوانة مدمجة تفضح علاقتها بحارس المنتخب السابق، وهى الواقعة التى أثارت توتر شوبير وحاول الحصول على "السي دي" عبر إحدى الصحفيات، واعترف بالأمر فى تسريبات تداولها النشطاء.
ومثل "خيط التريكو" توالت فضائح شوبير، حيث جلبت عليه أزمات مرتضي تسريب تسجيل صوتي مع صحفية جريدة الفجر الانقلابية هبه غريب، والتى تضمنت ألفاظ نابية وخادشة للحياء من جانب عضو المنحل، وطالبها بأن تحاول التغرير بمرتضى من أجل الحصول على سيديهات لمياء ناصف، وهى الواقعة التى حاول التبرأ منها ولاحقه بها منصور من جديد بدعوى سب وقذف أجبرت شوبير فى الختام على البقاء فى منزله قرابة 6 أشهر قبل أن يعود ليتملق "المستشار" من أجل الظهور على الشاشات مجددا، ويتدخل قائد الانقلاب للصلح بين الطرفين.
وحاول شوبير التملص من فضيحة المكالمة المسربة بالتضحية بصحفية الفجر، إلا أنها تقدمت ببلاغ جديد ضد شوبير بأنه قام بتسجيل محادثات تليفونية لها وقام بإذاعة تلك المكالمات على موقعه الرسمي على الإنترنت، بالإضافة إلى التحريض على تسجيل محادثاتها مع محامي مرتضى منصور وتحريضها على سرقة سي دي جنسي، وأنه حرضها على الشهادة الزور في تحقيقات النيابة في الدعوى التي رفعها ضده مرتضى منصور بسبب المكالمة التليفونية مع هبة غريب واتهمه فيها بالسب والقذف، وقام بتهديدها وطالبت بحمايتها منه.
ودخل شوبير في معارك مع شباب الأولتراس واتهمهم بالإتجار وتعاطى المخدرات، قبيل الثورة، قبل أن يركب الموجة عقب الانقلاب ويتهمهم بالانضمام إلى الكيانات الإرهابية ويطالب بحلهم، ورفع شباب روابط الجماهير دعاوى ضد النائب السابق، ودخلوا في سجالات مطولة، ربما صبت فى صالح شوبير فى ظل توجه دولة العسكر لشيطنة الكيانات الشبابية والثورية.
فضائح أخلاقية واتهامات بالتزوير والتربح والاستيلاء على أموال الدولة، ومع ذلك لم يجد عضو الوطني المنحل سوى الخلوق أبوتريكة ليتطاول عليه ويفرغ فى جعبته شحنات البذاءة الانقلابية من أجل تشويه نجم أجمع الجميع على محبته فى مقابل إعلامي فاشي برهن على أنه لا يجيد سوى الأكل على كل الموائد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق