تعرف على "محمود إسماعيل" مفجر "الخيالة" وضحية الداخلية الجديد
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 3233
شكك نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى الرواية الرسمية لوزارة الداخلية بشأن مقتل المواطن محمود إسماعيل محمد إسماعيل - 31 سنة والمقيم بدار السلام، والذى أمرت النيابة العامة بدفن جثته، اليوم، بعدما تلفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى القصر العيني، مساء أمس، متأثرا بإصابته بطلق نارى فى الفخذ على يد أمين شرطة بعد اتهامه بمحاولة تفجير معسكر الخيالة بمنطقة الخليفة بالقاهرة.
وأبدى نشطاء ومغردون مخاوفهم من أن تكون طريقة قتل "المواطن محمود إسماعيل" جزءا من وسائل قتل الأجهزة الأمنية لمعارضى السلطة خلال عام السيسى الأول فى الحكم.
وانتشرت فى الآونة الأخيرة طريقة جديدة لتصفية المعارضين على يد الأجهزة الأمنية وذلك عن طريق قتلهم أثناء اعتقالهم من منازلهم، أو بعد ساعات من اختطافهم على يد عناصر الشرطة ورميهم فى الصحراء أو إعلان العثور على متفجرات بحوزتهم، وهو الأمر الذى وصفه حقوقيون بمثابة انتقال سلبى جديد فى مهمة الشرطة من اعتقال وتعذيب أبرياء، إلى قتل متهمين دون تحقيق أو محاكمة.
تفاصيل مقتل "محمود إسماعيل"
وترجع تفاصيل واقعة المواطن "محمود إسماعيل محمد إسماعيل - 31 عاما" إلى إعلان الأجهزة الأمنية بالقاهرة عثورها على 7 عبوات ناسفة بحوزته، متهمة إياه بمحاولة تفجيرهم بالقرب من معسكر "الخيالة" فى الخليفة.
وتضاربت روايات الأجهزة الأمنية بين روايات تقول إن المتوفى كان يرتدى نقابا، ما أثار الريبة والشك فى قلب أمين الشرطة وقام بإطلاق النار نحوه، وبين رواية أخرى تقول إن (محمود إسماعيل) تسلل إلى منطقة مقابر الخليفة وحاول الوصول إلى المنشأة الشرطية، إلا أن أمين الشرطة التابع للخدمات الأمنية اشتبه فيه وحاول تفتيشه فقام (محمود إسماعيل) بطعنه بسلاح أبيض "خنجر"، محاولا الهروب منه، إلا أن أمين شرطة آخر أطلق الرصاص الحى عليه بغرض القبض عليه، ليلقى مصرعه بعد يوم من إصابته داخل مستشفى القصر العينى بالقاهرة.
ودفن المواطن "محمود إسماعيل" مساء أمس، بعدما قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة ذلك، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات لفحصها، وكلفت مباحث الأمن الوطنى بسرعة إرسال تقريرها حول الواقعة.
وفى استباق واضح لنتائج التحقيقات تصر كافة وسائل الإعلام المؤيدة للسلطة فى مصر على توصيف "محمود إسماعيل" بـ "الإخواني، والإرهابي" حتى قبل اكتمال تحقيقات النيابة.
وانتقلت نيابة الحوادث للاستماع لأقوال أمين الشرطة الذى أفاد بأن المتهم كان متخفيا فى ملابس نسائية، ومرتديا النقاب، وتسلل عبر مقابر الخليفة محاولا الوصول إلى معسكر الخيالة.
وتضاربت روايات الأجهزة الأمنية بين روايات تقول إن المتوفى كان يرتدى نقابا، ما أثار الريبة والشك فى قلب أمين الشرطة وقام بإطلاق النار نحوه، وبين رواية أخرى تقول إن (محمود إسماعيل) تسلل إلى منطقة مقابر الخليفة وحاول الوصول إلى المنشأة الشرطية، إلا أن أمين الشرطة التابع للخدمات الأمنية اشتبه فيه وحاول تفتيشه فقام (محمود إسماعيل) بطعنه بسلاح أبيض "خنجر"، محاولا الهروب منه، إلا أن أمين شرطة آخر أطلق الرصاص الحى عليه بغرض القبض عليه، ليلقى مصرعه بعد يوم من إصابته داخل مستشفى القصر العينى بالقاهرة.
ودفن المواطن "محمود إسماعيل" مساء أمس، بعدما قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة ذلك، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات لفحصها، وكلفت مباحث الأمن الوطنى بسرعة إرسال تقريرها حول الواقعة.
وفى استباق واضح لنتائج التحقيقات تصر كافة وسائل الإعلام المؤيدة للسلطة فى مصر على توصيف "محمود إسماعيل" بـ "الإخواني، والإرهابي" حتى قبل اكتمال تحقيقات النيابة.
وانتقلت نيابة الحوادث للاستماع لأقوال أمين الشرطة الذى أفاد بأن المتهم كان متخفيا فى ملابس نسائية، ومرتديا النقاب، وتسلل عبر مقابر الخليفة محاولا الوصول إلى معسكر الخيالة.
"التصفية للشعب" شعار جديد للشرطة
وبشكل كبير تزايدت طريقة تصفية المعارضين والنشطاء السياسيين أثناء اعتقالهم فى منازلهم، أو بعد ساعات من اختطافهم على يد عناصر الشرطة، خلال عام السيسى الأول فى السلطة، وهى ما تزيد اتهامات جديدة ضد الداخلية، بالإضافة لقتل المعتقلين داخل السجون بالتعذيب تارة، وبالإهمال تارة أخرى، وهو ما رفع عددهم لأكثر من 120 ضحية فى عام السيسى الأول بالسلطة.
ومن أبرز الحوادث التى أثارت جدلا واسعا فى هذا الإطار إعلان وزارة الداخلية المصرية الشهر الماضى عن تصفيتها جسديا للطالب "إسلام صلاح الدين عطيتو"، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة عين شمس قسم "كهرباء باور"، بزعم مشاركته فى مقتل العميد "وائل طاحون"، مفتش مباحث الأمن العام بشرق القاهرة، رغم تأكيد إدارة الكلية وكافة زملائه حضوره الامتحان فى الكلية قبل تصفيته بساعات، وأن الأجهزة الأمنية قامت باختطافه وتصفيته وإلقاء جثته فى الصحراء.
وقبل حادث اغتيال إسلام بيومين، أعلن مسئول مركز الإعلام الأمنى بوازة الداخلية عن قتل شابين أثناء لحظة القبض عليهما؛ بتهمة التورط فى وضع عبوة ناسفة أسفل سيارة المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة جنوب القاهرة.
وفى السياق ذاته كشفت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" فى بريطانيا عن وقوع 4 حالات تصفية جسدية من جانب الأجهزة الأمنية المصرية لمعارضين للسلطات الحالية خلال الشهرين الماضيين.
وأكدت عبر الموقع الرسمى لها أنها تلقت عدة شكاوى من مواطنين مصريين أكدوا تعرض ذويهم للتصفية الجسدية بشكل مباشر من قبل أجهزة الأمن بطرق مختلفة؛ بسبب معارضتهم للسلطات الحالية".
ومن أبرز الحوادث التى أثارت جدلا واسعا فى هذا الإطار إعلان وزارة الداخلية المصرية الشهر الماضى عن تصفيتها جسديا للطالب "إسلام صلاح الدين عطيتو"، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة عين شمس قسم "كهرباء باور"، بزعم مشاركته فى مقتل العميد "وائل طاحون"، مفتش مباحث الأمن العام بشرق القاهرة، رغم تأكيد إدارة الكلية وكافة زملائه حضوره الامتحان فى الكلية قبل تصفيته بساعات، وأن الأجهزة الأمنية قامت باختطافه وتصفيته وإلقاء جثته فى الصحراء.
وقبل حادث اغتيال إسلام بيومين، أعلن مسئول مركز الإعلام الأمنى بوازة الداخلية عن قتل شابين أثناء لحظة القبض عليهما؛ بتهمة التورط فى وضع عبوة ناسفة أسفل سيارة المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة جنوب القاهرة.
وفى السياق ذاته كشفت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" فى بريطانيا عن وقوع 4 حالات تصفية جسدية من جانب الأجهزة الأمنية المصرية لمعارضين للسلطات الحالية خلال الشهرين الماضيين.
وأكدت عبر الموقع الرسمى لها أنها تلقت عدة شكاوى من مواطنين مصريين أكدوا تعرض ذويهم للتصفية الجسدية بشكل مباشر من قبل أجهزة الأمن بطرق مختلفة؛ بسبب معارضتهم للسلطات الحالية".
أمين شرطة يغتال مريضا استفزه!
وضمن الحوادث التى أثارت جدلا واسعا فى هذا الإطار كذلك هو قيام أحد أمناء الشرطة التابعين لقسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة - فى فبراير 2015، بقتل أحد المعتقلين المصابين - ويدعى محمد عبد العاطى (21 عاما) أثناء احتجازه فى المستشفى للعلاج -بالرصاص الحى من سلاحه الميرى (الحكومي(، وبشكل مثير للجدل قامت وزراة الداخلية بنشر بيان على صفحتها الرسمية، ذكرت فيه أن أمين الشرطة قام بإطلاق الرصاص على المعتقل عندما قام المعتقل باستفزاز أمين الشرطة ببعض العبارات المناهضة للجيش والشرطة، وأن نتائج تحقيقات النيابة فى الواقعة انتهت إلى إحالة أمين الشرطة، إلى محكمة الجنايات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق