رسالة تهديد تفضح أزمة «شفيق- السيسي».. والعسكر يخشى «انقلاب» الإمارات
07/06/2015 04:48 م
لا أحد يعرف، على وجه التحديد، من يحرك المشهد فى رقعة الثورة المضادة ومن يدير الصراع المشتعل من بلد المؤامرات العربية، فى تكهنات حول تحرك الفريق أحمد شفيق –رئيس وزراء المخلوع- بمنأى عن الكفيل الإماراتي وبعيدا عن عباءة محمد بن زايد وفقا لأجندة مخابراتية ودعم من جنرالات مناوئين لتوفير البديل المنتظر حال الإطاحة بقائد الانقلاب، أو تحركات من جانب دحلان ورفاقه من أجل التخلص من عبء المشير الفاشل بعدما أيقنوا أن كلفة دعم السيسي باتت باهضة للغاية وليس فى الإمكان تحملها أكثر من ذلك فى ظل المؤشرات صفرية النتائج.
التكهنات تبقي حاضرًا والتساؤلات لازالت مفتوحة دون إجابة واضحة ومحددة، إلا أن المحصلة التى لم تعد تخفى على أحد أن الكفيل الإماراتي والقابعين فى إمارات الشر، لم تعد تحركاتهم تسير على هوي العسكر فى مصر، وبات شهر العسل الانقلابي فى طريقه إلى حائط مسدود بعدما استنزف السيسي وعصابته على مدى 24 شهرا أطنان من الرز دون أن ينجح فى أى من مخططات شريك المؤامرة وعراب الانقلابات.
وتعد الإمارات آخر الأعمدة التى يرتكن عليها الانقلاب العسكري من أجل الخروج من النفق المظلم ومنحه فرصة للبقاء لأطول فترة ممكنة فى القصر، بعد خسارة السيسي الداعم السعودي الأبرز للعسكر العاهل الراحل عبد الله، فضلا عن مخاوف المجتمع الدولي من التعاون مع نظام قمعي تلطخت يداه بدماء الشعب المصري، وهو الأمر الذى دفع الجنرالات للتحرك سريعا وبخطوات حذرة للحيلولة دون تفاقم الأوضاع مع أبو ظبي.
التكهنات تبقي حاضرًا والتساؤلات لازالت مفتوحة دون إجابة واضحة ومحددة، إلا أن المحصلة التى لم تعد تخفى على أحد أن الكفيل الإماراتي والقابعين فى إمارات الشر، لم تعد تحركاتهم تسير على هوي العسكر فى مصر، وبات شهر العسل الانقلابي فى طريقه إلى حائط مسدود بعدما استنزف السيسي وعصابته على مدى 24 شهرا أطنان من الرز دون أن ينجح فى أى من مخططات شريك المؤامرة وعراب الانقلابات.
وتعد الإمارات آخر الأعمدة التى يرتكن عليها الانقلاب العسكري من أجل الخروج من النفق المظلم ومنحه فرصة للبقاء لأطول فترة ممكنة فى القصر، بعد خسارة السيسي الداعم السعودي الأبرز للعسكر العاهل الراحل عبد الله، فضلا عن مخاوف المجتمع الدولي من التعاون مع نظام قمعي تلطخت يداه بدماء الشعب المصري، وهو الأمر الذى دفع الجنرالات للتحرك سريعا وبخطوات حذرة للحيلولة دون تفاقم الأوضاع مع أبو ظبي.
أزمة "شفيق – السيسي" تفاقمت مثل كرة الثلج فى الأيام الأخيرة الماضية، وخرج النقاش حولها من داخل الغرف المغلقة بمجرد تحرك عدد من أنصار الفريق الهارب فى منفاه الاختياري بدولة الإمارات، لتلطيخ جدران العاصمة بملصقات وبوسترات "شفيق رئيسًا للجمهورية" وهى التحركات التى أزعجت عسكر الانقلاب خشية وقوف الإمارات خلف مساعي الإطاحة بالمشير الفاشل.
وكشفت صحيفة "الشروق" الانقلابية أن رئيس أحد الأجهزة السيادية زار أبوظبى قبل أيام للبحث والتنسيق فى ملفات عديدة، منها اقناع مسئولى الإمارات بالحد مما تعتبره القاهرة تحركات غير مقبولة من جانب المرشح الرئاسى الخاسر.
وأوضح المصدر أن مبعوث الانقلاب ليس الأول الذى يذهب إلى الإمارات لبحث هذا الملف كما أنها ليست المرة الأولى التى يثار فيها هذا الأمر، ولكن الأمور باتت تأخد منحنى غير مقبول لدى العسكر، بعدما بدا أن شفيق يتحرك الآن كما لو كان سياسيا فى المنفى وهذا غير حقيقى وغير مقبول.
وتوالت التعليقات حول الأزمة المشتعلة بين جنرالات العسكر، حيث أكد مصدر رسمى أن القاهرة لا تمانع فى بقاء شفيق فى الإمارات دون ملاحقة مع بقاء اسمه على قوائم الترقب والوصول، إلا أن هناك أمور غير مقبولة ولا يجب أن تسمح بها الإمارات والتى بالتأكيد لا تريد أن تبدو كما لو كانت تحتفظ بورقة ضد نظام الحكم الحالى فى القاهرة.
رسالة التهديد
وأرسل الانقلاب إلى الفريق الهارب رسالة واضحة ونهائية بأن عليه أن يوقف النشاطات التى يقوم بها والتى يسعى من خلالها للبقاء على الساحة السياسية فى مصر أو العودة إليها، على خلفية «رصد تحركات» لشفيق تهدف إلى الإطاحة بالسيسى، وأوضح المقربون من العسكر أن المرشح الخاسر يتواصل مع شخصيات فى جهات هامة مازالت باقية على دعمه ومازالت تأمل فى أن يكون له دور فى الحياة السياسية.
ووجهت الرسالة إنذارا شديد اللهجة -لمن وصفتهم- بـ«أعوان شفيق» الذين يظنون أو يتوهمون أن هناك تغييرات سياسية كبيرة يمكن أن تقع فى مصر ويريدون أن يكون الفريق حاضرا فى الصورة، مضيفا أن الرسالة التى نقلت لهم بوضوح أن اجتماعاتهم واتصالاتهم ونشاطاتهم تحت المتابعة حتى وإن كان بعضهم مازال يعمل فى جهات مهمة فى الدولة.
وأوضح المصدر أن مبعوث الانقلاب ليس الأول الذى يذهب إلى الإمارات لبحث هذا الملف كما أنها ليست المرة الأولى التى يثار فيها هذا الأمر، ولكن الأمور باتت تأخد منحنى غير مقبول لدى العسكر، بعدما بدا أن شفيق يتحرك الآن كما لو كان سياسيا فى المنفى وهذا غير حقيقى وغير مقبول.
وتوالت التعليقات حول الأزمة المشتعلة بين جنرالات العسكر، حيث أكد مصدر رسمى أن القاهرة لا تمانع فى بقاء شفيق فى الإمارات دون ملاحقة مع بقاء اسمه على قوائم الترقب والوصول، إلا أن هناك أمور غير مقبولة ولا يجب أن تسمح بها الإمارات والتى بالتأكيد لا تريد أن تبدو كما لو كانت تحتفظ بورقة ضد نظام الحكم الحالى فى القاهرة.
رسالة التهديد
وأرسل الانقلاب إلى الفريق الهارب رسالة واضحة ونهائية بأن عليه أن يوقف النشاطات التى يقوم بها والتى يسعى من خلالها للبقاء على الساحة السياسية فى مصر أو العودة إليها، على خلفية «رصد تحركات» لشفيق تهدف إلى الإطاحة بالسيسى، وأوضح المقربون من العسكر أن المرشح الخاسر يتواصل مع شخصيات فى جهات هامة مازالت باقية على دعمه ومازالت تأمل فى أن يكون له دور فى الحياة السياسية.
ووجهت الرسالة إنذارا شديد اللهجة -لمن وصفتهم- بـ«أعوان شفيق» الذين يظنون أو يتوهمون أن هناك تغييرات سياسية كبيرة يمكن أن تقع فى مصر ويريدون أن يكون الفريق حاضرا فى الصورة، مضيفا أن الرسالة التى نقلت لهم بوضوح أن اجتماعاتهم واتصالاتهم ونشاطاتهم تحت المتابعة حتى وإن كان بعضهم مازال يعمل فى جهات مهمة فى الدولة.
وأكدت الدوائر المحيطة بالسيسي أنه تم إبلاغ رجال الفريق الهارب بهذه الرسالة فى إشارة إلى استحالة عودة شفيق للعب أى دور فى المرحلة المقبلة، مشددة أن نفس الرسالة تم توجيهها إلى عدد من رجال الأعمال الذين يلتقون شفيق، ورصدت لهم مقابلات مع عدد من رجال الحكم فى الإمارات والسعودية وشخصيات سياسية فى مراكز بحثية تابعة لوزارتى الخارجية والدفاع الأمريكية، بحثا عن «سيناريوهات مختلفة لمستقبل مصر».
وبحسب المصادر، فإن هناك ما يراه الانقلاب تواطئا لفرض تغيير على الساحة السياسية، لذلك عمل العسكر على تشكيل غرف عمليات من أجل استيعاب بعض الشخصيات المنتمية لهذه المجموعات المتواصلة مع شفيق والتى خرجت من عباءة السيسي بعد استئثاره بالسلطة وتهميش الأحزاب وتهديد الخارجين عن سيطرته، فيما تواجه بحسم البعض الآخر خلال الفترة القادمة فى صدامات قد تصل إلى حد التصفية الجسدية لضمان استقرار نظام المشير.
وشددت على حرص السيسي على استمرار الدعم الاقتصادى الإماراتى لمصر حتى وإن كان بوتيرة أقل، وألا تؤثر تحركات شفيق على العلاقات بين العسكر وبن زايد، فى ظل ضبابية العلاقة بين القاهرة والرياض على خلفية الخلافات التى عصفت بين حلفاء الماضي القريب بسبب بعد الملفات الشائكة التى تتنافر فيها رؤي البلدين فى اليمن وليبيا وسوريا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لازالت فيه الخلافات قائمة بين الطرفين ومحاولات إيجاد أرضية مشتركة لمشاورات "مصرية- إماراتية"، تستهدف إقناع أبوظبى بالتخلى عما تعتبره القاهرة تحفظا إماراتيا على مشاركة مصر فى رئاسة اللجنة الدولية لمكافحة داعش، والتى ترأسها حاليا إلى جانب "الإمارات" بريطانيا وأمريكا.
وبحسب المصادر، فإن هناك ما يراه الانقلاب تواطئا لفرض تغيير على الساحة السياسية، لذلك عمل العسكر على تشكيل غرف عمليات من أجل استيعاب بعض الشخصيات المنتمية لهذه المجموعات المتواصلة مع شفيق والتى خرجت من عباءة السيسي بعد استئثاره بالسلطة وتهميش الأحزاب وتهديد الخارجين عن سيطرته، فيما تواجه بحسم البعض الآخر خلال الفترة القادمة فى صدامات قد تصل إلى حد التصفية الجسدية لضمان استقرار نظام المشير.
وشددت على حرص السيسي على استمرار الدعم الاقتصادى الإماراتى لمصر حتى وإن كان بوتيرة أقل، وألا تؤثر تحركات شفيق على العلاقات بين العسكر وبن زايد، فى ظل ضبابية العلاقة بين القاهرة والرياض على خلفية الخلافات التى عصفت بين حلفاء الماضي القريب بسبب بعد الملفات الشائكة التى تتنافر فيها رؤي البلدين فى اليمن وليبيا وسوريا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لازالت فيه الخلافات قائمة بين الطرفين ومحاولات إيجاد أرضية مشتركة لمشاورات "مصرية- إماراتية"، تستهدف إقناع أبوظبى بالتخلى عما تعتبره القاهرة تحفظا إماراتيا على مشاركة مصر فى رئاسة اللجنة الدولية لمكافحة داعش، والتى ترأسها حاليا إلى جانب "الإمارات" بريطانيا وأمريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق