ضجة فى الوسط الخليجى بعد تسريبات ويكيليكس حول الرئيس "مرسى" وموقفه من السعودية
منذ يوم
عدد القراءات: 19897
أثار موقع ويكيليكس جدلا واسعا لنشره 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية.
فيما حذرت المملكة العربية السعودية مواطنيها من "الدخول إلى بعض مواقع الإنترنت بغرض الحصول على وثائق قد تضر بالوطن".
وأشار الموقع في بيان أصدره إلى أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت، الخطوة التي تذكر بالتسريبات الكبيرة التي نشرها الموقع من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2010.
وكشفت إحدى الوثائق أن وزارة الخارجية السعودية ترى الرئيس محمد مرسي إسلاميًا معتدلًا محبًا للسعودية، ومقرًا بزعامتها للعالم الإسلامي، وكارهًا لسياسة إيران. وطبقًا لتاريخ الوثيقة ، فقد كان ذلك الحكم على مرسي إبان توليه رئاسة حزب الحرية والعدالة، في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير.
وتحمل الوثيقة المرفقة بالأسفل الرقم 13558، وهي عبارة عن مذكرة مرفوعة من وكيل وزارة الخارجية السعودية الامير محمد بن سعود بن خالد، لوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، يشرح فيها نتيجة لقاء عضو مجلس الشيوخ السعودي الدكتور خليل بن عبدالله الخليل مع مرسي بالقاهرة، وما رواه مرسي خلال اللقاء من حبه للسعودية وإقراره بزعامتها للعالم الاسلامي، وانتقاده لسياسة ايران، ورغبة مرسي في فتح علاقات مع السعودية، ولقاء مسؤولين سعوديين لدعم التعاون بين الجانبين .
وجاء في نص الوثيقة أن وكيل الخارجية السعودية يصف مرسي بالإسلامي المعتدل، وضرورة فتح اتصال معه، ودعوته لزيارة الرياض ولقاء عدد من الاسلاميين المعتدلين بالسعودية- حسب وصف البرقية- نظرًا لكون مرسي وحزبه سيكون لهم دور كبير في مصر المستقبل .
ولم يعرف رد وزير الخارجية السعودي على المذكرة، وما اذا كانت الزيارة قد تمت أم لا؟!
الكاتبة الكويتية فجر السعيد: أمريكا نشرت وثائق السعودية على "ويكيليكس" بعد الاتفاق الروسي.
فيما أشارت الكاتبة الكويتية "فجر السعيد" إلى "أن وثائق ويكيليكس حديث الساحة السياسية اليوم، وكأن الغرب ترك لنا أول يوم رمضان لنبارك لبعض بقدوم الشهر، وثاني يوم يشغلنا بالوثائق المسربة من السفارة السعودية بمصر إبان حكم الإخوان".
وتابعت على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "التزامن بين نشر ويكيليكس للوثائق المنسوبة للخارجية السعودية، مع ختام زيارة وزير الدفاع السعودي لروسيا والاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، التي قيل إنه تم توقيعها بين المملكة وروسيا، تؤكد بأن ويكليكس ذراع المخابرات الأمريكية (صبي المعلم)".
ولا توجد وسيلة مباشرة حتى الآن للتحقق من صحة هذه الوثائق، على الرغم من أن الموقع عرف بتاريخه الطويل في الحصول على تسريبات وثائق حكومية من بلدان أخرى، وعلى نطاق واسع.
فيما حذرت المملكة العربية السعودية مواطنيها من "الدخول إلى بعض مواقع الإنترنت بغرض الحصول على وثائق قد تضر بالوطن".
وأشار الموقع في بيان أصدره إلى أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت، الخطوة التي تذكر بالتسريبات الكبيرة التي نشرها الموقع من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2010.
وكشفت إحدى الوثائق أن وزارة الخارجية السعودية ترى الرئيس محمد مرسي إسلاميًا معتدلًا محبًا للسعودية، ومقرًا بزعامتها للعالم الإسلامي، وكارهًا لسياسة إيران. وطبقًا لتاريخ الوثيقة ، فقد كان ذلك الحكم على مرسي إبان توليه رئاسة حزب الحرية والعدالة، في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير.
وتحمل الوثيقة المرفقة بالأسفل الرقم 13558، وهي عبارة عن مذكرة مرفوعة من وكيل وزارة الخارجية السعودية الامير محمد بن سعود بن خالد، لوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، يشرح فيها نتيجة لقاء عضو مجلس الشيوخ السعودي الدكتور خليل بن عبدالله الخليل مع مرسي بالقاهرة، وما رواه مرسي خلال اللقاء من حبه للسعودية وإقراره بزعامتها للعالم الاسلامي، وانتقاده لسياسة ايران، ورغبة مرسي في فتح علاقات مع السعودية، ولقاء مسؤولين سعوديين لدعم التعاون بين الجانبين .
وجاء في نص الوثيقة أن وكيل الخارجية السعودية يصف مرسي بالإسلامي المعتدل، وضرورة فتح اتصال معه، ودعوته لزيارة الرياض ولقاء عدد من الاسلاميين المعتدلين بالسعودية- حسب وصف البرقية- نظرًا لكون مرسي وحزبه سيكون لهم دور كبير في مصر المستقبل .
ولم يعرف رد وزير الخارجية السعودي على المذكرة، وما اذا كانت الزيارة قد تمت أم لا؟!
الكاتبة الكويتية فجر السعيد: أمريكا نشرت وثائق السعودية على "ويكيليكس" بعد الاتفاق الروسي.
فيما أشارت الكاتبة الكويتية "فجر السعيد" إلى "أن وثائق ويكيليكس حديث الساحة السياسية اليوم، وكأن الغرب ترك لنا أول يوم رمضان لنبارك لبعض بقدوم الشهر، وثاني يوم يشغلنا بالوثائق المسربة من السفارة السعودية بمصر إبان حكم الإخوان".
وتابعت على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "التزامن بين نشر ويكيليكس للوثائق المنسوبة للخارجية السعودية، مع ختام زيارة وزير الدفاع السعودي لروسيا والاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، التي قيل إنه تم توقيعها بين المملكة وروسيا، تؤكد بأن ويكليكس ذراع المخابرات الأمريكية (صبي المعلم)".
ولا توجد وسيلة مباشرة حتى الآن للتحقق من صحة هذه الوثائق، على الرغم من أن الموقع عرف بتاريخه الطويل في الحصول على تسريبات وثائق حكومية من بلدان أخرى، وعلى نطاق واسع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق