الرئيس "مرسى" يبهر السيسى والشامخ ويصدمهم فى ذكرى فوزه بالرئاسة
منذ 19 دقيقة
عدد القراءات: 322
كالعادة الصمود صفة متأصلة فى رئيس بلاد كبير كمصر فبالتزامن مع مرور الذكرى الثالثة على إعلان الرئيس محمد مرسي رئيسا للجمهورية كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر في 24 يونيو 2012، يواجه الرئيس مرسي أحكام السجن والإعدام بعد الانقلاب فور مرور عام واحد على حكمه للبلاد.
ورغم تعدد الأحكام التي يواجهها الرئيس مرسي مابين السجن (20 عاما، والمؤبد، والإعدام) إلا أن مرسي لا يزال يواجه تلك الأحكام بثبات وصمود ملحوظ، حيث يظهر في كل جلسات محاكمته واقفًا مرفوع الرأس، معبرًا عن عدم اعترافه بهذه المحاكمات لكونه الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب المصري، كما يرفض الطعن عليها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "اليوم السابع" المقربة من السلطة فإن مصادر مقربه من الرئيس مرسي أكدت أن الرئيس جدد تأكيده داخل محبسه تمكسه بشرعيته كرئيس للبلاد ورفض للطعن على الأحكام الصادرة ضده.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس حين طلب منه مقربون منه ـ بحسب الصحيفة ـ الطعن على الأحكام الصادرة ضد ردد داخل زنزانته قائلاً: "أنا الرئيس الشرعي للبلاد.. وإن ألبستموني الأحمر أو الأزرق فلن يغير ذلك من الأمر شيئًا.. ولن أطعن على أحكام صدرت من محاكمة لا أعترف بها".
النيابة ستطعن على الحكم
وفي السياق ذاته أكد إبراهيم السلاموني المحامي بالنقض أن النيابة ستطعن على حكم الإعدام بحق الرئيس محمد مرسي، سواء طعن هو أم لم يطعن؛ لأن طعن النيابة وجوبي في حالة صدور حكم بالإعدام، ومن المقرر أن تطعن النيابة خلال 60 يومًا من صدور الحكم.
وتابع: "سيتم قبول الطعن، ثم تعرض القضية على دائرة جنايات أخرى، حيث تنظر القضية كأنها تنظرها لأول مرة، فيحق لها أن تستمع إلى أقوال الشهود، وتفض الأحراز ثم تصدر حكمها".
وأضاف أنه في حال صدور حكم الدائرة الجديدة بالإدانة على الرئيس مرسي، فمن الممكن أن يتم الطعن للمرة الثانية لدى محكمة النقض، وإذا قبل الطعن، تتصدى محكمة النقض لنظر الدعوى وتصدر حكمها، لافتًا إلى أن هذه الأمور قد تتم خلال فترة زمنية لا تقل عن 3 سنوات.
وتابع: "سيتم قبول الطعن، ثم تعرض القضية على دائرة جنايات أخرى، حيث تنظر القضية كأنها تنظرها لأول مرة، فيحق لها أن تستمع إلى أقوال الشهود، وتفض الأحراز ثم تصدر حكمها".
وأضاف أنه في حال صدور حكم الدائرة الجديدة بالإدانة على الرئيس مرسي، فمن الممكن أن يتم الطعن للمرة الثانية لدى محكمة النقض، وإذا قبل الطعن، تتصدى محكمة النقض لنظر الدعوى وتصدر حكمها، لافتًا إلى أن هذه الأمور قد تتم خلال فترة زمنية لا تقل عن 3 سنوات.
تويتر يحيي ذكرى انتخاب مرسي
وعبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أحيى سياسيون ونشطاء ومفكرون ذكرى الإعلان عن فوز الرئيس محمد مرسي رئيسا للبلاد، حيث غرد الدكتور ياسر علي المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس مرسي ـ عبر تويترـ قائلا: ( اول ماقاله د.محمد مرسي بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في ٢٤ /٦/ ٢٠١٢ (إن مقادير الرجال تبرز على منابر الابتلاء لا على منابر الأقوال).
وكتب الدكتور علي القره داغي الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين قائلا (في مثل هذا اليوم من عام 2012 ، فاز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية في أول انتخابات نزيهة بتاريخ مصر، فك الله أسره).
أما الدكتور أحمد عبدالجواد رئيس حزب البديل الحضاري، فأكتفى بالتغريد عبر حسابه بتويتر قائلا (مقادير الرجال تبرز على منابر الإبتلاء ـ من أقوال الرئيس محمد مرسي).
بينما علقت الناشطة اليمنية "توكل كرمان" على فوز الرئيس مرسي بتدوينة طويلة عبر حسابها بالفيس بوك قالت فيها :
(في مثل هذا اليوم (24 يونيو) تم الإعلان عن فوز أول رئيس مصري منتخب بطريقة تنافسية، هذا الرئيس يواجه اليوم عقوبة الحكم بالإعدام جراء ارتكابه جريمة الفوز!!)
وتابعت "ففي الرابع والعشرين من يونيو عام 2012، كانت الأعصاب مشدودة في جميع أنحاء البلاد، انتظارا للإعلان عن نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بين الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك.
وقبلها كانت الحرب النفسية على أشدها بين أنصار الطرفين، كل طرف يزعم تفوقه في النتيجة، لكن إعلان كل من جبهة قضاة من أجل مصر وحملة مرسي عن الفوز بالأرقام، وتقديم محاضر جميع اللجان الرئيسية والفرعية في أنحاء الجمهورية، والتمسك بأحقية مرشحهم بالفوز، والاحتشاد في ميدان التحرير انتظارا للنتيجة، أحبط خططا عديدة كانت تسعى لإعلان نتائج مخالفة.
وفي النهاية، أعلن عن فوز الرئيس مرسي، ليس فقط بمنصب الرئاسة، بل بلقب "أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر" لكنه مع ذلك لم يسلم من التشكيك في شرعيته من وسائل إعلام بدت منحازة ضدة خاصة أنها ممولة من أطراف محسوبة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك رأت في فوزه جريمة لا تغتفر، كما قالت توكل كرمان.
وببعد مرور عام على فوز مرسي تحقق لمناوئيه ما أرادوا، ونجح الانقلاب، ومنحوا مرسي لقبا آخر هو "الرئيس المعزول" بالإضافة إلى ألقاب أخرى يصرون على إطلاقها عليه في إعلامهم، مثل "الجاسوس" و"المتخابر" وألقابا أخرى يراد بها تشويه التجربة الديمقراطية، حتى لا يتجرأ أحد بعد ذلك ويطالب بحقه في الاختيار.
وها هي الذكرى الثالثة ليوم الإعلان عن فوز مرسي تأتي لتذكر المصريين بأنه لم يكن ليتبقى سوى أشهر معدودة على انتخابات رئاسية جديدة عام 2016، سوف يمكنهم من خلالها اختيار رئيس جديد، إذا لم يكونوا يرون في مرسي الاختيار الصحيح، بدلا من شلالات الدماء التي انفجرت طوال العامين الماضيين. بالإضافة إلى المحافظة على المسار الديمقراطي الذي اغتيل مع انقلاب الثالث من يوليو عام 2013.
وها هي الذكرى تأتي ومصر لم تحقق أي استقرار من أي نوع، بل يزداد نزيف الدماء يوما بعد يوم. وآخر مظاهر هذا المسار مقطع فيديو نشرته حركة "العقاب الثوري" لاعترافات أحد المخبرين لدى أجهزة الأمن قبل تصفيته، والمفارقة أن يوم نشر الفيديو توافق مع يوم الإعلان عن فوز مرسي، وليس معروفا ما إذا كان مسئولو الحركة قد تعمدوا ذلك، أم أنها محض مصادفة تشرح كل شيء.
وكتب الدكتور علي القره داغي الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين قائلا (في مثل هذا اليوم من عام 2012 ، فاز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية في أول انتخابات نزيهة بتاريخ مصر، فك الله أسره).
أما الدكتور أحمد عبدالجواد رئيس حزب البديل الحضاري، فأكتفى بالتغريد عبر حسابه بتويتر قائلا (مقادير الرجال تبرز على منابر الإبتلاء ـ من أقوال الرئيس محمد مرسي).
بينما علقت الناشطة اليمنية "توكل كرمان" على فوز الرئيس مرسي بتدوينة طويلة عبر حسابها بالفيس بوك قالت فيها :
(في مثل هذا اليوم (24 يونيو) تم الإعلان عن فوز أول رئيس مصري منتخب بطريقة تنافسية، هذا الرئيس يواجه اليوم عقوبة الحكم بالإعدام جراء ارتكابه جريمة الفوز!!)
وتابعت "ففي الرابع والعشرين من يونيو عام 2012، كانت الأعصاب مشدودة في جميع أنحاء البلاد، انتظارا للإعلان عن نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بين الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك.
وقبلها كانت الحرب النفسية على أشدها بين أنصار الطرفين، كل طرف يزعم تفوقه في النتيجة، لكن إعلان كل من جبهة قضاة من أجل مصر وحملة مرسي عن الفوز بالأرقام، وتقديم محاضر جميع اللجان الرئيسية والفرعية في أنحاء الجمهورية، والتمسك بأحقية مرشحهم بالفوز، والاحتشاد في ميدان التحرير انتظارا للنتيجة، أحبط خططا عديدة كانت تسعى لإعلان نتائج مخالفة.
وفي النهاية، أعلن عن فوز الرئيس مرسي، ليس فقط بمنصب الرئاسة، بل بلقب "أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر" لكنه مع ذلك لم يسلم من التشكيك في شرعيته من وسائل إعلام بدت منحازة ضدة خاصة أنها ممولة من أطراف محسوبة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك رأت في فوزه جريمة لا تغتفر، كما قالت توكل كرمان.
وببعد مرور عام على فوز مرسي تحقق لمناوئيه ما أرادوا، ونجح الانقلاب، ومنحوا مرسي لقبا آخر هو "الرئيس المعزول" بالإضافة إلى ألقاب أخرى يصرون على إطلاقها عليه في إعلامهم، مثل "الجاسوس" و"المتخابر" وألقابا أخرى يراد بها تشويه التجربة الديمقراطية، حتى لا يتجرأ أحد بعد ذلك ويطالب بحقه في الاختيار.
وها هي الذكرى الثالثة ليوم الإعلان عن فوز مرسي تأتي لتذكر المصريين بأنه لم يكن ليتبقى سوى أشهر معدودة على انتخابات رئاسية جديدة عام 2016، سوف يمكنهم من خلالها اختيار رئيس جديد، إذا لم يكونوا يرون في مرسي الاختيار الصحيح، بدلا من شلالات الدماء التي انفجرت طوال العامين الماضيين. بالإضافة إلى المحافظة على المسار الديمقراطي الذي اغتيل مع انقلاب الثالث من يوليو عام 2013.
وها هي الذكرى تأتي ومصر لم تحقق أي استقرار من أي نوع، بل يزداد نزيف الدماء يوما بعد يوم. وآخر مظاهر هذا المسار مقطع فيديو نشرته حركة "العقاب الثوري" لاعترافات أحد المخبرين لدى أجهزة الأمن قبل تصفيته، والمفارقة أن يوم نشر الفيديو توافق مع يوم الإعلان عن فوز مرسي، وليس معروفا ما إذا كان مسئولو الحركة قد تعمدوا ذلك، أم أنها محض مصادفة تشرح كل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق