الجهات السيادية المصرية تحج إلى الإمارات.. والنتيجة "استبدال السيسى" الكلمة للشعب المصرى لاتراجع عن استكمال الثورة والقضاء على جميع الفساد فى الجهات السيادية جمعة الشوال
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 4745
قال خبراء أن الصراع وصل ذروته بين ما أطلقوا عليهم «الجنرالات الثلاثة»، السيسي، و أحمد شفيق، و سامي عنان، مؤكدين أن الخلافات تحولت من السرية إلى العلنية التي يشهدها الجميع. وأكد الدكتور حسام عقل، رئيس المكتب التنفيذي لحزب البديل الحضاري، أن السلطة الحالية تشهد الآن تصدعات بعد مرور عامين منذ 30 يونيو الماضي حتى الآن، وهو ليس مجرد شرخ يسير لكنه تصدع كبير أصبح فيه الرفقاء فرقاء، حسب قوله، وهذا يتمثل في عدة أمور، منها استصدار قرارات ثم الرجوع عنها سريعًا وهو ما حدث في العديد من القرارات السياسية. وقال عقل، إن التسريبات الأخيرة، هي جزء مبكر من هذا الصراع وبالتالي فإن خروج الخلافات الخجولة إلى شكل معلن بدا واضحًا في الشهر الماضي تحديدًا مع محاولات لإعادة تنصيب شفيق الذي يحظى بـ«لوبي» من المؤيدين، ظهر من خلال مطالبات بعودته رئيسًا والبوسترات التي تدعو لذلك. وأورد عقل أن دلائل الصراع الدائر بين «المشير والفريق وعنان» ظهرت من خلال سفر مسئول في جهة سيادية للإمارات لتسوية ملف شفيق ثم الرجوع بعد ذلك سريعًا وعدم إذاعة الحوار، وهو ما يؤكد وجود صراع بين الأجنحة، حسب زعمه. ولفت رئيس المكتب التنفيذي للبديل الحضاري، إلى أن سامي عنان لا يجوز استبعاده من الصراع ولا الجدل القائم، مشيرًا إلى أن جزءًا من رجال الأعمال بدأوا يشكلون تكتلاً جديدًا يعارض المرحلة درجة بعد أخرى، ومن الواضح بعد تصدع 30 يونيو سيتعاظم الصراع ويشتد ولا يمكن حال اشتداده التكهن بما سيحدث. وتابع عقل: «أتصور إعادة تدوير ظهور مسئول جديد لكنه يرسخ لقناعات ومعادلاتها، ويشكل بصورة نسيبة واجهة شبه مدنية من المصريين من الوجهة العسكرية الصريحة، وهذا أمر لن يقبله أحد". من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية في مصر، إن الفريق أحمد شفيق، الهارب بدولة الإمارات، وحزبه الحركة الوطنية، الذي وصفه بـ« المنبثق عن الحزب الوطني»، قد وقع بين مطرقة النظام المستبد الذي لا يقبل بغير من يسبح بحمده ويمجده وبين سندان الدعم الإماراتي الذي سيتوقف باستقالة شفيق من رئاسة الحزب، حسب قوله. وأضاف سعيد، أن الحزب ربما كان سيحل إثر المناوشات الأخيرة بين المشير والفريق، فجاءت استقالة شفيق ليتحمل وحده مسئولية لعبته الخطرة. وبدوره استبعد السفير إبراهيم يسري، ما أثير حول احتمالية استبدال السيسي بشفيق، موضحًا أنه لو حدث ذلك ستأتي وجوه جديدة تنقلب على الوضع القائم، وشفيق يحلم لأنه أقدم من السيسي عسكريًا بكثير ويعتقد، وفقًا للعقلية العسكرية، أنه أحق بهذا المنصب. وكان شفيق قد أعلن، أمس السبت، أنه تقدم باستقالته من الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، نظرًا للظروف الصعبة التي كان يمارس من خلالها عمله، بحسب قوله. وأضاف شفيق: "تأتي استقالتي نظرًا للظروف الصعبة التي كنت أمارس من خلالها عملي"، واعدًا في ذات الوقت أن يتسع نشاطه ويكون خادمًا لكل أبناء الشعب. يذكر أن الآونة الأخيرة شهدت ما يشبه صراع أجنحة بين السيسي، وقرينه أحمد شفيق، وسامى عنان ظهر ذلك عقب منع الحوار الذي أجراه معه الإعلامي الانقلابى عبدالرحيم على ومنع إذاعته، بالإضافة إلى تعالي الأصوات التي تؤكد أن أطرافًا دولية تود استبدال السيسي بشفيق، وفيما يخص عنان فالحديث عن وضعه تحت الإقامة الجبرية كثيرًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق