(العربي الإفريقي) يعرض تضحيات عائلة صلاح الدين مدني
18/06/2015 05:06 م
نشر المركز العربي الإفريقي، اليوم الخميس، معاناة أسرة "صلاح الدين مدني" من محافظة الإسكندرية، والتي فرقتها ميليشيات الانقلاب ما بين شهيد ومعتقل ومطارد ومصاب.
وقال المركز في بيان له اليوم إن الوالد هو "صلاح الدين مدني" وكان يعمل مدير إدارة بإحدى شركات البترول وقد سبق اعتقاله قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير عدة مرات على خلفية انتمائه لجماعة الإخوان، وبعد أحداث الثالث من يوليو لعام 2013 تم فصله من عمله تعسفيًّا، ووضع اسمه في عدد من القضايا السياسية وصدرت قرارات ضبط وإحضار بحقه.
أما الابن الأصغر فهو "مصطفى صلاح الدين مدني" 19عام تم القبض 3/7/2014 في منطقة كليوباترا القضية رقم 23533/2014 جنح سيدي جابر وحصل على البراءة وتم تلفيق قضية أخرى له رقمها 26389/2014 جنايات مينا البصل ولا زال محبوسًا احتياطيًا عليها في سجن برج العرب.
وحالة الابن الأوسط "ياسر صلاح الدين مدني "كانت أكثر معاناة ، حيث تم القبض عليه من المنزل وهو يصارع المرض بسبب إصابة في فض رابعة ويعاني من عدم إبصار جزئي بالعين اليسرى في 24/1/2014 بتهمة حرق نقطة الإسكان الصناعي، وتم إخلاء سبيله بكفالة 5الاف لسوء الحالة الصحية على ذمة القضية رقم 61/2015 جنايات عسكرية ثم تم القبض عليه ثانية من إحدى التظاهرات في يوم 23/1/2015 بتهمة قتل الشهيدة سندس في القضية رقم 1821/2015 إداري المنتزه أول ومحبوس احتياطيًا بسجن برج العرب رغم تدهور حالته الصحية.
كما اعتقلت قوات الانقلاب الابن الأكبر محمد صلاح مدني مراسل قناة "مصر الآن" بالإسكندرية بعد أن داهمت منزلة بتاريخ 17 مارس لعام 2014 بتهمة حرق نقطة الإسكان الصناعي، ووضعت في القضية 61/2015 جنايات عسكرية، وفي انتظار المثول أمام المحكمة العسكرية.
يذكر أن "محمد صلاح مدني" محبوس احتياطيًّا بسجن برج العرب، وقد رزق "محمد" بمولودة أثناء محبسه أسماها "حرة"، بينما نال الشقيق الرابع "أحمد صلاح الدين مدني" الشهادة بعد أن أصيب بطلقة مباشرة في الرأس، أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق