أحمد القاعود: الشعب المصرى لن يستسلم لجنرال مجنون مأمور من الخارج
08/07/2015 10:16 م
دعا الصحفي أحمد القاعود، عقلاء العالم لطرح وإيجاد حل للأزمة المصرية التي يقودها قائد انقلاب عسكري فاشل على كل الأصعدة والمستويات إلى جحيم مستعر، بعد عامين من حملات الإبادة والقتل والتنكيل.
وأكد أن الشعب المصري لن يستسلم لرغبات جنرال مجنون مأمور من الخارج، ولم تهن عزيمة الثوار المطالبين في ثبات وصمود أسطوري بحقهم في التحرر من التبعية، والحرية والكرامة الإنسانية، وهنا كان على الانقلاب الدموي الذي يزداد توحشا يوما بعد الآخر، أن يطور من أساليب إجرامه وإرهابه بحق الشعب المصري، خاصة الفصيل الثائر الهادر الذي لم يكل لحظة واحدة حتى الآن.
وأضاف في مقال له، اليوم الأربعاء , بعنوان "قبل الخراب" أن التصفية الجسدية البعيدة كل البعد عن منطق الإنسان وطبيعته في رفض عمليات القتل دون أي هدف واضح، وبلا أي وازع أو ضمير أو سبب مادي أو استفادة من هذا العمل المنحط إنسايا، سيمثل رعبا بالنسبة للثوار، وإزاء هذا الاعتقاد من كتائب الإعدام الوحشية جاء الرد سريعا من خلال جنازات مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف منددين بإرهاب السلطة وانحطاطها الإنساني، لتشيع شهداء الغدر والخسة الذين قتلتهم مليشيات عبد الفتاح السيسي في شقة سكنية، بينما يدبرون فيما بينهم كيف يعيلون صور الشهداء.
وتابع: "هذا التطور الخطير الذي بدأت سلطة السيسي في تنفيذه جاء مرحلة نوعية جديدة، استنفذت خلالها السلطة العسكرية كل الوسائل الممكنة لجر البلد إلى الحرب الأهلية وهو الهدف الرئيسي الذي جاء به السيسي وجيّشت وسائل الدعاية من أجل الإعداد، وترويجه زيفا وضلالا في النكبة والمأساة المسماة 30 يونيو.
واستطرد: إذا كان كفلاء الانقلاب خاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل ما صنعوا هذا المشهد الكئيب في مصر إلا لكبح جماح النهضة والحرية، فإنهم اعتمدوا في ذلك على هدف أساسي وغير معلن وهو جر الجيش المصري في حرب أهلية تقوده إلى النموذج السوري، ينتهي على أثره الجيش النظامي ويهلك سلاحه غير المستخدم في حروب منذ 42 عاما ضد شعبه، وبذلك تكون إسرائيل محاطة بشعوب تتقاتل فيما بينها دون جيوش حقيقية، قد تهدد أمنها لعشرات السنوات القادمة، وهذا ما حذر منه الرئيس محمد مرسي في خطابه الشهير قبل الانقلاب الدموي عليه بيومين.
وأكد أن الشعب المصري لن يستسلم لرغبات جنرال مجنون مأمور من الخارج، ولم تهن عزيمة الثوار المطالبين في ثبات وصمود أسطوري بحقهم في التحرر من التبعية، والحرية والكرامة الإنسانية، وهنا كان على الانقلاب الدموي الذي يزداد توحشا يوما بعد الآخر، أن يطور من أساليب إجرامه وإرهابه بحق الشعب المصري، خاصة الفصيل الثائر الهادر الذي لم يكل لحظة واحدة حتى الآن.
وأضاف في مقال له، اليوم الأربعاء , بعنوان "قبل الخراب" أن التصفية الجسدية البعيدة كل البعد عن منطق الإنسان وطبيعته في رفض عمليات القتل دون أي هدف واضح، وبلا أي وازع أو ضمير أو سبب مادي أو استفادة من هذا العمل المنحط إنسايا، سيمثل رعبا بالنسبة للثوار، وإزاء هذا الاعتقاد من كتائب الإعدام الوحشية جاء الرد سريعا من خلال جنازات مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف منددين بإرهاب السلطة وانحطاطها الإنساني، لتشيع شهداء الغدر والخسة الذين قتلتهم مليشيات عبد الفتاح السيسي في شقة سكنية، بينما يدبرون فيما بينهم كيف يعيلون صور الشهداء.
وتابع: "هذا التطور الخطير الذي بدأت سلطة السيسي في تنفيذه جاء مرحلة نوعية جديدة، استنفذت خلالها السلطة العسكرية كل الوسائل الممكنة لجر البلد إلى الحرب الأهلية وهو الهدف الرئيسي الذي جاء به السيسي وجيّشت وسائل الدعاية من أجل الإعداد، وترويجه زيفا وضلالا في النكبة والمأساة المسماة 30 يونيو.
واستطرد: إذا كان كفلاء الانقلاب خاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل ما صنعوا هذا المشهد الكئيب في مصر إلا لكبح جماح النهضة والحرية، فإنهم اعتمدوا في ذلك على هدف أساسي وغير معلن وهو جر الجيش المصري في حرب أهلية تقوده إلى النموذج السوري، ينتهي على أثره الجيش النظامي ويهلك سلاحه غير المستخدم في حروب منذ 42 عاما ضد شعبه، وبذلك تكون إسرائيل محاطة بشعوب تتقاتل فيما بينها دون جيوش حقيقية، قد تهدد أمنها لعشرات السنوات القادمة، وهذا ما حذر منه الرئيس محمد مرسي في خطابه الشهير قبل الانقلاب الدموي عليه بيومين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق