الاثنين، 6 يوليو 2015

مصادر تكشف كيفية إطاحة السيسى بـ"صدقى صبحى".. وتؤكد: تعديل دستورى أو اغتيال

مصادر تكشف كيفية إطاحة السيسى بـ"صدقى صبحى".. وتؤكد: تعديل دستورى أو اغتيال

خاص: الشعب
 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 11051
مصادر تكشف كيفية إطاحة السيسى بـ"صدقى صبحى".. وتؤكد: تعديل دستورى أو اغتيال
كشف المستشار عماد أبو هاشم لـ"الشعب" عن طريقة تخلص قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى من رفيق الانقلاب الثانى ورجلة الذى كان مقربًا لديه "صدقى صبحى" من على رأس وزارة الدفاع المحصنة والتى لن يجرؤ السيسى حالياً على الإقتراب منه الا فى حالتين لا ثالث لهما تتلخص فى تعديل دستورى يتيح له اقالة واختيار وزير الدفاع أو الحل الثانى الذى يتمثل فى اغتياله حال استعصى عليه الأمر الأول بسبب انتماء بعض قادة الجيش لصدقى صبحى واعتراضهم على طريقة السيسى.
 وقال "هاشم" أن السيسى لن يتمكن من الإطاحة بوزير دفاعه صدقى صبحى بسبب تحصن منصب وزير الدفاع دستوريًّا عن العزل أو الإقصاء إلا بطريقتين لا ثالث لهما  
الطريقة الأولى : تتمثل فى إجراء تعديلاتٍ دستورية تتناول النصوص التى أكبست منصب وزير الدفاع الحصانة عن العزل بالإلغاء أو التعديل وذلك بالكيفية والأوضاع التى نص عليها دستور نظام الانقلاب ، وهو ما يستدعى الإعلان عن تلك النصوص وعن التعديلات المقترحة لها لدعوة المواطنين للاستفتاء عليها ، وهذا  - بالطبع -  سيخل بالسرية اللازمة لتحقيق عنصر المفاجأة الذى يجب مراعاته فى مثل تلك القرارات  ، فضلًا عن أنه يستغرق الكثير من الوقتِ بما يمكن وزير الدفاع المُراد عزله من التحرك للحيلولة دون الإطاحة به بكافة السبل الممكنة بما في ذلك الانقلاب على السلطة السياسية فى الدولة ولاسيما إذا كانت تلك السلطة وليدة انقلاب عسكرىٍّ سابق .
الطريقة الثانية : وهى أن يتم التخلص من صبحى باغتياله بإحدى طريقتين :
 1- اختيار أحد أنواع السموم المتطورة التى يمتلكها جهاز المخابرات المصرى لاستخدامه فى القضاء عليه ولاسيما أن أجهزة التحقيق المدنية والعسكرية جميعها تخضع للإرادة السياسية لدولة الانقلاب وكذلك كافة أجهزة الفحص الفنى للأدلة كمصلحة الطب الشرعى على سبيل المثال ، ثم الإعلان - بعد ذلك - أن الوفاة كانت وليدة القضاء والقدر .
2-  التخلص منه على غرار ما اتُّبع فى اغتيال النائب العام  بحادثٍ مدبرٍ  وفق سيناريو يتلافى الأخطاء التى اكتنفت اغتيال الأخير وإلصاق التهمة - فورًا - بالإخوان المسلمين لتبرير مزيدٍ من القمع لرافضى الانقلاب فى مصر ولكسب المزيد من المتعاطفين ، وبذلك يحصد الانقلاب العديد من الأهداف التى كان ينشدها بضربةٍ واحدةٍ .
وأضاف أبو هاشم، أن كل ذلك مطروحٌ كأحد ركائز استراتيجية نظام الانقلاب خلال الفترة القادمة ، فلم يعد وزير الدفاع صدقى صبحى - كما أعتقد - جزءًا من ذلك النظام  بقدر ما أصبح فى  نظر باقى رجاله خطرًا مُحدقًا يهدد بقاءه واستمراره ويوجب السرعة فى اتخاذ قرار التخلص منه إلا  إذا بادر صبحى بالتخلص ممن يسعون للتخلص منه قبل أن يُجهزوا عليه كما فعلوا بوزير الداخلية محمد إبراهيم بعد كل ما قدمه لهم وفعله من أجلهم ، وما المانع إذا كان قد سبق وشارك في انقلابٍ على رئيسٍ شرعىٍّ منتخبٍ أن ينقلب على رئيسٍ يفتقد الشرعية من الأساس ؟ ربما يكون ذلك هو المبرر الذى سيستند إليه ، لما لا ؟   
واختتم أبو هاشم قوله أن اللعبة بين السيسى ووزير دفاعه إن وصلت إلى نهايتها فلن تخرج عن ذلك الطرح ، فأىُّ طريقةٍ تتوقعون أن يختارها السيسى للقضاء على وزير دفاعه إن لم يبادر هو بالقضاء عليه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...