4 معلومات مذهلة كشفها ضابط الصاعقة " هشام عشماوى" فى بيانه عن السيسى وولاية سيناء وتحرير القدس ومكان اقامته الحالى
منذ 43 دقيقة
عدد القراءات: 1337
وسط
حالة من التفسيرات والتكهنات جابت بيان ضابط الصاعقة المنشق "هشام عشماوى"
الذى أذيع أمس متوعداً السيسى والصهاينة وسحرتهم كشف عبد الرحمن يوسف -
الصحفي المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية - عدد من المفاجآت التي أفرزها
البيان الذي أصدره "هشام العشماوي" ضابط الصاعقة المفصول من الخدمة منذ
2009 والذي إنضم لما يسمى بـ"ولاية سيناء" قبل اشهر . وقال يوسف في تدوينة
: أعتقد أن أهم ما يلفت الإنتباه في التسجيل الصوتي الخاص بهشام العشماوي،
قائد الصاعقة السابق في الجيش المصري اللي، كان مسئول التدريب والعمليات
في أنصار بيت المقدس، هو أول لقطة وآخر لقطة به، فالأولى تظهر صورة أيمن
الظواهري قائد تنظيم القاعدة وهو يتحدث عن الجهاد ، والظواهري في حالة
اختلاف مع تنظيم "داعش" منذ إنفصال الجولاني بجبهة النصرة عن البغدادي في
إبريل 2013 وإعلانه تبعيته للظواهري، بشكل عملي، وبشكل نظري معلن منذ 2
فبراير 2014، حينما أصدرت قيادة تنظيم القاعدة بيانا تؤكد عدم تبعيت داعش
لها، وهو ما يعني أن العشماوي يصطف "جهاديا" خلف أو مع أيمن الظواهري، وليس
البغدادي، بما يعني إنفصاله عن ولاية سيناء، وهو أمر يعززه المعلومات التي
تؤكد عدم وجوده في سيناء وإنما في الجزء الغربي من مصر، واتصاله الأقوى
"بقاعدة" ليبيا "بحسب رأيه" وأضاف: اللقطة الثانية الأهم في التسجيل هي
اللقطة الختامية التي تظهر صورة القدس والمسجد الأقصى وعلم الإحتلال
الإسرائيلي يرفرف بالقرب منهم، وهي اللقطة التي إن وضعتها بجانب اسمه
المعنون في التسجيل، أبو عمر المهاجر أمير جماعة المرابطين ، ستجد وكأنه
يشير أن البوصلة السابقة التي بدأت بها أنصار بيت المقدس أولى عمليتها في
مايو 2010 هي القدس أو فلسطين، وأن حديثه عن "الفرعون السيسي" أو الحديث عن
الشأن المصري، لا يعني غفلته عن هذا الهدف، فضلا أن بهذه النقطة يُعلن أو
يؤكد على نوع من التمايز مع "ولاية سيناء" التي لا توجد هذه الصورة الواضحة
فيها عن القدس والأقصى، منذ إعلان بيعتة "الأنصار" لداعش في نوفمبر 2014
"بحسب رأيه" وتابع : يعزز النقطتان السابقتان، كلمة "المرابطون" التي هي
بالأساس، من أهم المترادفات المستخدمة في الحديث عن المدافعين عن المسجد
الأقصى وبيت المقدس، مع كلمة "المقدسيون"، فضلا عن استخدامها عامة ككلمة في
وصف "المجاهدين" الثابتون في أي معركة ، مثلما نقول "المجاهدون المرابطون
على الحدود "بحسب وصفه" وأستدرك: لذلك فإن خلاصة القول، برأيي، أن ثمة
انشقاق داخل ولاية سيناء، أسس له العشماوي، ليؤسس لجماعة جديدة بعنوان
المرابطون، ربما تستنسخ صورة أنصار بيت المقدس، نسخة ما قبل الإنضمام
لداعش، وما بعد إعلان القتال ضد السيسي والجيش المصري، أي النسخة الوسيطة
وليست القديمة، مستخدما كُنية جديدة، هي أبو عمر المهاجر، معنونا لقبه
"بالأمير" لجماعة جديدة لم تُعرف على الساحة المصرية هي "المرابطون" وهي
أمور جميعها لها ما بعدها، أُفصل فيها لاحقا "بحسب تأكيده"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق