عبد العزيز يكشف أسرار تأجيل محاكمة الرئيس "مرسي" بهزلية التخابر مع قطر
23/07/2015 12:01 ص
أكد أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس محمد مرسي أن الانقلاب يتعمد
(فبركة) قضية "التخابر مع قطر"؛ وذلك، للتشهير بدولة قطر، وأسرتها الحاكمة
في الأساس، وليس لمحاكمة الرئيس مرسي وآخرين، وذلك عندما كانت قناة
"الجزيرة الفضائية" تشير إلى السفاح الذليل باسم "قائد الانقلاب"!!.
وقال عبد العزيز في تدوينة له، مساء اليوم الأربعاء، بصفحته عبر "فيس
بوك": ولم يمنع استمرار نظر "قضية التخابر" أمام (القضاء) من دعوة أمير قطر
إلى "مؤتمر الفنكوش الاقتصادي" في شرم الشيخ. ولا أدري كيف يمكن توجيه هذه
الدعوة إلى الأمير القطري الذي يتهم الانقلابيون بلاده بالتجسس على مصر،
وسرقة وثائق تمس الأمن القومي المصري، مقابل (رشوة) مليون دولار ؟!.
وأضاف: بعد أيام قليلة سيتم افتتاح مشروع (فنكوش)، ألا وهو (حمام
السباحة) الموازي لقناة السويس، والذي يطلق عليه الانقلابيون (قناة السويس
الجديدة)، ووجهت خارجية الانقلاب الدعوة رسميا إلى دولة قطر؛ لحضور حفل
الافتتاح!! ومن ثم؛ فقد كان من الضروري تأجيل نظر قضية "التخابر مع قطر" في
هذه الفترة، إما لإبداء حسن النية من قِبَل الانقلاب تجاه قطر، وإما أن
يكون قد تم ذلك استجابة لطلب قطري كشرط للحضور.
واستطرد: يبدو تأجيل نظر القضية طبيعيا، فقد تم الإعلان -من قبل
الانقلابيين- أن سبب التأجيل، هو أن السيد الرئيس يعاني من انخفاض السكر في
الدم، وأن نقله وهو على هذا الحال، يشكل خطرا على حياته !! واستثمارا
للموقف، فهي فرصة؛ للتعرف على رد فعل المواطنين تجاه الإعلان عن (مرض
الرئيس) لأول مرة !!.
وقال: نحن نعتقد أن السيد الرئيس منذ اختطافه وحتى اليوم، هو موجود
بالفعل في دائرة الخطر، سواء كان يعاني من وعكة صحية أم لا؛ لأن هؤلاء
الخونة لا يمكن ائتمانهم على حياة الرئيس، ولا على حياة أي مصري، بعدما صار
من الثابت - بالأدلة الموثقة - استهتارهم بحياة المواطنين، وأمنهم،
ومعاشهم، فمن القتل العمد بدم بارد، إلى الاغتصاب، إلى التعذيب، إلى تلفيق
التهم، إلى الاستيلاء على الأموال، إلى غير ذلك من جرائم.
وتوجه برسالة شديدة اللهجة قال فيها: على عرّابي الانقلاب، ورعاته،
ومنفذيه أن يدركوا جيدا، أن المساس بالرئيس، يعني أن مصر قد وضعت قدميها
على سكة الندامة، وأنها لن تعود - أبدا - كما كانت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق