صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل محاولة الإطاحة بنظام الحكم المستبد فى الإمارات
13/07/2015 11:33 م
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن محاولة أحد الأمراء الإماراتيين في 2011، الإطاحة برموز الاستبداد فى الإمارات العربية المتحدة، لم يكتب لها النجاح، وأنه بعدما فشل تم نفيه في الصحراء.
وقال" ميدل إيست آى" في التحقيق الذي كتبه روري دوناغي، عن مصدر كان يعمل سابقا لدى العائلة الحاكمة، إن الأمير حمدان بن زايد آل نهيان حاول في خضم انتفاضة الربيع العربي عام 2011، أن يطيح بحكام البلاد ويحول نظام الحكم في هذه الدولة الخليجية من نظام استبدادي فردي إلى ملكية دستورية.
وطبقا للمصدر، كان الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الولد الرابع من حيث الترتيب لمؤسس الدولة الشيخ زايد، هو الشخصية الكبيرة من داخل العائلة الحاكمة التي شاركت في المحاولة الانقلابية، والتي اكتشفها وأحبطها شقيقاه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الداخلية سيف بن زايد آل نهيان.
وأكد وجود هذا المخطط لموقع "ميدل إيست آي"، مدير بريطاني سابق في أحد البنوك عمل في الإمارات، منذ استقلالها في عام 1981 وحتى وقت قريب وكان له - وما يزال - تواصل منتظم مع شخصيات كبيرة ونافذة داخل العائلات الحاكمة في الإمارات السبع.
مثل هذه المزاعم بوجود قلاقل داخل النخبة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة تناقض الانطباع السائد الذي يكاد يرسم صورة لهذه الدولة النفطية الصغيرة، فمنذ المحاولة الانقلابية عام 2011 طفت على السطح مؤشرات على وجود حالة من السخط في مختلف أرجاء البلاد وداخل كل واحدة من الإمارات السبع التي تتشكل منها الدولة.
وبحلول عام 2011 - وهي السنة التي بدأ فيها مصدر "ميدل إيست آي" يعمل لدى الأمير الذي ولد في مدينة العين الإماراتية - قلصت صلاحيات الشيخ حمدان وجرى تهميشه بشكل واضح من قبل أخيه غير الشقيق سيف.
وتابع الموقع، بعد أن بات يعاني وبشكل متزايد من العزلة والتهميش، وصل الشيخ حمدان إلى خلاصة مفادها أن الطريقة الوحيدة للاحتفاظ بأي نفوذ له ولأبنائه من بعده تتمثل في خطة للاستحواذ على السلطة من أخويه محمد وسيف.
وتم تأكيد قصة التخطيط لانقلاب أبيض داخل قصر الحكم من قبل مصدر ثان، يقول: "توجد وراء الكواليس منافسة حامية؛ حيث يسعى في العادة أولئك (الأمراء) الذين لا يشغلون مواقع مركزية في السلطة إلى تعزيز نفوذهم من خلال الوصول إلى مواقع أكثر أهمية".
لم تكن السلطة وحدها هي التي حفزت حمدان على دعم مخطط الاستيلاء على السلطة من إخوانه، فبينما كان يؤدي شعائر الحج في مكة عام 2010، بدأ حمدان يشعر بالقلق إزاء إخفاقه في إنجاز شيء يذكر، وعاد إلى بلاده عازما على إنجاز ما يمكن أن يكون إرثا يليق بابن الشيخ زايد.
وأضاف المصدر، أن حمدان كان يعتبر نفسه الوحيد من بين أبناء زايد الكبار الذي يحرص على الإبقاء على إرث والده حيا، ويرغب في أن تظل البلاد على النهج الذي خطه أبوه.
ويقول في ذلك: "يرى حمدان نفسه الضمير الحي للإخوة الأربعة.
بعد عودته من الحج عام 2010، أصبح حمدان شديد التعلق بالحديث عما كان يراه ظلما في الإمارات وبات يؤمن بأن ثروة البلاد، بالرغم مما توزعه الدولة على جميع مواطنيها من منح وهبات، كانت مركزة بشكل أساسي في أيدي علية القوم الذين يتربعون على رأس الهرم السياسي في البلاد.
ويقول المصدر: إن حمدان رأي في نفسه الملك الدستوري الذي تناط به مهمة إنجاز هذا التحول الديمقراطي، انسلاخا عن النظام الاستبدادي، إلا أن المصدر خلص بعد أن عمل عن كثب مع حمدان أن التزام الأمير بالتحول الديمقراطي في بلاده لا يعدو كونه التزاما سطحيا جدا.
ويقول: "ما من شك في أن جلب الديمقراطية إلى الإمارات كان بالتأكيد عاملا محفزا على التخطيط للانقلاب، فقد بدا الأمر جيدا ولكن، كما هو حال كل مناضل في سبيل الحرية، ما أن يصلوا إلى السلطة، ربما دار في خلدهم أن كل ما يحتاجون إليه في نهاية المطاف هو حساب في بنك سويسري.
وبحلول منتصف عام 2011، وفي خضم الاضطرابات التي شهدتها المنطقة بسبب الثورات العربية المتسارعة، كان مخطط الانقلاب أيضا يكتسب زخما.
إلا أن حالة من الانزعاج المفاجئ سادت الأجواء حول حمدان في يوليو من نفس العام كما تقول مصادر "ميدل إيست آي"، التي تزعم بأن المخطط كشفت عنه أجهزة الرصد والتنصت التابعة لوزارة الداخلية التي يرأسها سيف، وذلك بسبب أن المشاركين في الخطة كانوا يتداولون بشأن تفاصيلها عبر هواتفهم النقالة، ومن خلال برنامج "سكايب" عبر شبكة الإنترنت.
وهذه الفترة تصادفت مع صدور الأمر بإلقاء القبض على خمسة من النشطاء الإماراتيين؛ لأنهم وقعوا على عريضة تطالب الحكام بإجراء إصلاحات ديمقراطية بدت كما لو كانت نسخة طبق الأصل عن تلك التي كان حمدان وشركاؤه يخططون لها.
وقد ثبت فيما بعد، أن اعتقال النشطاء الإماراتيين الخمسة كان ممهدا لحملة واسعة من القمع تعرض لها المجتمع المدني في الإمارات، استهدفت بشكل خاص المجموعات التي ارتبطت بالمطالبة بإصلاحات ديمقراطية.
وكان من أشد تجليات ذلك الاعتقالات الجماعية التي تعرض لها نشطاء على علاقة بجمعية الإصلاح المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وجمعية الإصلاح عبارة عن مجموعة تعود جذورها إلى عام 1971، وهي نفس السنة التي تأسست فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، وألقي القبض على عشرات النشطاء في نهاية عام 2011 وطوال عام 2012، وتمخض عن ذلك تقديم 94 شخصا للمحاكمة بتهمة التخطيط للاستيلاء على السلطة من حكام البلاد.
وفي (يونيو) عام 2013 أدين 69 من المتهمين الـ 94 بإثارة الفتنة، رغم أنهم جميعا أصروا على براءتهم من التهمة، وزعموا أن كل ما قاموا به هو أنهم طالبوا بشكل سلمي بإجراء إصلاحات ديمقراطية.
وصرح خبير بارز في شؤون المنطقة لموقع "ميدل إيست آي" أن القمع الذي وقع بحق الإصلاح ربما دفع إليه شعور السلطات الإماراتية بالقلق من احتمال إبرام تحالف بين أبناء العائلة الحاكمة الساخطين من جهة والإسلاميين من جهة أخرى.
وفي الثالث عشر من سبتمبر، كان مصدر "ميدل إيست آي" الذي كان يعمل موظفا لدى الأمير، موجودا في بيروت ينتظر اللقاء بحمدان في اجتماع كان قد رتب له منذ وقت طويل في ردهة فندق الفور سيزنز لمناقشة الاستثمارات الشخصية للأمير وكذلك رؤيته للمستقبل.
بعد مرور ما يقرب من 12 ساعة على موعد اللقاء مع الأمير، بلغ المصدر الذي ظل منتظرا بأن حمدان غير قادر على الحضور.
يقول المصدر: "كانت العبارة التي نقلت لي بالحرف هي أن أبناء زايد قيدوا قدرته على الحركة"، وذلك في إشارة إلى أخوي حمدان محمد وسيف، ويضيف: "أتوقع أن ما أخبرت به كان هو الحقيقة".
خلال الأعوام الأربعة الماضية التي مرت منذ ذلك الوقت، ظل حمدان معزولا في الصحراء، حسب ما يقوله المصدر، ولا يشارك في أي من الاجتماعات التي تشهد تخطيطا مهما أو جديا.
ويضيف: "إنه يقيم فعليا تحت الإقامة الجبرية في ليوا، إلا أن عليه أن يشارك في بعض المناسبات العامة طبقا لتعليمات صادرة عن أخويه".
يظهر حمدان من حين لآخر في الصحف المحلية وهو يقابل المواطنين في واحة ليوا، وكذلك وهو يتبرع بالأموال لتطعيم أطفال سوريا الذين يعانون من ويلات الحرب، وأيضا وهو يقوم بمهامه الرسمية كرئيس لوكالة البيئة في أبو ظبي، يقول المدير البنكي السابق: إن المعاملة التي يلقاها حمدان منسجمة مع الأسلوب الذي تعالج العائلة من خلاله المشاكل التي تحدث مع واحد منهم.
وبالرغم من مظاهر الاستقرار، يقال بأن محمد وسيف يحرصان بشدة على أن تبقى قصة المحاولة الانقلابية لحمدان وقصة استقالته طي الكتمان.
وقال" ميدل إيست آى" في التحقيق الذي كتبه روري دوناغي، عن مصدر كان يعمل سابقا لدى العائلة الحاكمة، إن الأمير حمدان بن زايد آل نهيان حاول في خضم انتفاضة الربيع العربي عام 2011، أن يطيح بحكام البلاد ويحول نظام الحكم في هذه الدولة الخليجية من نظام استبدادي فردي إلى ملكية دستورية.
وطبقا للمصدر، كان الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الولد الرابع من حيث الترتيب لمؤسس الدولة الشيخ زايد، هو الشخصية الكبيرة من داخل العائلة الحاكمة التي شاركت في المحاولة الانقلابية، والتي اكتشفها وأحبطها شقيقاه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الداخلية سيف بن زايد آل نهيان.
وأكد وجود هذا المخطط لموقع "ميدل إيست آي"، مدير بريطاني سابق في أحد البنوك عمل في الإمارات، منذ استقلالها في عام 1981 وحتى وقت قريب وكان له - وما يزال - تواصل منتظم مع شخصيات كبيرة ونافذة داخل العائلات الحاكمة في الإمارات السبع.
مثل هذه المزاعم بوجود قلاقل داخل النخبة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة تناقض الانطباع السائد الذي يكاد يرسم صورة لهذه الدولة النفطية الصغيرة، فمنذ المحاولة الانقلابية عام 2011 طفت على السطح مؤشرات على وجود حالة من السخط في مختلف أرجاء البلاد وداخل كل واحدة من الإمارات السبع التي تتشكل منها الدولة.
وبحلول عام 2011 - وهي السنة التي بدأ فيها مصدر "ميدل إيست آي" يعمل لدى الأمير الذي ولد في مدينة العين الإماراتية - قلصت صلاحيات الشيخ حمدان وجرى تهميشه بشكل واضح من قبل أخيه غير الشقيق سيف.
وتابع الموقع، بعد أن بات يعاني وبشكل متزايد من العزلة والتهميش، وصل الشيخ حمدان إلى خلاصة مفادها أن الطريقة الوحيدة للاحتفاظ بأي نفوذ له ولأبنائه من بعده تتمثل في خطة للاستحواذ على السلطة من أخويه محمد وسيف.
وتم تأكيد قصة التخطيط لانقلاب أبيض داخل قصر الحكم من قبل مصدر ثان، يقول: "توجد وراء الكواليس منافسة حامية؛ حيث يسعى في العادة أولئك (الأمراء) الذين لا يشغلون مواقع مركزية في السلطة إلى تعزيز نفوذهم من خلال الوصول إلى مواقع أكثر أهمية".
لم تكن السلطة وحدها هي التي حفزت حمدان على دعم مخطط الاستيلاء على السلطة من إخوانه، فبينما كان يؤدي شعائر الحج في مكة عام 2010، بدأ حمدان يشعر بالقلق إزاء إخفاقه في إنجاز شيء يذكر، وعاد إلى بلاده عازما على إنجاز ما يمكن أن يكون إرثا يليق بابن الشيخ زايد.
وأضاف المصدر، أن حمدان كان يعتبر نفسه الوحيد من بين أبناء زايد الكبار الذي يحرص على الإبقاء على إرث والده حيا، ويرغب في أن تظل البلاد على النهج الذي خطه أبوه.
ويقول في ذلك: "يرى حمدان نفسه الضمير الحي للإخوة الأربعة.
بعد عودته من الحج عام 2010، أصبح حمدان شديد التعلق بالحديث عما كان يراه ظلما في الإمارات وبات يؤمن بأن ثروة البلاد، بالرغم مما توزعه الدولة على جميع مواطنيها من منح وهبات، كانت مركزة بشكل أساسي في أيدي علية القوم الذين يتربعون على رأس الهرم السياسي في البلاد.
ويقول المصدر: إن حمدان رأي في نفسه الملك الدستوري الذي تناط به مهمة إنجاز هذا التحول الديمقراطي، انسلاخا عن النظام الاستبدادي، إلا أن المصدر خلص بعد أن عمل عن كثب مع حمدان أن التزام الأمير بالتحول الديمقراطي في بلاده لا يعدو كونه التزاما سطحيا جدا.
ويقول: "ما من شك في أن جلب الديمقراطية إلى الإمارات كان بالتأكيد عاملا محفزا على التخطيط للانقلاب، فقد بدا الأمر جيدا ولكن، كما هو حال كل مناضل في سبيل الحرية، ما أن يصلوا إلى السلطة، ربما دار في خلدهم أن كل ما يحتاجون إليه في نهاية المطاف هو حساب في بنك سويسري.
وبحلول منتصف عام 2011، وفي خضم الاضطرابات التي شهدتها المنطقة بسبب الثورات العربية المتسارعة، كان مخطط الانقلاب أيضا يكتسب زخما.
إلا أن حالة من الانزعاج المفاجئ سادت الأجواء حول حمدان في يوليو من نفس العام كما تقول مصادر "ميدل إيست آي"، التي تزعم بأن المخطط كشفت عنه أجهزة الرصد والتنصت التابعة لوزارة الداخلية التي يرأسها سيف، وذلك بسبب أن المشاركين في الخطة كانوا يتداولون بشأن تفاصيلها عبر هواتفهم النقالة، ومن خلال برنامج "سكايب" عبر شبكة الإنترنت.
وهذه الفترة تصادفت مع صدور الأمر بإلقاء القبض على خمسة من النشطاء الإماراتيين؛ لأنهم وقعوا على عريضة تطالب الحكام بإجراء إصلاحات ديمقراطية بدت كما لو كانت نسخة طبق الأصل عن تلك التي كان حمدان وشركاؤه يخططون لها.
وقد ثبت فيما بعد، أن اعتقال النشطاء الإماراتيين الخمسة كان ممهدا لحملة واسعة من القمع تعرض لها المجتمع المدني في الإمارات، استهدفت بشكل خاص المجموعات التي ارتبطت بالمطالبة بإصلاحات ديمقراطية.
وكان من أشد تجليات ذلك الاعتقالات الجماعية التي تعرض لها نشطاء على علاقة بجمعية الإصلاح المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وجمعية الإصلاح عبارة عن مجموعة تعود جذورها إلى عام 1971، وهي نفس السنة التي تأسست فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، وألقي القبض على عشرات النشطاء في نهاية عام 2011 وطوال عام 2012، وتمخض عن ذلك تقديم 94 شخصا للمحاكمة بتهمة التخطيط للاستيلاء على السلطة من حكام البلاد.
وفي (يونيو) عام 2013 أدين 69 من المتهمين الـ 94 بإثارة الفتنة، رغم أنهم جميعا أصروا على براءتهم من التهمة، وزعموا أن كل ما قاموا به هو أنهم طالبوا بشكل سلمي بإجراء إصلاحات ديمقراطية.
وصرح خبير بارز في شؤون المنطقة لموقع "ميدل إيست آي" أن القمع الذي وقع بحق الإصلاح ربما دفع إليه شعور السلطات الإماراتية بالقلق من احتمال إبرام تحالف بين أبناء العائلة الحاكمة الساخطين من جهة والإسلاميين من جهة أخرى.
وفي الثالث عشر من سبتمبر، كان مصدر "ميدل إيست آي" الذي كان يعمل موظفا لدى الأمير، موجودا في بيروت ينتظر اللقاء بحمدان في اجتماع كان قد رتب له منذ وقت طويل في ردهة فندق الفور سيزنز لمناقشة الاستثمارات الشخصية للأمير وكذلك رؤيته للمستقبل.
بعد مرور ما يقرب من 12 ساعة على موعد اللقاء مع الأمير، بلغ المصدر الذي ظل منتظرا بأن حمدان غير قادر على الحضور.
يقول المصدر: "كانت العبارة التي نقلت لي بالحرف هي أن أبناء زايد قيدوا قدرته على الحركة"، وذلك في إشارة إلى أخوي حمدان محمد وسيف، ويضيف: "أتوقع أن ما أخبرت به كان هو الحقيقة".
خلال الأعوام الأربعة الماضية التي مرت منذ ذلك الوقت، ظل حمدان معزولا في الصحراء، حسب ما يقوله المصدر، ولا يشارك في أي من الاجتماعات التي تشهد تخطيطا مهما أو جديا.
ويضيف: "إنه يقيم فعليا تحت الإقامة الجبرية في ليوا، إلا أن عليه أن يشارك في بعض المناسبات العامة طبقا لتعليمات صادرة عن أخويه".
يظهر حمدان من حين لآخر في الصحف المحلية وهو يقابل المواطنين في واحة ليوا، وكذلك وهو يتبرع بالأموال لتطعيم أطفال سوريا الذين يعانون من ويلات الحرب، وأيضا وهو يقوم بمهامه الرسمية كرئيس لوكالة البيئة في أبو ظبي، يقول المدير البنكي السابق: إن المعاملة التي يلقاها حمدان منسجمة مع الأسلوب الذي تعالج العائلة من خلاله المشاكل التي تحدث مع واحد منهم.
وبالرغم من مظاهر الاستقرار، يقال بأن محمد وسيف يحرصان بشدة على أن تبقى قصة المحاولة الانقلابية لحمدان وقصة استقالته طي الكتمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق