الفتح الثاني للسجون.. تقرير مخابراتي يكشف مخططا لاغتيال الرئيس "مرسي" هام للغاية وخطير جدا وثيغير الاحداث الى بلانهاية ويجرف البلاد الى فوضى عارمة
20/07/2015 03:43 م
كتب: عاطف الطيبلم يكن تصريح الدكتور "جمال حشمت" القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عبثيا حينما دق ناقوس الحذر، مؤكدا على أن "العسكر" والداخلية تعد لفتح السجون مرة أخرى لـ "قتل المعتقلين".
وكتب حشمت عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "العسكر والداخلية هم من فتحوا السجون في بداية الثورة لنشر الفوضى وهم يعدون العدة لتكرارها لكن لقتل المعتقلين، باختصار هم يتحملون مسئولية الحماية".
ولم يمض على تغريدة حشمت، سوى بضع ساعات حتى خرج الكاتب جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، ينقل عدم رضى أحد أجنحة الانقلاب عن المخطط الدموي للاقتحام وتصفية المعتقلين، قائلا: "المخطط الذي نسب إلى "مصادر مطلعة"، وهو تقرير أمني بامتياز، تطرق إلى أبعاد أخرى منتظر حدوثها، مثل انفجارات تستهدف سفارات ومناطق سياحية وأخرى وصفها "بالحيوية"، واغتيالات ستطال شخصيات سياسية وإعلامية ودينية واقتصادية وغير ذلك، واختتم التقرير بما يشير ضمنيا إلى "المصدر" الذي ربما سرب هذا المخطط "الافتراضي".
سلطان نقل التحذير إلى الجناح المهووس بالتفجيرات والقتل، قائلا إن: "البعض لا يقدر حجم المسئولية ولا توابع القرارات، مهما بدت له الأمور سهلة والطرق معبدة، فالاستهتار بتوابع "نفاذ الصبر" السياسي أو الأمني سندفع ثمنه جميعا في هذا الوطن.
أما التقرير ذاته الذي نشرته صحيفة "الوطن" المغمورة في وحل الانقلاب والمتشابكة مع دوائر سيادية، فيزعم أن مخططا للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين تم ترتيبه بعناية فائقة، لتهريب الرئيس مرسي وبديع وقيادات الجماعة من السجون قبل تنفيذ حكم الإعدام عليهم، وأن المخطط عرض على الرئيس الموجود داخل قفص حديدي بداخله قفص زجاجي حوله جدار من الصفيح العازل، وأنه وافق عليه!!!.
ويصف سلطان التقرير الذي تفوح منه رائحة المخابرات، بالـ"مروع وغير المسئول"، ولاحظ أنه لم تصدر أي جهة انقلابية نفيا لما ورد فيه على خطورته، وتجري العادة على أن مثل هذه التقارير، إن كانت صحيحة، يتم التعامل معها بشكل سري للغاية، وتقوم الأجهزة المختصة بدورها في تفكيك مصادر الخطر وردع المتآمرين على الوطن ومنع الجريمة قبل حدوثها، ولكن نشر هذا المخطط علانية ومن خلال الصحف وبالتفصيل يعطي انطباعات مغايرة.
وشدد سلطان أن نشر التقرير "المخابراتي" على هذا النحو فيه ضرر بالغ بالمصالح الوطنية؛ لأنه يثير موجة من الفزع والرعب، وأن البلاد مقبلة على فترة من العنف الدموي الهائل، صحيح أن الأجهزة ستتصدى، ولكن أي جهاز أمني في العالم لا ينجح في وقف كافة الأعمال العدائية بنسبة مائة في المائة.
وحذر سلطان من قصة "المخطط المزعوم" لتهريب قيادات الإخوان في السجون، وأن الأجهزة مستعدة للتصدي للمخطط، وبطبيعة الحال، فإن مواجهة المخطط عند تنفيذه، حسب ما نشر، سيكون بالقوة، ويمكن أن نسمع عقبها عن "تصفية" قيادات الجماعة بالكامل ومعهم د. محمد مرسي باعتبار أنهم كانوا يحاولون الهرب وتهديد الأمن القومي، وهذا في الحقيقة سيناريو كابوسي؛ لأن البلد هذا حالها كما نرى ولم يعدم أحد من قيادات الجماعة أو الرئيس مرسي، فكيف سيكون حال البلد إذا وقعت تلك التصفية الخطيرة.
وتكمن خطورة السيناريو الأسود الذي يدفع باتجاه النظام الانقلابي، في خلق حالة من الفوضى لن تنتهي منها مصر، وربما ما حذرت منه صحف أجنبية عدة، اليوم، تحدثت عن سيناريوهات الفوضى المتوقعة، في ظل فشل تمرير التعديلات والقوانين الميسرة لإعدامات قيادات الإخوان المعتقلين، وانتقادات دولية لتنفيذ أحكام الإعدامات الصادرة من قضاء العسكر.
وكتب حشمت عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "العسكر والداخلية هم من فتحوا السجون في بداية الثورة لنشر الفوضى وهم يعدون العدة لتكرارها لكن لقتل المعتقلين، باختصار هم يتحملون مسئولية الحماية".
ولم يمض على تغريدة حشمت، سوى بضع ساعات حتى خرج الكاتب جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، ينقل عدم رضى أحد أجنحة الانقلاب عن المخطط الدموي للاقتحام وتصفية المعتقلين، قائلا: "المخطط الذي نسب إلى "مصادر مطلعة"، وهو تقرير أمني بامتياز، تطرق إلى أبعاد أخرى منتظر حدوثها، مثل انفجارات تستهدف سفارات ومناطق سياحية وأخرى وصفها "بالحيوية"، واغتيالات ستطال شخصيات سياسية وإعلامية ودينية واقتصادية وغير ذلك، واختتم التقرير بما يشير ضمنيا إلى "المصدر" الذي ربما سرب هذا المخطط "الافتراضي".
سلطان نقل التحذير إلى الجناح المهووس بالتفجيرات والقتل، قائلا إن: "البعض لا يقدر حجم المسئولية ولا توابع القرارات، مهما بدت له الأمور سهلة والطرق معبدة، فالاستهتار بتوابع "نفاذ الصبر" السياسي أو الأمني سندفع ثمنه جميعا في هذا الوطن.
أما التقرير ذاته الذي نشرته صحيفة "الوطن" المغمورة في وحل الانقلاب والمتشابكة مع دوائر سيادية، فيزعم أن مخططا للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين تم ترتيبه بعناية فائقة، لتهريب الرئيس مرسي وبديع وقيادات الجماعة من السجون قبل تنفيذ حكم الإعدام عليهم، وأن المخطط عرض على الرئيس الموجود داخل قفص حديدي بداخله قفص زجاجي حوله جدار من الصفيح العازل، وأنه وافق عليه!!!.
ويصف سلطان التقرير الذي تفوح منه رائحة المخابرات، بالـ"مروع وغير المسئول"، ولاحظ أنه لم تصدر أي جهة انقلابية نفيا لما ورد فيه على خطورته، وتجري العادة على أن مثل هذه التقارير، إن كانت صحيحة، يتم التعامل معها بشكل سري للغاية، وتقوم الأجهزة المختصة بدورها في تفكيك مصادر الخطر وردع المتآمرين على الوطن ومنع الجريمة قبل حدوثها، ولكن نشر هذا المخطط علانية ومن خلال الصحف وبالتفصيل يعطي انطباعات مغايرة.
وشدد سلطان أن نشر التقرير "المخابراتي" على هذا النحو فيه ضرر بالغ بالمصالح الوطنية؛ لأنه يثير موجة من الفزع والرعب، وأن البلاد مقبلة على فترة من العنف الدموي الهائل، صحيح أن الأجهزة ستتصدى، ولكن أي جهاز أمني في العالم لا ينجح في وقف كافة الأعمال العدائية بنسبة مائة في المائة.
وحذر سلطان من قصة "المخطط المزعوم" لتهريب قيادات الإخوان في السجون، وأن الأجهزة مستعدة للتصدي للمخطط، وبطبيعة الحال، فإن مواجهة المخطط عند تنفيذه، حسب ما نشر، سيكون بالقوة، ويمكن أن نسمع عقبها عن "تصفية" قيادات الجماعة بالكامل ومعهم د. محمد مرسي باعتبار أنهم كانوا يحاولون الهرب وتهديد الأمن القومي، وهذا في الحقيقة سيناريو كابوسي؛ لأن البلد هذا حالها كما نرى ولم يعدم أحد من قيادات الجماعة أو الرئيس مرسي، فكيف سيكون حال البلد إذا وقعت تلك التصفية الخطيرة.
وتكمن خطورة السيناريو الأسود الذي يدفع باتجاه النظام الانقلابي، في خلق حالة من الفوضى لن تنتهي منها مصر، وربما ما حذرت منه صحف أجنبية عدة، اليوم، تحدثت عن سيناريوهات الفوضى المتوقعة، في ظل فشل تمرير التعديلات والقوانين الميسرة لإعدامات قيادات الإخوان المعتقلين، وانتقادات دولية لتنفيذ أحكام الإعدامات الصادرة من قضاء العسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق