اصدقائى ..الكلام اللي جاى خطير جدا ..ومهم جدا ..الواد عمرو استانلي قاللي ..الاتى ؛
عن سر اختفاء صدقي صبحى عن زيارة السيسى اﻻخيرة وسر ارتداء البدلة الميرى الامر بدء قبل بدء احداث هجمات سيناء ب ٢٤ ساعه حينما ارسلت المخابرات الاسرائليه الى المخابرات المصريه عن وجود معلومات تفيد بحدوث هجمات على سيناء تزامنا مع ذكرى ثورة ٣٠ \٦
وهو الامر الذى تم رفعه الى وزير الدفاع وتاكد الفريق صدقى صبحى من استعداد القوات لاى هجوم
وعقب الهجمات وحدوث خسائر متلاحقه فى الارواح والمعدات العسكرية
عقد الفريق صدقى صبحى اجتماعا طارئا بدون حضور الرئيس السيسى وهو الامر الذى يعد غريبا خاصة ان الفريق صدقى صبحى شدد فى هذا الاجتماع على رئيس الاركان الفريق حجازى من النواحى الاستعدادية وتمركز القوات واستعدادها المسبق الذى من المفروض ان رئيس الاركان مستعد له ولهجة الفريق صبحى فى هذا الاجتماع كان فيها الكثير من الحدة
وهو الامر الذى بدى غريبا
ثم بدء متابعة الاحداث وبدء عدة وكالات عالمية متابعة الامر وهنا طلبت المخابرات عدم خروج اى تصريح اعلامى الا بعد ترتيب الامور والحديث مع شيوخ بعض القبائل المتعاونه
كما طالبت بعدم التعليق او التصريح من قبل مؤسسة الرئاسة على الاحداث
وعقب ترتيب الاوضاع خرج بيان القوات المسلحه للاعلام
وصدرت اوامر لكل قنوات الاعلام بنفى كل ما نشرته الوكالات الغربيه وتوضيح مدى سيطرة القوات المسلحه على الامر
بل ان المخابرات حذرت كل الاعلامين ان من سيخالف التعليمات سيتعرض للمساله العسكرية واعتبار اى تصريح غيار صادر على عن المؤسسه هو بمثابة تهديد للامن القومى
وبعد هدوء الاوضاع
وبعد ان وافقت المخابرات بخروج تصريح من الرئاسه عن الوضع
تقدم الفريق محمود حجازى بمقترح زيارة الرئيس لبعض الجنود وتصوير ذلك ونشره عبر وسائل الاعلام المختلفه لاثبات سيطرة القوات المسلحه على الامر بل ان الفريق محمود حجازى هو من اقترح على الرئيس ارتداء الزى العسكرى اثناء الزيارة
وهو الامر الذى اغضب الفريق صدقى صبحى واعتبره تهميشا لدوره فى ادارة الحدث
وخاصة ان منصب القائد الاعلى للقوات المسلحه هو وضع شرفى ولكن المشهد الفعلى يجب ان يتصدره وزير الدفاع
والحقيقه مختصر الامر
ان الصراع الحقيقى هو بين الفريق صدقى صبحى كونه وزيرا للدفاع وموقعه محصن فى الدستور
وبين رئيس الاركان الفريق محمود حجازى والذى يعلم ان المحرك الفعلى لكل جندى وضابط بالقوات المسلحه ولا يمكن لا اليه عسكرية ان تتحرك الا بامرا منه
وكان ظهور الفريق حجازى مع السيسى وارتداء السيسى للزى العسكرى فى الزيارة بمثابة تذكير لصدقى صبحى ان القيادة للسيسى وخاصة ان الاركان بيد صهره
ولذلك فان صبحى يعتبر حجازى بمثابة شوكه زرعها السيسى قبل تركه منصبه كى يؤمن منصبه
فالسيسى يدرك ان من يملك الجيش يملك السلطه ..يعنى السيسى لما لبس البدله حب يقولها لصبحى صريحه انا القائد العام للقوات المسلحه
والله اعلي واعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق