"جمال ريان" يكشف مفاجأة مثيرة عن دور "المشير طنطاوى" قبل وبعد الانقلاب على الرئيس "مرسى"
ريان: إقالة طنطاوى أخطر خطوة قام بها "مرسى"
منذ 2 يوم
عدد القراءات: 12477
لم تكن فكرة مريحة لبعض الساسة أن المشير "طنطاوى" وزير الدفاع الأسبق إبان حكم المخلوع مبارك صامتًا لا يفعل شئ فالعديد من النشطاء والساسة كانوا يعلمون بإن ذالك غير صحيح، وخرج اليوم الإعلامى جمال ريان المذيع بفضائية الجزيرة موضحًا الدور الفعلى للمشير طنطاوى قبل وبعد الانقلاب العسكرى على الرئيس الشرعى محمد مرسى.
وبدأ ريان حديثة لـ"طنطاوى" موجهاً له رسالة يحثة فيها على التوقف والمبادرة بإنهاء الصراع الذى خلقه والذى من المحتمل أن يكون هوا من يديره وقال "المصريون يكظمون الغيظ يخزنون في العقل والوجدان الجمعي ظلما وقع عليهم بادر لمصالحة وطنية قبل الانفجار الكبير وفوات الأوان", لافتاً إلى أن السبب في مناشدته لطنطاوي, هو أنه المرجع الأول في الحكم الآن بواجهة السيسي, وأنه توقع انقلابه على الرئيس مرسي انتقاما لإقالته.
وأوضح ريان في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", أن إقالة طنطاوي كانت أخطر خطوة قام بها مرسي، مؤكدا أنه الحاكم الفعلي لمصر الآن فهو يجلس إلى جانب قادة الدول في المراسم وقد شهد له السيسي حينما قال عنه "تحمل ما لم تتحمله الجبال", لافتا إلى أنه أمضى أسبوعا في سماع تسجيلات طنطاوي وهو رئيس المجلس العسكري لفهم شخصية هذا الرجل وأكدت أنه ما زال الحاكم الفعلي.
وأضاف: "طنطاوي والسيسي كانا نفس الشخص الجناح الأقوى داخل المؤسسة العسكرية وبحبكة الانقلاب على مرسي عاد طنطاوي ولكن بشخص السيسي بعد التخلص من عنان", مشيراً إلى أنه إذا كان هذا التحليل صحيحا أظن أن المشير طنطاوي داهية وهو ما يفسر بقاءه في الخدمة العسكرية لأكثر من ٤٠ عاما وما زال ولكن بدون الزّي العسكري".
وأكد أن كل الحقائق والمواقف والتسجيلات التي سبقت الإطاحة بمرسي تشير إلى المشير طنطاوي فهو من خطط وحبك العملية بأكملها, والدليل على ذلك أن كل تحليلات لغة الجسد أوضحت أن السيسي يمثل أو يتقمص شخصية زعيم أو رئيس الدولة، لأن المشير طنطاوي هو الحاكم الروحي إن لم يكن الفعلي لمصر.
وأشار الإعلامي بقناة الجزيرة, إلى أن ما سماه بالانقلاب على نظام مرسي سبقه أولاً الانقلاب داخل المؤسسة العسكرية أي تطهيرها أولا وخديعة مرسي في آن واحد، وهذا ذكاء حاد من طنطاوي, فحينما يحكم العسكريون في أي دولة فإنهم يتشبثون بالسلطة إلى أن تنقلب آخر دبابة وعادة ما ينقلبون على أنفسهم كما حدث لشفيق وعنان وسليمان, فالمؤسسة العسكرية لم تكن مهتمة بوصول رئيس مدني لحكم مصر كانت مشغولة بصراع فيما بينها في من ينقلب على مرسي أولا من جنرالاتها ففاز طنطاوي.
وبدأ ريان حديثة لـ"طنطاوى" موجهاً له رسالة يحثة فيها على التوقف والمبادرة بإنهاء الصراع الذى خلقه والذى من المحتمل أن يكون هوا من يديره وقال "المصريون يكظمون الغيظ يخزنون في العقل والوجدان الجمعي ظلما وقع عليهم بادر لمصالحة وطنية قبل الانفجار الكبير وفوات الأوان", لافتاً إلى أن السبب في مناشدته لطنطاوي, هو أنه المرجع الأول في الحكم الآن بواجهة السيسي, وأنه توقع انقلابه على الرئيس مرسي انتقاما لإقالته.
وأوضح ريان في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", أن إقالة طنطاوي كانت أخطر خطوة قام بها مرسي، مؤكدا أنه الحاكم الفعلي لمصر الآن فهو يجلس إلى جانب قادة الدول في المراسم وقد شهد له السيسي حينما قال عنه "تحمل ما لم تتحمله الجبال", لافتا إلى أنه أمضى أسبوعا في سماع تسجيلات طنطاوي وهو رئيس المجلس العسكري لفهم شخصية هذا الرجل وأكدت أنه ما زال الحاكم الفعلي.
وأضاف: "طنطاوي والسيسي كانا نفس الشخص الجناح الأقوى داخل المؤسسة العسكرية وبحبكة الانقلاب على مرسي عاد طنطاوي ولكن بشخص السيسي بعد التخلص من عنان", مشيراً إلى أنه إذا كان هذا التحليل صحيحا أظن أن المشير طنطاوي داهية وهو ما يفسر بقاءه في الخدمة العسكرية لأكثر من ٤٠ عاما وما زال ولكن بدون الزّي العسكري".
وأكد أن كل الحقائق والمواقف والتسجيلات التي سبقت الإطاحة بمرسي تشير إلى المشير طنطاوي فهو من خطط وحبك العملية بأكملها, والدليل على ذلك أن كل تحليلات لغة الجسد أوضحت أن السيسي يمثل أو يتقمص شخصية زعيم أو رئيس الدولة، لأن المشير طنطاوي هو الحاكم الروحي إن لم يكن الفعلي لمصر.
وأشار الإعلامي بقناة الجزيرة, إلى أن ما سماه بالانقلاب على نظام مرسي سبقه أولاً الانقلاب داخل المؤسسة العسكرية أي تطهيرها أولا وخديعة مرسي في آن واحد، وهذا ذكاء حاد من طنطاوي, فحينما يحكم العسكريون في أي دولة فإنهم يتشبثون بالسلطة إلى أن تنقلب آخر دبابة وعادة ما ينقلبون على أنفسهم كما حدث لشفيق وعنان وسليمان, فالمؤسسة العسكرية لم تكن مهتمة بوصول رئيس مدني لحكم مصر كانت مشغولة بصراع فيما بينها في من ينقلب على مرسي أولا من جنرالاتها ففاز طنطاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق