صحيفة تكشف عن رئيس حكومة السيسى القادم من داخل قناة السويس
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1194
كشفت مصادر حكومية مصرية - بحسب ما نشرته صحيفة العربي الجديد- عن دخول الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بقوة، دائرة الترشيحات السياسية والحكومية لتولّي منصب رئيس الوزراء خلفاً لإبراهيم محلب في أقرب تعديل وزاري، سواء قبل أو بعد اﻻنتخابات النيابية المقبلة، والتي لم يتحدد موعدها حتى اﻵن.
وأضافت المصادر أن "بعض الدوائر الضالعة في اتخاذ القرار، والتي تسيطر عليها اﻷجهزة اﻷمنية والعسكرية تدفع بشدة في تصعيد مميش لرئاسة الوزراء، واستغلت أذرعها اﻹعلامية بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية، لتسويق مميش إعلامياً، مع اﻹسراف في ظهوره التلفزيوني، على الرغم من أنه لم يكن من الشخصيات البارزة إعلامياً حتى مع بداية مشروع حفر تفريعة قناة السويس الجديدة".
وتشير المعلومات إلى أن الترويج لمميش، باستخدام مشروع القناة ليس مقصوداً منه الدفع به رئيساً للوزراء فقط، بل التأكيد للرأي العام أيضاً أن المشروعات التي تنجزها الدولة هي فقط التي يشرف عليها الجيش وقياداته الحالية أو السابقة، وليس المشروعات التي يعدّها المدنيون.
وتخطط هذه الدوائر غير المدنية منذ عدة أشهر إلى اﻹطاحة بمحلب، حيث دبرت ضده حملة صحفية تناولت معلومات عن عزله ومجموعة من وزرائه بحجة "ضعف الإنجاز وسوء المردود"، وذلك منذ شهر مايو الماضي، إﻻ أن "العربي الجديد" آنذاك أكّد بناء على معلومات مصادره، أنه لن يجري تعديل وزاري في مصر، قبل حفل القناة المرتقب اليوم، على اﻷقل، وهو ما حدث فعلاً.
وترغب هذه الدوائر في الدفع بشخصيات عسكرية وأمنية إلى واجهة النظام، والذي يسيطر عليه فعلياً الجيش والشرطة، وتبرر هذه الدوائر ذلك بأن "وجود محلب في منصبه يضعف من هيبة الدولة ويسمح بانتقادها في وسائل اﻹعلام"، كما أنه في نظر هذه الدوائر، ليس أكثر من خبير مقاوﻻت فشل في إنجاز جميع المشروعات التي أسندها إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها مشروع تطوير الطرق الذي ﻻ يديره الجيش مركزياً.
تؤكد المصادر -بحسب العربي الجديد- أن مميش أصبح أبرز المرشحين للصعود به إلى رأس الحكومة، وترك رئاسة القناة لنائبه الحالي اللواء أسامة الجندي
وأشارت المصادر إلى أن السيسي نفسه ﻻ يمانع في تولي مميش المنصب باعتباره قائداً عسكرياً سابقاً ومأمون الجانب، كما تتوافر فيه صفة البعد عن السياسة والأحزاب، وهي الصفة التي يرغب السيسي بتوافرها في جميع رجال إدارته، وجعلته يقدم شخصية مقاولاتية مثل إبراهيم محلب على شخصيات أخرى كان لها شأن في عهود سابقة قبل وبعد ثورة يناير 2011.
وتدل المعلومات على أن السيسي ليس راضياً بطبيعة الحال عن أداء إبراهيم محلب، لكنه يفضل اﻻنتظار حتى حسم مصير مجلس النواب المقبل باﻻنتخاب أو التأجيل، ثم إجراء تعديل حكومي موسع، تؤكد المصادر أن مميش أصبح أبرز المرشحين للصعود به إلى رأس الحكومة، وترك رئاسة القناة لنائبه الحالي اللواء أسامة الجندي، قائد القوات البحرية خلال أحداث يوليو 2013 والمقرب أيضاً من السيسي.
وأضافت المصادر أن "بعض الدوائر الضالعة في اتخاذ القرار، والتي تسيطر عليها اﻷجهزة اﻷمنية والعسكرية تدفع بشدة في تصعيد مميش لرئاسة الوزراء، واستغلت أذرعها اﻹعلامية بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية، لتسويق مميش إعلامياً، مع اﻹسراف في ظهوره التلفزيوني، على الرغم من أنه لم يكن من الشخصيات البارزة إعلامياً حتى مع بداية مشروع حفر تفريعة قناة السويس الجديدة".
وتشير المعلومات إلى أن الترويج لمميش، باستخدام مشروع القناة ليس مقصوداً منه الدفع به رئيساً للوزراء فقط، بل التأكيد للرأي العام أيضاً أن المشروعات التي تنجزها الدولة هي فقط التي يشرف عليها الجيش وقياداته الحالية أو السابقة، وليس المشروعات التي يعدّها المدنيون.
وتخطط هذه الدوائر غير المدنية منذ عدة أشهر إلى اﻹطاحة بمحلب، حيث دبرت ضده حملة صحفية تناولت معلومات عن عزله ومجموعة من وزرائه بحجة "ضعف الإنجاز وسوء المردود"، وذلك منذ شهر مايو الماضي، إﻻ أن "العربي الجديد" آنذاك أكّد بناء على معلومات مصادره، أنه لن يجري تعديل وزاري في مصر، قبل حفل القناة المرتقب اليوم، على اﻷقل، وهو ما حدث فعلاً.
وترغب هذه الدوائر في الدفع بشخصيات عسكرية وأمنية إلى واجهة النظام، والذي يسيطر عليه فعلياً الجيش والشرطة، وتبرر هذه الدوائر ذلك بأن "وجود محلب في منصبه يضعف من هيبة الدولة ويسمح بانتقادها في وسائل اﻹعلام"، كما أنه في نظر هذه الدوائر، ليس أكثر من خبير مقاوﻻت فشل في إنجاز جميع المشروعات التي أسندها إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها مشروع تطوير الطرق الذي ﻻ يديره الجيش مركزياً.
تؤكد المصادر -بحسب العربي الجديد- أن مميش أصبح أبرز المرشحين للصعود به إلى رأس الحكومة، وترك رئاسة القناة لنائبه الحالي اللواء أسامة الجندي
وأشارت المصادر إلى أن السيسي نفسه ﻻ يمانع في تولي مميش المنصب باعتباره قائداً عسكرياً سابقاً ومأمون الجانب، كما تتوافر فيه صفة البعد عن السياسة والأحزاب، وهي الصفة التي يرغب السيسي بتوافرها في جميع رجال إدارته، وجعلته يقدم شخصية مقاولاتية مثل إبراهيم محلب على شخصيات أخرى كان لها شأن في عهود سابقة قبل وبعد ثورة يناير 2011.
وتدل المعلومات على أن السيسي ليس راضياً بطبيعة الحال عن أداء إبراهيم محلب، لكنه يفضل اﻻنتظار حتى حسم مصير مجلس النواب المقبل باﻻنتخاب أو التأجيل، ثم إجراء تعديل حكومي موسع، تؤكد المصادر أن مميش أصبح أبرز المرشحين للصعود به إلى رأس الحكومة، وترك رئاسة القناة لنائبه الحالي اللواء أسامة الجندي، قائد القوات البحرية خلال أحداث يوليو 2013 والمقرب أيضاً من السيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق