"المليون فدان" سبوبة حكومية جديدة لنهب أموال المصريين
10/08/2015 11:59 م
كتب – عبد الله سلامة
"انتهى موسم التفريعة وبدأ موسم المليون فدان".. هكذا حال نظام السيسي في تعامله مع الشعب المصري، والذي ما إن فرغ من افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة، التي جمع على إثرها 64 مليار جنيه، حتي بدأ الإعلان عن الاستعداد لطرح كراسات شروط لما يعرف بمشروع "المليون فدان"، في صورة أخرى من صور نهب أموال المواطنين بدعوى إقامة مشروعات قوميةـ أثبت الواقع عدم جدواها اقتصاديا.
حيث أعلن وزير الزراعة في حكومة محلب "صلاح هلال" عن قرب الانتهاء من إعداد كراسة الشروط الخاصة بمشروع المليون فدان لطرحها للجمهور عقب الانتهاء منها، على الرغم من افتقاد المشروع لدراسات الجدوى؛ خاصة في ظل حالة التخبط الإعلامي والحكومي في تحديد الأماكن التي سيتم استصلاحها، الأمر الذي دفع بعض الإعلاميين للمطالبة مؤخرا بأن يكون المليون فدان بالقرب من تفريعة قناة السويس الجديدة.
ولم تقتصر مشكلة المشروع في تحديد مكانه فحسب، بل شملت أيضا تأكيد العديد من خبراء الري استحالة نجاجه في ظل أزمة مياه الري التقليدية التي تعاني منها العديد من محافظات مصر حاليا، والتي تسببت في تبوير آلاف الأفدنة الزراعية ومنع زراعة محصول الأرز، متوقعين تفاقم الأزمة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة مع بدء تشغيل سد النهضة الإثيوبي.
تصريحات وزير الزراعة
مشروع "المليون فدان" يأتي على غرار مشروع "المليون وحدة سكنية"، والذي تم الإعلان عنه منذ عدة أسابيع، من خلال طرح 5 آلاف قطعة أرض لمحدودي الدخل في 10 مدن جديدة، وتضمنت شروط التقدم قيام المواطن بسداد مبلغ 25 ألف جنيه لحساب بنك الإسكان والتعمير، سواء نقدا أو بشيك مصرفي معتمد، واستكمال سداد الدفعة المقدمة وهي 25% من إجمالي قيمة الأرض، بالإضافة إلى نسبة 1% لصالح صندوق تمويل الإسكان الاجتماعي، وفقا لمساحة القطعة المطلوب حجزها، مشيرا إلى أن المدن التي سيتم طرح الأراضي السكنية بها هي "6 أكتوبر والعبور" وسعر المتر 975 جنيها بمساحات 276 مترا ، بدر بمساحة 276 مترا وسعر المتر 780 جنيها، العاشر من رمضان مساحات 209م سعر المتر 700 جنيه، والسادات مساحات 209 أمتار بسعر المتر 565 جنيها، 276 أمتار سعر المتر 655 جنيها، الصالحية الجديدة مساحات 209 أمتار سعر المتر 565 جنيها، بني سويف الجديدة بمساحات 276 مترا وسعر المتر 655 جنيها، أسيوط الجديدة مساحات 209 أمتار وسعر المتر 565 جنيها و276 مترا سعر المتر 655 جنيها، وطيبة الجديدة بمساحات 209 أمتار بسعر المتر 610 جنيهات ومساحات 276 مترا بسعر 710 جنيهات، ومدينة قنا الجديدة بمساحة 276 مترا وسعر المتر 655 جنيها.
لم يقتصر الأمر على المشروعين السابقين، بل شمل أيضا جمع أكثر من 64 مليار جنيه من المواطنين فيما عرف بـ"شهادات استثمار قناة السويس"، بعد وعود حكومية بفائدة تصل إلى 12%، الأمر الذي دفع العديد من المودعين في البنوك لسحب أموالهم، وشراء تلك الشهادات التي ستدر أرباحا كبيرة عليهم.
إلا أن حلم الأرباح الكبيرة تبددت خلال الأيام الماضية بعد افتتاح التفريعة الجديدة، وبدء حملة حملة إعلامية ودينية لحث المواطنين المساهمين في "شهادات الاستثمار" بالتخلي عن أرباح أموالهم لصالح مصر، الأمر الذي تسبب في حالة من الاستياء الشديد في أوساط المساهمين، محذرين الحكومة من التخلي عن وعودها السابقة بمنحهم أرباحا بنسب تفوق أرباح البنوك.
وكان من بين المطالبين بالتبرع بهذه الأرباح "ياسر برهامي"، نائب رئيس الدعوة السلفية، والذي قال فى فيديو على موقع «أنا السلفى»: "على أصحاب شهادات قناة السويس، التصدق بفوائدها على الشعب والدولة، فهذا خير لدينهم ودنياهم، حتى يحصلوا على أجر خدمة بلادهم وشعبهم"، مطالبا المصريين ببدء حملة لإسقاط ديون الدولة، أو جزء منها، من خلال التبرع بفوائد الشهادات.
الخداع أيضا شمل فئة "المعلمين" والذين تبددت أحلامهم بالتعيين بعد فوزهم في مسابقة الـ30 الف فرصة عمل للمعلمين، حيث لم يتم إدارجهم في الموازنة الجديدة، على الرغم من إنفاقهم الكثير من الأموال على الأوراق والمستندات المطلوبة.
"انتهى موسم التفريعة وبدأ موسم المليون فدان".. هكذا حال نظام السيسي في تعامله مع الشعب المصري، والذي ما إن فرغ من افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة، التي جمع على إثرها 64 مليار جنيه، حتي بدأ الإعلان عن الاستعداد لطرح كراسات شروط لما يعرف بمشروع "المليون فدان"، في صورة أخرى من صور نهب أموال المواطنين بدعوى إقامة مشروعات قوميةـ أثبت الواقع عدم جدواها اقتصاديا.
حيث أعلن وزير الزراعة في حكومة محلب "صلاح هلال" عن قرب الانتهاء من إعداد كراسة الشروط الخاصة بمشروع المليون فدان لطرحها للجمهور عقب الانتهاء منها، على الرغم من افتقاد المشروع لدراسات الجدوى؛ خاصة في ظل حالة التخبط الإعلامي والحكومي في تحديد الأماكن التي سيتم استصلاحها، الأمر الذي دفع بعض الإعلاميين للمطالبة مؤخرا بأن يكون المليون فدان بالقرب من تفريعة قناة السويس الجديدة.
ولم تقتصر مشكلة المشروع في تحديد مكانه فحسب، بل شملت أيضا تأكيد العديد من خبراء الري استحالة نجاجه في ظل أزمة مياه الري التقليدية التي تعاني منها العديد من محافظات مصر حاليا، والتي تسببت في تبوير آلاف الأفدنة الزراعية ومنع زراعة محصول الأرز، متوقعين تفاقم الأزمة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة مع بدء تشغيل سد النهضة الإثيوبي.
تصريحات وزير الزراعة
مشروع "المليون فدان" يأتي على غرار مشروع "المليون وحدة سكنية"، والذي تم الإعلان عنه منذ عدة أسابيع، من خلال طرح 5 آلاف قطعة أرض لمحدودي الدخل في 10 مدن جديدة، وتضمنت شروط التقدم قيام المواطن بسداد مبلغ 25 ألف جنيه لحساب بنك الإسكان والتعمير، سواء نقدا أو بشيك مصرفي معتمد، واستكمال سداد الدفعة المقدمة وهي 25% من إجمالي قيمة الأرض، بالإضافة إلى نسبة 1% لصالح صندوق تمويل الإسكان الاجتماعي، وفقا لمساحة القطعة المطلوب حجزها، مشيرا إلى أن المدن التي سيتم طرح الأراضي السكنية بها هي "6 أكتوبر والعبور" وسعر المتر 975 جنيها بمساحات 276 مترا ، بدر بمساحة 276 مترا وسعر المتر 780 جنيها، العاشر من رمضان مساحات 209م سعر المتر 700 جنيه، والسادات مساحات 209 أمتار بسعر المتر 565 جنيها، 276 أمتار سعر المتر 655 جنيها، الصالحية الجديدة مساحات 209 أمتار سعر المتر 565 جنيها، بني سويف الجديدة بمساحات 276 مترا وسعر المتر 655 جنيها، أسيوط الجديدة مساحات 209 أمتار وسعر المتر 565 جنيها و276 مترا سعر المتر 655 جنيها، وطيبة الجديدة بمساحات 209 أمتار بسعر المتر 610 جنيهات ومساحات 276 مترا بسعر 710 جنيهات، ومدينة قنا الجديدة بمساحة 276 مترا وسعر المتر 655 جنيها.
لم يقتصر الأمر على المشروعين السابقين، بل شمل أيضا جمع أكثر من 64 مليار جنيه من المواطنين فيما عرف بـ"شهادات استثمار قناة السويس"، بعد وعود حكومية بفائدة تصل إلى 12%، الأمر الذي دفع العديد من المودعين في البنوك لسحب أموالهم، وشراء تلك الشهادات التي ستدر أرباحا كبيرة عليهم.
إلا أن حلم الأرباح الكبيرة تبددت خلال الأيام الماضية بعد افتتاح التفريعة الجديدة، وبدء حملة حملة إعلامية ودينية لحث المواطنين المساهمين في "شهادات الاستثمار" بالتخلي عن أرباح أموالهم لصالح مصر، الأمر الذي تسبب في حالة من الاستياء الشديد في أوساط المساهمين، محذرين الحكومة من التخلي عن وعودها السابقة بمنحهم أرباحا بنسب تفوق أرباح البنوك.
وكان من بين المطالبين بالتبرع بهذه الأرباح "ياسر برهامي"، نائب رئيس الدعوة السلفية، والذي قال فى فيديو على موقع «أنا السلفى»: "على أصحاب شهادات قناة السويس، التصدق بفوائدها على الشعب والدولة، فهذا خير لدينهم ودنياهم، حتى يحصلوا على أجر خدمة بلادهم وشعبهم"، مطالبا المصريين ببدء حملة لإسقاط ديون الدولة، أو جزء منها، من خلال التبرع بفوائد الشهادات.
الخداع أيضا شمل فئة "المعلمين" والذين تبددت أحلامهم بالتعيين بعد فوزهم في مسابقة الـ30 الف فرصة عمل للمعلمين، حيث لم يتم إدارجهم في الموازنة الجديدة، على الرغم من إنفاقهم الكثير من الأموال على الأوراق والمستندات المطلوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق