"كومنتاري": إدارة أمريكا تدعم السيسي وإعلامها ينتقد استبداده
23/08/2015 12:02 ص
سلطت مجلة "كومنتاري" الأمريكية الضوء على طبيعة العلاقات الأمريكية المصرية في ظل حكم الجنرال السيسي، الذي يمارس قمعا واستبدادا غير مسبوق، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية تبارك السيسي وتدعمه بشدة، في الوقت الذي يمارس الإعلام الأمريكي انتقادا حادا لقمعه واستبداده.
وانتقدت المجلة- في تقرير لها اليوم- مباركة الإدارة الأمريكية لسياسيات السيسي القمعية, ورأت أن مصر في ظل هذه الممارسات تتجه نحو دائرة من العنف لا تنتهي.
ويستشهد تقرير كومنتاري بإعجاب القادة الأمريكيين- خصوصا من الحزب الجمهوري واليمين المتطرف- بالسيسي وسياسات الإقصاء بحق معارضيه، خصوصا من الإسلاميين، حيث أدان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري "تيد كروز" الرئيس باراك أوباما؛ لتصرفه الدائم وكأنه "المدافع" عن الإسلام الراديكالي، قائلا: "نحتاج لأن يظهر أوباما نفس الشجاعة التي أظهرها السيسي- وهو مسلم- عندما قرر إقصاء الإرهابيين المتأسلمين الراديكاليين الذين يهددون العالم بأسره".
ويشير التقرير إلى أن كروز وغيره ممن لا يظهرون إعجابهم بالحملات القمعية للسيسي، لكن بوجه عام أفعال السيسي تروق لهم بشدة، خصوصا في كل من أمريكا وإسرائيل.
وترى الصحيفة أنه لا عجب أن نرى الدعم المطلق للسيسي واحدا من الأشياء القليلة التي يمكن أن يتفق عليها كل من أوباما ونتانياهو.
وتنتقل كومنتاري من دائرة الإدارة والحكم الداعمة للسيسي إلى الإعلام، خصوصا كتاب المقالات الافتتاحية في صحيفة "واشنطن بوست"، والذين دأبوا على انتقاد سياسيات السيسي القمعية، ولتسلط الضوء على الاستبداد المفرط الذي غالبا ما يتولد عنه ردود فعل انتقامية مشابهة.
ويشير التقرير إلى أن مصر دولة هشة وفاسدة، مثلها مثل العراق وسوريا، تشابهت في ممارساتها القمعية مع ألمانيا النازية أو روسيا السوفيتية أو الصين الماوية أو كوريا الشمالية. ويؤكد التقرير أن مصر نجحت باقتدار في استعارة بعض من خصائص تلك الدول.
وتحذر كومنتاري من أن النتيجة الحتمية لتلك الحالة "القمع والاستبداد" هي مزيد من أعمال العنف وليس الاستقرار، ما يضاعف من أعداد المنضمين إلى فرع تنظيم داعش في مصر يوما تلو الآخر.
ويصف التقرير القاهرة بالمدينة المحاصرة بالتفجيرات، والتى تتسبب في هروب المسثمرين، وهو ما يبدد أي آمال في إمكانية تعافي صناعة السياحة المأزومة، كما تتخذه السلطات ذريعة في قمع المعارضين بحجة الحرب على الإرهاب.
وتؤكد كومنتاري أن قمع السيسي لن يفلح على الأرجح في تكميم الأفواه المعارضة، ولن يحقق استقرارا، لافتة إلى أن مصر تحتاج إلى عملية سياسية تحوى الجميع، سواء من الإسلاميين أو الليبراليين الذين يستهدفهم قمع السيسي تماما مثل الإسلاميين.
وحول سيناريوهات المستقبل حال استمر السيسي في عنفه واستبداده، ترى "كومنتاري" أن النتيجة معروفة مسبقا، فتنظيم القاعدة ولد بعد جولة سابقة من القمع كانت تستهدف الإسلاميين في مصر. وتختم بأن مصر إذا لم تكن عازمة على السير في طريق الديمقراطية فعلى الأقل تستحق نوعا ألطف من الاستبداد لا يكون شبيها بالقمع الذي تشهده حاليا.
وانتقدت المجلة- في تقرير لها اليوم- مباركة الإدارة الأمريكية لسياسيات السيسي القمعية, ورأت أن مصر في ظل هذه الممارسات تتجه نحو دائرة من العنف لا تنتهي.
ويستشهد تقرير كومنتاري بإعجاب القادة الأمريكيين- خصوصا من الحزب الجمهوري واليمين المتطرف- بالسيسي وسياسات الإقصاء بحق معارضيه، خصوصا من الإسلاميين، حيث أدان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري "تيد كروز" الرئيس باراك أوباما؛ لتصرفه الدائم وكأنه "المدافع" عن الإسلام الراديكالي، قائلا: "نحتاج لأن يظهر أوباما نفس الشجاعة التي أظهرها السيسي- وهو مسلم- عندما قرر إقصاء الإرهابيين المتأسلمين الراديكاليين الذين يهددون العالم بأسره".
ويشير التقرير إلى أن كروز وغيره ممن لا يظهرون إعجابهم بالحملات القمعية للسيسي، لكن بوجه عام أفعال السيسي تروق لهم بشدة، خصوصا في كل من أمريكا وإسرائيل.
وترى الصحيفة أنه لا عجب أن نرى الدعم المطلق للسيسي واحدا من الأشياء القليلة التي يمكن أن يتفق عليها كل من أوباما ونتانياهو.
وتنتقل كومنتاري من دائرة الإدارة والحكم الداعمة للسيسي إلى الإعلام، خصوصا كتاب المقالات الافتتاحية في صحيفة "واشنطن بوست"، والذين دأبوا على انتقاد سياسيات السيسي القمعية، ولتسلط الضوء على الاستبداد المفرط الذي غالبا ما يتولد عنه ردود فعل انتقامية مشابهة.
ويشير التقرير إلى أن مصر دولة هشة وفاسدة، مثلها مثل العراق وسوريا، تشابهت في ممارساتها القمعية مع ألمانيا النازية أو روسيا السوفيتية أو الصين الماوية أو كوريا الشمالية. ويؤكد التقرير أن مصر نجحت باقتدار في استعارة بعض من خصائص تلك الدول.
وتحذر كومنتاري من أن النتيجة الحتمية لتلك الحالة "القمع والاستبداد" هي مزيد من أعمال العنف وليس الاستقرار، ما يضاعف من أعداد المنضمين إلى فرع تنظيم داعش في مصر يوما تلو الآخر.
ويصف التقرير القاهرة بالمدينة المحاصرة بالتفجيرات، والتى تتسبب في هروب المسثمرين، وهو ما يبدد أي آمال في إمكانية تعافي صناعة السياحة المأزومة، كما تتخذه السلطات ذريعة في قمع المعارضين بحجة الحرب على الإرهاب.
وتؤكد كومنتاري أن قمع السيسي لن يفلح على الأرجح في تكميم الأفواه المعارضة، ولن يحقق استقرارا، لافتة إلى أن مصر تحتاج إلى عملية سياسية تحوى الجميع، سواء من الإسلاميين أو الليبراليين الذين يستهدفهم قمع السيسي تماما مثل الإسلاميين.
وحول سيناريوهات المستقبل حال استمر السيسي في عنفه واستبداده، ترى "كومنتاري" أن النتيجة معروفة مسبقا، فتنظيم القاعدة ولد بعد جولة سابقة من القمع كانت تستهدف الإسلاميين في مصر. وتختم بأن مصر إذا لم تكن عازمة على السير في طريق الديمقراطية فعلى الأقل تستحق نوعا ألطف من الاستبداد لا يكون شبيها بالقمع الذي تشهده حاليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق