ما يحدث في سجن العقرب هو قتل عمد للقيادات السياسية
بيان حزب الاستقلال
منذ 12 يوم
عدد القراءات: 3739
حزب الاستقلال إذ ينعي للأمة الاسلامية استشهاد عصام دربالة أحد قيادات الجماعة الاسلامية داخل سجن العقرب .. يؤكد أن هذا يأتي ضمن خطة ممنهجة ومتعمدة للقتل البطئ داخل هذا السجن السيئ السمعة ..
حيث تم منع الطعام والمياه النظيفة عن المعتقلين.. وتم تجريدهم من أبسط احتياجاتهم الانسانية والصحية ومنع التريض عنهم وبقائهم في الزنازين السيئة التهوية ..ومنع الاشراف الطبي على المرضي منهم وكذلك منع زيارات الأسر والمحامين لمدة ثلاثة شهور متصلة .. وقد تم السماح هذا الأسبوع بالزيارة بتصريح من النيابة والتي لاتتعدى ثلاث دقائق من وراء حاجز زجاجى.. وقد تفاجأ الأهالي بأن ذويهم جميعا قد تدهورت صحتهم ونقص وزنهم الى حد الهزال وانهم متسخين للغاية..وهو ما يعني استمرار تعرضهم للظروف بالغة السوء رغم تقدم الأسر بالعديد من البلاغات للنيابة وللجهات الحقوقية..ونحن إذ نحتسب ذلك في ميزان حسناتهم .. وندرك أنهم صابرين وثابتين .. وأن هذا لايفت في عضد مجاهدين بل يزيدهم ايمانا وعزما..نرى أن استمرار هذه الأوضاع بسجن العقرب والذي لايخضع لأى آلية أو قوانين من التي تنظم حقوق السجناء والمعتقلين ، يعتبر في حكم الجريمة الكاملة التي تقوم بها مؤسسة الرئاسة والداخلية والنيابة والقضاء وكل الحقوقيين الصامتين على هذا الجرم.. ونعتبر أن هذا بلاغا ضد هذه المؤسسات مطالبين شرفاء مصر بالتحرك لوقف هذا العدوان الصارخ على المعتقلين .
ومن المعروف أن الأستاذ مجدي حسين رئيس الحزب ود. مجدي قرقر أمينه العام قيد الحبس الاحتياطي بسجن العقرب منذ أكثر من عام في هذه الظروف البالغة السوء رغم أن مجدي حسين كان قد أجرى عملية قسطرة لتوسيع شرايين القلب وتركيب دعامات وهو قيد الحبس وهو يعاني من ارتفاع الضغط ويوصي طبيبه بأهمية استمراره في العلاج والتريض لمدة ساعة يوميا في الهواء الطلق ووضعه في مكان جيد التهوية.. كما انه يعاني من انزلاق غضروفي مزمن وكان قد أجرى عملية في الفقرات .. كذلك يعاني د. مجدي قرقر من العديد من المصاعب الصحية ومنها اصابته بفيرس سي وكذلك اجراء عملية لتثبيت فقرات العمود الفقري ..وقد ظهر أخيرا في احدى الصور وقد فقد الكثير من وزنه ويعاني من الاجهاد الشديد رغم أنها محبوسين حبس احتياطي ولم يثبت ادانتهم بأي شيئ حتى الآن" والمحبوس احتياطيا في جميع السجون له حق في الزيارة مرة كل أسبوع وبدون تصريح ولكن في سجن العقرب المحبوس احتياطيا يتعرض للقتل البطئ.
ونحن اذا ندين هذا التعامل الوحشي والانتقامي مع المعتقلين السياسيين وأسرهم في سجن العقرب.. نطالب بمحاكمة كل من تورط في هذه الجريمة إذ لا يكتفي بحرمانهم من حريتهم ظلما وعدوانا ولكنه أيضا يقوم بالقتل البطئ والمتعمد لآلاف المعتقلين .
ونطالب بالافراج الفوري عن رئيس الحزب الأستاذ مجدي حسين ود. مجدي قرقر أمينه العام والمحتجزين احتياطيا بسجن العقرب بدون ثبوت أي اتهامات حقيقية لهم .. كما نطالب بالافراج الفوري عن جميع معتقلي الحزب الذين كان ينحصر عملهم في اطار حزب سياسي شرعي.
رحم الله شهداء مصر الذين قضوا فى سجون الظالمين والذين قتلوا خارجه وجعل دماءهم لعنة على من سفك الدماء المحرمة وأزهق الأنفس المعصومة
حيث تم منع الطعام والمياه النظيفة عن المعتقلين.. وتم تجريدهم من أبسط احتياجاتهم الانسانية والصحية ومنع التريض عنهم وبقائهم في الزنازين السيئة التهوية ..ومنع الاشراف الطبي على المرضي منهم وكذلك منع زيارات الأسر والمحامين لمدة ثلاثة شهور متصلة .. وقد تم السماح هذا الأسبوع بالزيارة بتصريح من النيابة والتي لاتتعدى ثلاث دقائق من وراء حاجز زجاجى.. وقد تفاجأ الأهالي بأن ذويهم جميعا قد تدهورت صحتهم ونقص وزنهم الى حد الهزال وانهم متسخين للغاية..وهو ما يعني استمرار تعرضهم للظروف بالغة السوء رغم تقدم الأسر بالعديد من البلاغات للنيابة وللجهات الحقوقية..ونحن إذ نحتسب ذلك في ميزان حسناتهم .. وندرك أنهم صابرين وثابتين .. وأن هذا لايفت في عضد مجاهدين بل يزيدهم ايمانا وعزما..نرى أن استمرار هذه الأوضاع بسجن العقرب والذي لايخضع لأى آلية أو قوانين من التي تنظم حقوق السجناء والمعتقلين ، يعتبر في حكم الجريمة الكاملة التي تقوم بها مؤسسة الرئاسة والداخلية والنيابة والقضاء وكل الحقوقيين الصامتين على هذا الجرم.. ونعتبر أن هذا بلاغا ضد هذه المؤسسات مطالبين شرفاء مصر بالتحرك لوقف هذا العدوان الصارخ على المعتقلين .
ومن المعروف أن الأستاذ مجدي حسين رئيس الحزب ود. مجدي قرقر أمينه العام قيد الحبس الاحتياطي بسجن العقرب منذ أكثر من عام في هذه الظروف البالغة السوء رغم أن مجدي حسين كان قد أجرى عملية قسطرة لتوسيع شرايين القلب وتركيب دعامات وهو قيد الحبس وهو يعاني من ارتفاع الضغط ويوصي طبيبه بأهمية استمراره في العلاج والتريض لمدة ساعة يوميا في الهواء الطلق ووضعه في مكان جيد التهوية.. كما انه يعاني من انزلاق غضروفي مزمن وكان قد أجرى عملية في الفقرات .. كذلك يعاني د. مجدي قرقر من العديد من المصاعب الصحية ومنها اصابته بفيرس سي وكذلك اجراء عملية لتثبيت فقرات العمود الفقري ..وقد ظهر أخيرا في احدى الصور وقد فقد الكثير من وزنه ويعاني من الاجهاد الشديد رغم أنها محبوسين حبس احتياطي ولم يثبت ادانتهم بأي شيئ حتى الآن" والمحبوس احتياطيا في جميع السجون له حق في الزيارة مرة كل أسبوع وبدون تصريح ولكن في سجن العقرب المحبوس احتياطيا يتعرض للقتل البطئ.
ونحن اذا ندين هذا التعامل الوحشي والانتقامي مع المعتقلين السياسيين وأسرهم في سجن العقرب.. نطالب بمحاكمة كل من تورط في هذه الجريمة إذ لا يكتفي بحرمانهم من حريتهم ظلما وعدوانا ولكنه أيضا يقوم بالقتل البطئ والمتعمد لآلاف المعتقلين .
ونطالب بالافراج الفوري عن رئيس الحزب الأستاذ مجدي حسين ود. مجدي قرقر أمينه العام والمحتجزين احتياطيا بسجن العقرب بدون ثبوت أي اتهامات حقيقية لهم .. كما نطالب بالافراج الفوري عن جميع معتقلي الحزب الذين كان ينحصر عملهم في اطار حزب سياسي شرعي.
رحم الله شهداء مصر الذين قضوا فى سجون الظالمين والذين قتلوا خارجه وجعل دماءهم لعنة على من سفك الدماء المحرمة وأزهق الأنفس المعصومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق