بعد إصابته بسرطان المخ.. كارتر يكشف لحظات الندم
منذ 21 ساعة
عدد القراءات: 3894
خلال إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق إصابته بسرطان المخ، كشف عن أكثر لحظات الندم خلال مشوار حياته.
ووفقا شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، فقد سُئل كارتر خلال مؤتمر صحفي عن الأمور التي أشعرته بالندم خلال مشواره السياسي.
وأجاب كارتر أن أكثر القرارات التي بعثت في نفسه ذلك الشعور هو رد فعله تجاه أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم.
ووفقا شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، فقد سُئل كارتر خلال مؤتمر صحفي عن الأمور التي أشعرته بالندم خلال مشواره السياسي.
وأجاب كارتر أن أكثر القرارات التي بعثت في نفسه ذلك الشعور هو رد فعله تجاه أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم.
وظل 52 أمريكيا رهن اختطاف "الثوار الإيرانيين" على مدى 444 يوما، خلال الفترة بين 1979- 1981.
وحمل الناخبون الأمريكيون جزءا من الأزمة على عاتق كارتر، وهو ما تسبب في عدم فوزه بجولة ثانية في انتخابات الرئاسة التي أجريت عام 1980، وفاز بها رونالد ريجان.
وقال كارتر خلال المؤتمر: “ كنت أتمنى لو أني أرسلت طائرات هليكوبتر أكثر لإنقاذ الرهائن، وهو ما كان سيجعلني رئيسا لفترة ثانية".
وأعلن كارتر، 90 عاما، أن السرطان امتد إلى مخه بعد أن كان قد أصاب كبده في وقت سابق.
وأشار إلى أنه سيبدأ مرحلة علاج للمرض مباشرة، بعد أن خضع في وقت سابق من أغسطس الجاري لجراحة استئصال جزء من الكبد.
ومضى يقول: “ الأطباء كشفوا وجود أربعة أجزاء في مخي امتد إليها السرطان، ذات أحجام صغيرة، لا تزيد عن الملليمترات، سأخضع لأول علاج بالإشعاع ظهر اليوم".
وأعرب كارتر، الذي أسس مركزا حقوقيا يحمل اسمه، عن خيبة أمله تجاه تطورات الأوضاع في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، التي روج لها عبر اتفاقية كامب ديفيد عام 1977 بين القاهرة وتل أبيب، والتي لعب فيها الرئيس الأمريكي آنذاك دور الوساطة.
وفسر ذلك بقوله: “ العملية برمتها في مرحلة سبات، فالحكومة الإسرائيلية ليس لديها الرغبة في حل الدولتين، ولم يعد للولايات المتحدة تأثير مقارنة بالسنوات الفائتة سواء على الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق