وزير الري الأسبق: مشروع المليون فدان «شو إعلامي» ومجرد أحلام
منذ 10 دقيقة
عدد القراءات: 61
يعتمد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لترويج مشروعات وهمية على الأذرع الإعلامية، فقد أكد الخبراء والمستثمرون ، وهذا ما تناولته وسائل إعلام عديدة ومنها الأجنبية، بأن تفريعة القناة الجديدة ليس لها أي جدوى اقتصادية ولم ينبى المشروع أساسا على دراسة جدوى حقيقية ، ومن هذه المشروعات التي تبنى على الترويج الإعلامي دون أن يكون لها حقيقة على أرض الواقع "مشروع زراعة مليون فدان، فقد أكد الدكتور محمد نصر علام -وزير الري الأسبق- أن تصريحات مسؤولي النظام العسكري حول مشروع المليون فدان "فرقعة إعلامية".
جاء ذلك في حوار مع صحيفة «التحرير» -في عددها الصادر أمس الاثنين- وأوضح "علام" أن حديث حكومة محلب عن مشروع المليون فدان هو مجرد أحلام مستقبلية تخالف الواقع وتتجاوز الإمكانات المتاحة.
واعترف علام أنهم -الحكومة- يتحدثون عن حفر آبار بـ12 مليار جنيه، رغم أن ميزانية وزارة الموارد المائية والرى كلها 2 مليار جنيه، وبالتالى فالحكومة تتحدث عن أحلام مستقبلية، موضحا: "تكاليف المشروع مبالغ فيها، والدولة غير قادرة على تحمل هذه التكاليف المعلنة والتى تصل إلى 200 مليار جنيه"، حسب "وراء الأحداث".
وشدد الوزير السابق: "مع العلم أن استصلاح الأراضى الزراعية مكلف للغاية، والشباب العاطل الذى لا يملك رأسمال غير قادر على الوفاء بإمكانات الاستصلاح فى الصحراء".
وتابع: "تجربة توزيع الأراضى على صغار المزارعين هى تجربة أثبتت فشلها منذ عهد عبد الناصر، وأصبحت عائدات الزراعة غير مجدية بسبب انخفاض أسعار المحاصيل الزراعية ومشكلات الأسمدة والبذور والتقاوى والمبيدات وظهور أمراض جديدة وارتفاع أسعار العمالة الزراعية، التى تصل إلى 80 جنيها يوميا للعامل غير المحترف، وبالتالى فالزراعة لم تعد عامل جذب للشباب".
وأضاف: "ما يمكن زراعته على المياه الجوفية لا يصل إلى ما أعلنته الحكومة من مليون ونصف المليون فدان، بينما ما يمكن زراعته اعتمادا على المياه الجوفية هو نصف مليون فدان فقط".
وانتقد "علام" سياسات الشو الإعلامي، بقوله: "أهم حاجة عندى إن أنا أعمل حاجة زى السد العالى أو برج القاهرة علشان أبقى زى عبد الناصر أو الصالحية علشان أبقى زى السادات"، في إشارة إلى مشروعات السيسي التي تهدف إلى الشو الإعلامي دون تحقيق فائدة تذكر للبلاد.
وشدد "علام" في حواره على أن "الوضع المائى فى مصر هش للغاية، ونصيب حصة مصر من المياه، والتى تصل إلى ٥٥٫٥ مليار متر مكعب منذ عام 1959 ثابتة كما هى، فى الوقت الذى زاد فيه عدد السكان منذ هذا التوقيت، من 26 مليون مواطن إلى 90 مليون مواطن، كما أن المساحة الزراعية زادت من 5٫5 مليون فدان إلى 9 ملايين فدان".
جاء ذلك في حوار مع صحيفة «التحرير» -في عددها الصادر أمس الاثنين- وأوضح "علام" أن حديث حكومة محلب عن مشروع المليون فدان هو مجرد أحلام مستقبلية تخالف الواقع وتتجاوز الإمكانات المتاحة.
واعترف علام أنهم -الحكومة- يتحدثون عن حفر آبار بـ12 مليار جنيه، رغم أن ميزانية وزارة الموارد المائية والرى كلها 2 مليار جنيه، وبالتالى فالحكومة تتحدث عن أحلام مستقبلية، موضحا: "تكاليف المشروع مبالغ فيها، والدولة غير قادرة على تحمل هذه التكاليف المعلنة والتى تصل إلى 200 مليار جنيه"، حسب "وراء الأحداث".
وشدد الوزير السابق: "مع العلم أن استصلاح الأراضى الزراعية مكلف للغاية، والشباب العاطل الذى لا يملك رأسمال غير قادر على الوفاء بإمكانات الاستصلاح فى الصحراء".
وتابع: "تجربة توزيع الأراضى على صغار المزارعين هى تجربة أثبتت فشلها منذ عهد عبد الناصر، وأصبحت عائدات الزراعة غير مجدية بسبب انخفاض أسعار المحاصيل الزراعية ومشكلات الأسمدة والبذور والتقاوى والمبيدات وظهور أمراض جديدة وارتفاع أسعار العمالة الزراعية، التى تصل إلى 80 جنيها يوميا للعامل غير المحترف، وبالتالى فالزراعة لم تعد عامل جذب للشباب".
وأضاف: "ما يمكن زراعته على المياه الجوفية لا يصل إلى ما أعلنته الحكومة من مليون ونصف المليون فدان، بينما ما يمكن زراعته اعتمادا على المياه الجوفية هو نصف مليون فدان فقط".
وانتقد "علام" سياسات الشو الإعلامي، بقوله: "أهم حاجة عندى إن أنا أعمل حاجة زى السد العالى أو برج القاهرة علشان أبقى زى عبد الناصر أو الصالحية علشان أبقى زى السادات"، في إشارة إلى مشروعات السيسي التي تهدف إلى الشو الإعلامي دون تحقيق فائدة تذكر للبلاد.
وشدد "علام" في حواره على أن "الوضع المائى فى مصر هش للغاية، ونصيب حصة مصر من المياه، والتى تصل إلى ٥٥٫٥ مليار متر مكعب منذ عام 1959 ثابتة كما هى، فى الوقت الذى زاد فيه عدد السكان منذ هذا التوقيت، من 26 مليون مواطن إلى 90 مليون مواطن، كما أن المساحة الزراعية زادت من 5٫5 مليون فدان إلى 9 ملايين فدان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق